وحسب ذات الإذاعة، فإن بن زيمة أكد لصديق طفولته أنه وعد "الدراجة الصغيرة" بتحديد لقاء بينهما في مدينة ليون لتسليمه الشريط، وأنه ضمن له عدم وجود نسخة أخرى من هذا المقطع، وحسب ذات المكالمة، فإن هذا الشخص الذي يعد صديقا مقربا من هداف "الملكي" يريد لعب دور الوسيط مع الأشخاص الحقيقيين الذي يملكون الشريط، وبالتالي، فإن اللاعب ذا الأصول الجزائرية لا يملك علاقة مباشرة مع صاحب الشريط الفعلي وإنما مع الوسيط.
المكالمة تبرئ نجم "الملكي" نسبيا
ومن الجمل التي لفتت انتباه الصحافة الفرنسية في المحادثة الهاتفية، ما قاله بن زيمة لـ فالبوينا والتي قد تكون سببا في تبرئته، وهي: "قلت له هنا تنتهي مهمتي، الآن بإمكانك التعامل مع صديقي، فهو من يعرف الشخص الذي يملك الشريط، أنا لا أعرفه، يمكنك منحي رقم هاتفك وسأحوله لصديقي للتواصل معك" وهو ما يؤكد أن النجم الفرنسي حاول هنا مساعدة صديقه الذي يبحث عن المال وكذلك فالبوينا الذي يريد تجنب الفضيحة، وهو لا يعرف الشخص الذي بحوزته الشريط، للإشارة، فإن فالبوينا سأل بن زيمة عما إذا كانت أوشامه تظهر في المقطع، وهي إشارة ربما قد تؤكد تورط نجم "لوام" السابق فعلا في قضية غير أخلاقية مع إحدى الفتيات.
كلمات دلالية :
بن زيمة، فالبوينا، فضيحة