في المجموعة الثالثة لدوري أبطال اوروبا لكرة القدم غدا الثلاثاء لكنه لن يسمح لهذا الأمر بالتأثير على المهمة التي تنتظره.
وكانت آخر مرة لعب فيها أتليتيكو في ملعب ''لوز'' في لشبونة في نهائي دوري الأبطال موسم 2013-2014 عندما تقدم على ريال مدريد 1-0 حتى لحظات من نهاية الوقت الأصلي قبل أن يدرك المنافس التعادل ويخسر بعدها أتليتيكو 4-1 بعد وقت اضافي.
ويتساوى أتليتيكو وبنفيكا بعشر نقاط لكل منهما في صدارة المجموعة وتأهلا بالفعل للدور ثمن النهائي لكنهما سيحرصان على انتزاع المركز الأول لتجنب مواجهة اي فريق من القوى الكبيرة في أوروبا عندما تسحب القرعة في 14 ديسمبر.
وأبلغ سيميوني مؤتمرا صحفيا في العاصمة البرتغالية اليوم الاثنين: "الواقع أعادنا إلى ملعب جرت عليه أحداث مهمة." وأضاف قائد الأرجنتين السابق: "من ناحية كان بلوغ نهائي دوري الأبطال أمرا جيدا ومن ناحية اخرى كان الأمر سيئا بعد الخسارة".
وتابع: "في بعض الأحيان تجبرك الظروف على العودة لنفس المكان مرة اخرى وهي من الامور الطبيعية في الحياة".
وعدل بنفيكا تأخره بهدف الى فوز 2-1 على أتليتيكو في ملعب كالديرون في مدريد في أكتوبر والتي كانت الهزيمة الثانية فقط لـ أتليتيكو في 25 مباراة أوروبية على أرضه.
ولم يخسر الفريق من وقتها في كل المسابقات وفاز في تسع مباريات وتعادل في ثلاث. وفاز 2-0 على مضيفه غرناطة في الدوري الإسباني مطلع الأسبوع بفضل هدفي غودين وغريزمان.
ومع مشاركته في ارفع مسابقة للأندية في اوروبا للعام الثالث على التوالي لأول مرة في تاريخه يحرص أتليتيكو على الفوز بصدارة المجموعة لكن سيميوني قال انها لن تضمن له عبورا آمنا إلى ثمن النهائي.
وأبلغ الصحفيين: "من الجيد جدا دائما أن تتصدر المجموعة لكنها لا تضمن لك أي شيء في الدور التالي".
كلمات دلالية :
دييغو سيميوني، أتلتيكو مدريد