خرج رئيس مجلس إدارة المولودية عاشور بطروني عن صمته، وتحدث عبر الإذاعة الوطنية عن وجود ضغوطات من أطراف لم يسمّها من أجل تعيين المناجير العام الجديد. وهو ما يفسّر حالة الغضب التي كان عليها بطروني أول أمس ودفعته للتفكير في الاستقالة. وكشف المعني في تصريحاته أنّ تعيين مناجير عام جديد ليس من أولوياته حاليا، ويفضّل أن يتريث قبل أن يتخذ أي قرار في هذا الشّأن.
تعرّض لضغوط كثيرة طيلة الأسبوع
وحسب ما كشفته لنا مصادرنا الخاصة فإن رئيس مجلس إدارة المولودية عاشور بطروني، تعرض طيلة الأسبوع الماضي لضغوطات رهيبة من قبل بعض المسؤولين في "سوناطراك" وذلك لتعيين مناجير عام، وأضافت مصادرنا أنّ بطروني رفض الرّضوخ للضغوطات، لاسيما أنّ أشخاصا يريدون تولي هذا المنصب بأي ثمن، وهو الأمر الذي لم يعجب بطروني الذي يعتبر أنّ تعيين مناجير عام دون مشاورته لا يمكن أن يتم في أي حال من الأحوال، وتحدى مسؤولين كبار في المؤسسة البترولية دفاعا عن قناعاته الشخصية والمهنية.
كاد يستقيل من منصبه أول أمس
وكانت الضغوطات على بطروني كثيرة سواء من داخل المؤسسة النفطية أو من خارجها، حيث كانت بعض الأطراف تريد أن تنصّب نفسها في هذا المنصب من خلال اقتراح اسمها لتولّيه، وهو الأمر الذي جعل بطروني يشعر بضغط شديد لذلك فكّر في تقديم استقالته، لاسيما أنه يعتبر أنّ هناك أمورا أكثر أهمية من قضية تعيين المناجير الذي يسيل لعاب الكثير من اللاعبين السابقين للمولودية، الذين يريدون تولّي المنصب ليس من أجل خدمة المولودية فقط بل من أجل خدمة أنفسهم أيضا.
كلمات دلالية :
مولودية الجزائر، بطروني، ضغوط