أين يوجد مستقبل النّاخب كريستيان غوركوف محل تضارب ولا يعلم أحد ما إذا كان سيواصل مهامه أم يغادر. وقال ذات المصدر أن هناك بعض المدربين أرسلوا سيرهم الذاتية وفي اعتقادهم أن ذلك قد يمكنهم من الإشراف على الأمور الفنية للتشكيلة الوطنية، ولم يكشف مصدرنا عن هوية أي مدرب غير أنه أشار إلى أن بعض المقترحين هم من الذين عملوا كثيرا منتخبات في إفريقيا مشيرا أنه ليس لأغلبهم خبرة قيادة المنتخبات الكبيرة وتبقى مجرد محاولات في انتظار معرفة المستقبل.
روراوة: "لا أفكر حاليا في تغيير المدرب"
قال مصدرنا المطلع أن رئيس "الفاف" روراوة تلقى الكثير من الاتصالات في الآونة الأخيرة، يعرض أصحابها مدربين يعتقدون أنهم قادرين على قيادة سفينة المنتخب الوطني إلى بر الأمان، ووفق ذات المتحدث فإن رئيس رئيس "الفاف" كان رده واحدا وهو أنه لا يفكر حاليا في تغيير المدرب. والواقع أن روراوة لم يتصل بأي مدرب ولكنه يبقى جاهزا لكل الوضعيات بعد 17 نوفمبر في حال ما إذا قرر المدرب الفرنسي المغادرة وهو الذي هدد بذلك بعد مباراة السنغال الودية، ولكن هناك مقربين من روراوة كشفوا أنه يفكر في بعض المدربين على غرار البلجيكي جورج ليكنس الذي يتواجد على اتصال معه وتكلم معه بعد مباراة السنغال لكن دون أن يعرض عليه رسميا الإشراف على المنتخب غير أنه يوجد ضمن مخططاته، إذا وجد المنتخب الوطني نفسه دون مدرب.
هناك مدربون يعرضون خدماتهم بكل السّبل
وقال ذات المصدر أن بعض المدربين يعرضون أنفسهم بكل الطرق من خلال تكليف أكثر من وكيل أعمال بعرض سيرهم الذاتية ومن بينهم فرنسي الجنسية عرض نفسه حسب مصدرنا أكثر من مرة، وهو لا يملك أي حظ في الإشراف على المنتخب الوطني خاصة أن رئيس "الفاف" معروف بأنه لا يختار المدربين الذين يرسلون ترشحهم، فقد فتح الأبواب أمام وكلاء الأعمال صيف 2011 مع أنه كان متفقا مع وحيد حليلوزيتش ولا ينتظر إلا الضوء الأخضر من السلطات للموافقة على أجرته الشهرية. روراوة يرفض التعامل مع وكلاء الأعمال في كل تعاملات "الفاف"، وقد رفض أن يلعب المنتخب الوطني الكثير من المباريات فقط لأن بعض متعهدي المباريات كانوا سيحصلون على نسبة من الفوائد وهو ما لا يرضيه.
رحيل غوركوف ليس موضوع الساعة في محيط "الفاف"
في محيط الإتحادية الجزائرية لكرة القدم لا يوجد حديث على الأقل في الوقت الراهن عن المدرب أو رحيله، واستمرار الفرنسي بعد 17 نوفمبر ليس مستبعدا، خاصة إذا التزم المدرب بالهدوء و لم يفتح الموضوع، و أخفى رغبته في الرحيل وفي هذه الحالة فإن مسؤول الإتحادية الأول لن تكون له الجرأة لإقالته وإن كان نشاط المنتخب الوطني سيتوقف مدة 4 أشهر وهي فترة كافية لتعيين مدرب جديد وحصوله على الوقت. حتى الآن لا يعتبر هذا الموضوع أولوية في أجندة الجميع، في الوقت الذي تسعى فيه "الفاف" إلى ضبط كل الإجراءات التنظيمية للرحلة المقررة إلى تنزانيا و التي يريد الجميع أن يعود فيها المنتخب الوطني بالفوز حتى يستعيد الهدوء الضروري للعمل لتجرى مباراة العودة بلا ضغط.
ن.س.ع
كلمات دلالية :
روراوة - غوركوف