ويبدو أن الضغط قد ارتفع بشكل كبير لدى الطاقم الفني واللاعبين بوصول هذه المواجهة، خصوصا وأن هؤلاء يدركون جيدا أن أي تعثر آخر قد يخلط الأوراق أكثر ويبقي الشباب في أزمة، سيما بعد المستجدات التي طفت على السطح بعد الإقصاء المفاجئ من منافسة الكأس، ويشعر الفريق بالمسؤولية، حيث لمسنا رغبة كبيرة لدى اللاعبين في فك عقدة الجولات الأخيرة.
مباراة الأربعاء بست نقاط
أهمية لقاء اليوم تكمن في أن الفريق سيكون مقبلا على مواجهة منافس يلعب على تفادي النزول، وتحقيق رفقاء رماش الفوز سيمكنهم من توسيع الفارق عنه، وما يجعل النتيجة هامة أيضا أن الفوز سيمكن الشباب من الارتقاء في المراتب، خاصة وأن رزنامة الجولة قد تكون مساعدة للفريق كي يخرج من الدائرة الحمراء، وهو ما يتمناه عشاق الفريق.
اللاعبون يدركون أهمية النقاط
ويعاني أشبال المدرب "ڤوميز" من ضغوط شديدة، وهو ما ظهر جليا خلال الحصص التدريبية لهذا الأسبوع، سيما بعد أن أخفقوا في تحقيق الفوز في لقاء الكأس أمام مولودية العلمة، وهو ما جعل الشكوك تنتاب الأنصار بخصوص مؤهلات هذه العناصر، حيث أكد اللاعبون فيما بينهم أنهم يرفضون جملة وتفصيلا أن يتكرر معهم سيناريو المباريات السابقة، وسيحاولون الدفاع عن أسمائهم بكل الطرق أمام أمل الأربعاء، سيما أن الأصوات تعالت بأن الفريق قام بانتدابات فاشلة هذا الموسم وهناك من اللاعبين من لا يستحق حمل ألوان النادي القسنطيني.
وسيكونون في لقاء بعنوان "كن أو لا تكن"
سيكون "السنافر" اليوم على موعد مع لقاء هام بعنوان "كن أو لا تكن"، حيث سيلعب الفريق آخر أوراقه من أجل الهروب من مؤخرة الترتيب، خاصة وأن الظرف أصبح صعبا ويتطلب الفوز من أجل التنفس قليلا، كيف لا والشباب فقد كل شيء هذا الموسم وهو بحاجة إلى فوز الوثبة من أجل العودة إلى الواجهة.
الفوز وحده ما سيهدئ الأمور
وليس اللاعبون فحسب من يشعرون بالضغط، فحتى الطاقم المسير الجديد يعاني من ضغوط شديدة، على الرغم من تولي حميتي مهامه منذ أيام فقط، وسيكون النادي القسنطيني مطالبا اليوم بفك عقدة الجولات الأخيرة، وتحقيق الفوز الذي من شأنه أن يهدئ الأوضاع ويعيد المياه إلى مجاريها من جديد، كون الخسارة قد تضع "الخضورة" في أزمة حقيقية.
التعثر سيفجر الأوضاع وسيخلط الأوراق أكثر
ويدرك رفاق القائد ياسين بزاز أن أي تعثر آخر قد يدخل الفريق في دوامة هو في غنى عنها، حيث أن الخسارة اليوم في حملاوي أمام أمل الأربعاء قد تفجر الأوضاع، على اعتبار أنها ستكون بمثابة الكارثة، وهو ما يعيه اللاعبون جيدا، سيما بعد الحادثة الماضية وقدوم الأنصار إلى التدريبات حيث شتموا الجميع دون استثناء.
"ڤوميز" للاعبيه: "أنتظر منكم أن تعيدوا البسمة إلى قسنطينة ككل"
وقد لمسنا خلال التدريبات التي أجراها الفريق هذا الأسبوع أن المدرب "ڤوميز" قد أكثر من الاجتماع باللاعبين، حيث يدرك أنهم بحاجة إلى عمل نفسي كبير، فقد حاول أن يقدم بعض النصائح للاعبيه من أجل العمل بها في مباراة اليوم أمام أمل الأربعاء، إذا ما أرادوا تحقيق الفوز، هذا وكان المدرب يردد على مسامعهم: "لا تخيبوني، أنتظر منكم رد فعل إيجابيا تؤكدون به أن ما حدث في المباريات الماضية مجرد سحابة عابرة، كما أنتظر منكم أن تهدوني الفوز لأنه الوحيد الذي سيعيد الأمور إلى نصابها، فضلا عن أنه سيكون كفيلا بإعادة البسمة لكافة أنصارنا".
كلمات دلالية :
شباب قسنطينة، أمل الأربعاء، المحترف الأول