تعثرين على التوالي أمام أمل الأربعاء ونصر حسين داي، جعلا الانتقادات تعود من جديد إلى الفريق رغم الانطلاقة الموفقة في مرحلة الإياب والفوز المحقق على مولودية الجزائر.
لاعبون بلا إرادة وهجوم كارثة حقيقية
وتفاجأ الجميع بالوجه الشاحب الذي ظهر به الفريق، خاصة في الشوط الأول لما نجا من الخسارة ثقيلة، لولا تألق عسلة الذي تصدى للخطر في مناسبات كثيرة والعارضة في مناسبة أخرى. ورغم هدف السبق من بوعزة وطرد غازي من النصرية قبل نهاية المباراة بـ 35 دقيقة، إلا أن الشباب ظهر مخيبا ولم يحسن قتل المباراة بسبب الهجوم الكارثي، الذي ضيع أهدافا لا تضيع عن طريق دراڤ الذي كان أمام المرمى، ونقاش الذي فضل التمرير عوض التسديد، ناهيك عن الفرص التي أهدرها بوعزة ودراڤ في بداية الشوط الأول، ليتلقي الشباب هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء بسبب خطأ في المراقبة على ڤاسمي، ما جعل الأنصار يغادرون الملعب في قمة الغضب، ويصفون اللاعبين بعديمي إرادة والمفتقرين للرغبة في الفوز.
تصرفات بعض اللاعبين أغضبت ميشال
ولم يخف الفرنسي امتعاضه من تصرفات بعض اللاعبين في التدريبات وفي المباريات الرسمية، بالتمرد على قراراته واختياراته في إعداد التشكيلة الأساسية، والغيابات عن التدريبات بغير مبرر باتت تؤثر في نتائج الفريق، حيث لم يتردد في انتقاد بعض اللاعبين دون الكشف عن هويتهم، وأكد أنهم يعتقدون أنهم بلغوا القمة، وأشار إلى الثلاثي المشارك في تربص منتخب المحليين.