وبهذا الفوز أصبح أيندهوفن أول فريق هولندي يتأهل للأدوار الإقصائية بدوري الأبطال منذ فعلها في 2007 واحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف فولفسبورغ ومتفوقا على مانشستر يونايتد، وقال كوكو للصحفيين بعدما حول أيندهوفن تأخره بهدف إلى فوز :"أظهر اللاعبون مدى قوتهم من الناحية الذهنية، هذا ما نعمل من أجله للاستمتاع بهذه اللحظات" وأضاف: "هذا يوضح الكثير عن قوة فريقنا الذي حقق ثلاثة انتصارات على أرضه في دور المجموعات، مجرد التقدم في المسابقة شيء ممتاز" وجاء التأهل إلى دور الستة عشر في وقت مثالي بالنسبة للكرة الهولندية في ظل معاناة المنتخب الوطني وفشله في التأهل إلى نهائيات بطولة أوروبا 2016 في فرنسا، وقال كوكو الذي كان ضمن تشكيلة أيندهوفن عندما بلغ الفريق دور الثمانية في 2007: "بالنسبة للنادي هذا موقف رائع، سينال النادي أموالا جيدة لكن الأهم أن أيندهوفن سطع من جديد على الصعيد الأوروبي" وفاز أيندهوفن بكأس أوروبا بشكلها القديم في 1988، لكنه ترك بصمة واضحة في البطولة القارية لآخر مرة عندما خسر في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال أمام ميلانو في 2005.
كلمات دلالية :
كرة القدم، اوروبا، هولندا