وزار وليامز المخيم في سهل البقاع اللبناني هذا الشهر مع اليونيسيف، لإلقاء الضوء على محنة 1.2 مليون لاجئ فروا من الصراع في سوريا، وكتب وليامز الذي فاز مع الفريق النيوزيلندي ببطولة كأس العالم للرغبي هذا العام تعليقا على صورتين لجثتي طفلين عليهما آثار جروح بالغة، في وقت متأخر أمس الثلاثاء على موقع تويتر، قال فيه: "ماذا فعل هؤلاء الأطفال ليستحقوا هذا؟ تعاطفوا هذا الصيف مع الأرواح البريئة التي تهدر يوميا في الحرب" وأثار نشر الصورتين انتقادات من عدة متابعين لوليامز على تويتر ووسائل إعلام محلية، ورد شخص عليه بالقول: "أشعر بالأسف لأنك (تشعر) بالحاجة لنشر صور جثث لتسليط الضوء على قضيتك، أين احترامك؟" وقال آخر: "إنها مروعة ولكن تعاطف أنت مع متابعينك الشبان الذين لن يفهموا هذا" لكن بعض التعليقات أيدت قرار وليامز نشر الصورتين، وقال أحد المتابعين: "أنا سعيد لأنك نشرت هذا، لقد أثرت نقاشا وأحييك على إنسانيتك في زيارة هؤلاء الضحايا" وقالت متحدثة باسم اليونيسيف في أستراليا إنها تتفهم ما دفع وليامز إلى نشر الصورتين لكن الصندوق لا يؤيد نشر مثل هذه الصور، وانهال الثناء على وليامز أثناء بطولة كأس العالم للرغبي في إنجلترا هذا العام بعدما قدم تذاكر للاجئين سوريين حتى يحضروا مباراة قبل النهائي، ثم وهب ميدالية الفوز الخاصة به لمعجب شاب هاجمه حارس أمن بعد المباراة.
كلمات دلالية :
ريغبي، سورية، حرب، صراع، دعم