وأرجع بلماضي سر توتر علاقته مع الإعلام إلى أنه استطاع صناعة فريق قادر على المنافسة على الألقاب في قطر وذلك بعدما كانت حكرا على اندية السد، الريان والغرافة وهو ما جعل بعضا من الصحفيين يكنون العداء له، حيث قال في تصريحات صحفية: " لست المسؤول عن ذلك، وأعتقد أن هناك تكتلا يعمل ضدي ولمصلحتهم و لا أعرف السبب وأعتقد أنهم يعرفون السبب، وتوضح الأرقام أن هناك قرابة 10 لاعبين من لخويا مع المنتخبات الوطنية، وهذا لا يزعجني لأن الهدف من تكوين فريق لخويا أن يكون رافدا مهما للمنتخبات الوطنية، ونجحنا في تغيير خريطة المنافسة على الألقاب المحلية بعد أن كانت محصورة بين السد والغرافة والريان، وكنت من أعمدة هذا العمل، و قد يكون هذا سببا رئيسيا لكي يعمل البعض ضدي، بدليل أني حققت إنجازا كبيرا عندما توليت مسؤولية المنتخب الأول وفزنا بكأس الخليج التاريخية، وكل هذه الإنجازات التي حققتها دائما لمصلحة الكرة القطرية، عكس البعض الآخر الذين يعملون لعشرات السنوات ويتنقلون في العمل بين الأندية ولم يحققوا شيئا ولا ينتقدهم أحد، عندما تجري مقارنة بين من يعمل لمصلحة الكرة القطرية والآخرين ولذا فانني لا اهتم كثيرا بأي نقد ضدي، لأنهم لا يعملون باحترافية وكأن هناك من يحركهم".
كلمات دلالية :
بلماضي، لخويا المنتخب القطري.