إلا أن مصادر "الهداف" أكدت أن الخطة صارت جاهزة وأن الطاقم الفني سيحدث ثورة على التشكيلة مقارنة بمواجهة أمل الأربعاء، كما أنه سيغيّر الخطة أيضا. وفي هذا السياق علمنا بأنّ إيغيل قرّر إبعاد درارجة وعواج عن التشكيلة الأساسية، وإعادة شاوشي وقاسم، وتحويل عزي إلى المحور وفق ما يخدم النهج التكتيكي الذي سيدخل به لمباغتة كفالي.
اعترف بأنّ خطته الجديدة كانت حسب نوعية اللاعبين
وكان المدرب مزيان إيغيل قد رفض أن يتحدث للإعلاميين في ندوته الصحفية أول أمس عن الخطة التي سيدخل بها، لكنه اكتفى بالقول إنّ النقائص الكثيرة التي اكتشفها خلال فترة توقف البطولة تحتم عليه التخلّي عن طريقته وتكييف فلسفته الكروية حسب نوعية اللاعبين الموجودين في انتظار فترة التحويلات الشتوية، وهو ما يؤكد خيار اللعب بخطة (3-5-2) التي سيعود إليها الفريق بعدما تعوّد على اللعب بخطة (4-3-3) منذ عهد البرتغالي أرثور جورج.
جوناثان يعود إلى الاحتياط بعد ثلاثية الأربعاء
ورغم أنّ مدرب الحراس لزوم يرفض الإعلان عن الحارس الذي سيكون أساسيا في مواجهة الغد أمام مولودية وهران، إلا أن مصادر "الهداف" أكدت أنّ الطاقم الفني حسم أمر حراسة المرمى وقرر إعادة شاوشي الذي يعوّل عليه إيغيل كثيرا. ليكون جوناثان بذلك قد دفع ثمن أخطائه في مباراة أمل الأربعاء التي تلقى خلالها ثلاثة أهداف.
إيغيل يريد شاوشي "تاع زمان" في ذكرى أم درمان
وكان المدرب مزيان إيغيل قد عمل كثيرا على تحضير فوزي شاوشي نفسيا وبدنيا ليعود إلى مستواه الحقيقي، حيث اجتمع به في العديد من المرات وأكد له أنه قادر على أن يكون الحارس رقم 1 في المنتخب الوطني وليس في مولودية الجزائر فحسب، ولهذا ينتظر منه رد فعل إيجابي ومباراة كبيرة تعيد إلى الأذهان شاوشي "تاع أم درمان" في الذكرى السادسة لتلك الملحمة التاريخية.
قرّر اللعب بثلاثة محوريين لإعادة التوازن في الدفاع
ومن بين القرارات التي استقر عليها الطاقم الفني اللعب بثلاثة لاعبين في محور الدفاع، حيث استنجد إيغيل باللاعب متعدد المناصب أيوب عزي ليكون إلى جانب دمو وبشيري الذي سيواصل اللعب رغم استنفاد رشيد بوهنة للعقوبة الآلية. ويسعى إيغيل من خلال خطته الجديدة إلى إعادة التوازن للخط الخلفي بعد كوارث مباراة الأربعاء التي تلقت فيها التشكيلة ثلاثة أهداف في ظرف ربع ساعة.
حشود وزغدان لتنشيط الرواقين ولكن...
ورغم أخطاء الخط الخلفي إلا أنّ حشود وزغدان سيحافظان على مكانتهما في التشكيلة الأساسية، وسيتوليان مجددا تنشيط الرواقين الأيمن والأيسر، لكنهما سيكونان متقدمين في الوسط وستكون مهمتهما الرئيسية تنشيط الشق الهجومي أكثر ومساعدة لاعبي الوسط سواء في تكسير هجمات المنافس أو البناء الهجومي لفريقهما.
قاسم وقراوي في الاسترجاع وڤورمي صانع ألعاب
كما سيشهد وسط ميدان مولودية الجزائر بعض التعديلات في مواجهة الغد أمام "الحمراوة"، إذ سيعرف عودة قاسم مهدي إلى التشكيلة الأساسية لأول مرة هذا الموسم، وسيتولى مهمة تكسير هجمات المنافس واسترجاع الكرات إلى جانب قراوي الذي سيكون متقدما نوعا ما، فيما سيتحول المهاجم الأيمن خالد ڤورمي للعب خلف المهاجمين في منصب صانع ألعاب، وهو المنصب الذي لم يتعوّد عليه مع جورج وفالدو.
إيغيل لم يقتنع بـ درارجة وروبرسون إلى حد الآن
وجاء القرار الذي اتخذه المدرب مزيان إيغيل ليعزز أكثر الكلام الذي قاله أول أمس في الندوة الصحفية، التي أكد خلالها حاجة المولودية الماسة إلى صانع ألعاب من العيار الثقيل في فترة التحويلات الشتوية، وهو ما يؤكد أنّ الرجل غير مقتنع بمستوى درارجة الذي سيعود بنسبة كبيرة إلى مقعد البدلاء أمام "الحمراوة"، وحتى البرازيلي روبرسون لم يستغل فرصته في التربص وسيكون أول المسرّحين في ديسمبر إلى جانب نڤولا.
كلمات دلالية :
مولودية الجزائر، إيغيل، شاوشي، المحترف الأول