موسم لازيو روما يواجه خطر الإنهيار

 بعد أن غابت عن الانتصارات لأربع مباريات متتالية في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم.

وبعد أن استهل الموسم وهو يحلم بالتأهل لدوري أبطال اوروبا تراجع لازيو بشكل سيء في الدوري لدرجة أن الهزيمة أمام امبولي يوم الأحد القادم قد تنهي مشوار مدربه ستيفانو بيولي الذي فاق التوقعات بقيادة فريق العاصمة للمركز الثالث الموسم الماضي.

ويحتل لازيو المركز الثامن برصيد 19 نقطة لكن الهزيمة يوم الأحد ستقلص الفارق مع امبولي صاحب المركز 16 إلى نقطة واحدة فقط.

وحضر 17 ألف مشجع فقط مباراة الأحد الماضي التي تعادل فيها لازيو بملعبه 1-1 مع باليرمو وشعر الرئيس كلاوديو لوتيتو بغضب شديد لدرجة أنه أمر بعدم خروج اللاعبين من مجمع فورميلو التدريبي هذا الأسبوع.

وهذا النوع من العقاب تقليدي في ايطاليا حين يظهر فريق بمستوى متواضع وتعرض له نابولي وميلان الموسم الماضي.

وقال بيولي للصحفيين:"القرار اتخذه النادي بالتنسيق مع المدرب. نستغل هذه الأيام في التواصل والاندماج والبحث عن سبل للتحسن." وأضاف "هذه فترة مهمة وحساسة والأداء لم يكن جيدا بشكل كاف وكذلك النتائج".

واستفاق لازيو لفترة قصيرة قبل أن يخسر أمام جاره روما ليدخل في أزمة مجددا.