وجاءت المباراة التي جرت أمس الخميس بين بطل كأس كوبا أمريكا في نسخته الأخيرة وبطل كأس العالم خمس مرات متكافئة إلى حد ما حتى افتتح إدواردو فارجاس التسجيل في الدقيقة 72.
وبعدها هيمنت الشيلي على المباراة وأضاف أليكسيس سانشيز مهاجم أرسنال الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من المباراة لتحقق تشيلي فوزها الأول على البرازيل في تصفيات كأس العالم منذ عام 2000.
وخاضت البرازيل المباراة بدون نايمار الموقوف واعترف دونغا بأن فريقه افتقر للسرعة مع زيادة الأخطاء في اللمسة الأخيرة. ويتميز مهاجم في هذين الجانبين.
وقال دونغا للصحفيين: "تحمل ويليان المسؤولية وكذلك أوسكار ودوغلاس. الناس دائما تنظر إلى النتيجة. بالطبع هو (نايمار) لاعب مهم. سنحت لنا أربع أو خمس هجمات مرتدة خطيرة. لو تم التسجيل منها ما كنا لنناقش ذلك الآن."
ومع ذلك قال دونغا إنه لن يجري تعديلات جذرية على التشكيلة التي ستواجه فنزويلا يوم الثلاثاء المقبل في فورتاليزا.
ونقلت وسائل إعلام برازيلية عن دونغا قوله: "لست مضطرا دائما لتغيير كل شيء حولك بعد أي نتيجة سلبية. كان الشوط الأول متكافئا للغاية. سنحت لنا بعض الفرص الجديدة حتى سجلت تشيلي هدفها الأول. هذه هي كرة القدم."
وتابع: "لست بحاجة لتغيير كل شيء دوما بعد الخسارة ولكن عليك تحسين الأداء في كل مباراة."
واتفق المدافع داني ألفيس مع مدربه على أن الفريق ليس بحاجة لتغييرات كثيرة.
وقال: "لو غيرت وفقا للنتائج من الصعب أن تحصل على التوازن المطلوب. يجب أن تستمر هذه المجموعة وأعتقد أن الانتصارات قادمة."
وتخوض منتخبات أمريكا الجنوبية العشرة التصفيات بنظام الدوري من مجموعة واحدة بحيث يلتقي كل منتخب مع كل منافس من منافسيه بنظام الذهاب والإياب ويتأهل أول أربعة منتخبات إلى النهائيات مباشرة بينما يخوض صاحب المركز الخامس مواجهة فاصلة.
وبخسارة البرازيل وكذلك الأرجنتين التي تعرضت لهزيمة مفاجئة على أرضها أمام الإكوادور 2-0 باتت التصفيات مفتوحة على كافة الاحتمالات بشكل يفوق أي وقت مضى.
ولم تغب البرازيل عن نهائيات كأس العالم من قبل لكنها لا تتعامل مع أي شيء من قبيل المسلمات منذ الخسارة المذلة 7-1 أمام ألمانيا في قبل نهائي كأس العالم العام الماضي.
وبعد مواجهة فنزويلا يوم الثلاثاء المقبل ستلعب البرازيل يوم 13 نوفمبر المقبل أمام مضيفتها الأرجنتين قبل استضافة بيرو بعدها بأربعة أيام.
كلمات دلالية :
دونغا، البرازيل