كارل مجاني وبعض اللاعبين في المنتخب تدخلوا بقوة لفك الخلاف الذي كان بين الثنائي ورغم أن شل غضب كل من صانع ألعاب بورتو ومهاجم دينامو زغرب لم يكن سهلا خاصة وأن الأمور كانت مرشحة للوصول للعراك بالأيدي بينهما فإن الأمور عادت للهدوء وتمكن الجميع من إنهاء الخلاف بين اللاعبين حيث تصافحا براهيمي مع سوداني وقررا نسيان هذه الحادثة المحزنة التي حدثت بينهما.
تحدثا مطولا واقتنعا أن ما قام به كان خطأ كبير
ومن الواضح أن التصرف الذي قام به كل من سوداني وبراهيمي لم ينل رضا الناخب غوركوف الذي أوضح للثنائي غضبه منه قبل أن تكون هناك محادثة مطولة بين اللاعبين في غرف حفظ الملابس بخصوص التصرف الذي بدر منهما والذي ألصقاه بالضغط الرهيب الذي عانى منه في المباراة، حيث أن التصرف الغير مشرف من الجماهير التي شجعت المنافس كان له أثر سلبي على اللاعبين ويبقى المهم أن كل شيء عاد إلى نصابه بين الثنائي في النهاية.
تمريرة خاطئة من سوداني لـ براهيمي فجرت كل شيء
وبالعودة إلى الحادثة التي أدت إلى وقوع تلك المناوشات الكبيرة بين براهيمي وسوداني، فإن السبب الرئيسي لكل ما حدث هو تمريرة خاطئة قدمها لاعب ديناموزغرب لزميله في نهاية المباراة وهو أمر اغضب كثيرا لاعب بورتو الذي كان في وضعية ملائمة للتهديف حيث انتظر صافرة النهاية للتوجه إلى زميله وهنا بدأ يلقي عليه اللوم ويتحدث بصوت مرتفع. سوداني الذي تعجب من تصرف زميله تجاهه كان رده عنيفا ووقتها بدأت أعصاب الثنائي تشتد وكل لاعب لم يتمكن من التحكم في نفسه وهو ما ألزم تايدر وبعض اللاعبين للتدخل وإجبار كل لاعب على حدا للدخول إلى غرف حفظ الملابس.
ت. مهدي