ظهر في مدينة بلغراد في الأسبوع الماضي طبيب أسنان صربي عاش على مدى 15 عاماً مختبئاً في عمق غابة بجمهورية التشيك.
وكان ألكسندر بيرفاتريتش (50 عاماً) طبيباً مشهوراً في مدينة تبليستة التشيكية، لكنه لم يتمكن من الإقامة في أي من البلدين بشكل قانوني، لأنه لا يملك أوراقاً ثبوتية رسمية، لذلك قرر أن ينهي عمله وينتقل للعيش في غابة كروسنا فورا القريبة.
اكتشاف القصة
وكان ألكسندر يتردد على المدينة من وقت لآخر للحصول على مؤونته من الطعام والشراب، وتم الكشف عن قصته أخيراً، بعد أن جمعته صداقة مع بيتر سيلفا، وهو أستاذ جامعي تشيكي، لاحظ وجوده بشكل منتظم على مشارف المدينة بحسب موقع أوديتي سنترال.
ويقول سيلفا: "كنت أشاهد يومياً رجلاً يحمل حقيبة على ظهره، ويرتدي ملابس خفيفة، وهو يمشي وكأنه في عجلة من أمره، وعندما استوقفته تبين أنه يتحدث اللغة التشيكية بطلاقة، قبل أن يعترف لي بأنه صربي، وكان يختلف عن المشردين الذين أصادفهم في الشارع، فهو على علم ودراية جيدة بالعديد من الأمور، واكتشفت فيما بعد أن طبيب أسنان وجراح مشهور".
حياة التشرد
وحاول سيلفا أن يقدم المساعدة، وبدأ بزيارة منزل ألكسندر في الغابة، وأحضر له الطعام لأكثر من سنة، وسمع كامل قصته، حيث حضر ألكسندر إلى جمهورية التشيك برفقة والدته عندما كان في التاسعة من عمره، وأنهى دراسته في براغ قبل أن يلتحق بكلية الطب.
وبعد التخرج، عمل ألكسندر في مستشفى جامعة موتول بمدينة براغ، قبل أن يتم نقله إلى تبليستة، لكن حياته تغيرت بشكل جذري عقب وفاة والدته، وفقد وظيفته بعد فترة وجيزة، ولأنه لم يكن مواطناً تشيكياً، طلب منه إخلاء الشقة المملوكة للدولة، ليتحول إلى مشرد في الغابة.
وبعد سنوات من المعاناة، وصل ألكسندر أخيراً إلى مسقط رأسه في مدينة بلغراد بمساعدة سيلفا الذي تواصل مع السفارة الصربية في جمهورية التشيك، ويخطط في الوقت الحالي لممارسة عمله كطبيب أسنان من جديد.
اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...
نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...