جمعية الشلف إيغيل قلق من أداء بعض اللاعبين ويلمح إلى ضرورة جلب أسماء جديدة

تضييع النقاط على ملعب بومزراڤ أول المؤشرات السلبية

واصلت جمعية الشلف تضييع النقاط على ملعبها بعد التعادل الذي فرض عليها من اتحاد العاصمة رغم أن رفقاء مسعود كانوا يفوزون على فريق سوسطارة وفي أسوء الظروف، ورغم التوافد الجماهيري وعدم وجود أي ضغط على اللاعبين من الإدارة إلا أنهم فشلوا في الفوز على ملعبهم وهو ما جعل الكثيرين يدق جرس الإنذار مبكرا.

إيغيل أكد أن بعض اللاعبين تنقصهم اللمسة

أكد المدرب إيغيل في حديث جانبي مع الصحفيين عقب لقاء الاتحاد أن بعض اللاعبين تنقصهم اللمسة لاسيما في وسط الميدان إذ أكد أن العناصر التي تنشط في هذه المنطقة مطالبة بالضغط على دفاع الفريق المنافس إلى غاية إيجاد الثغرة وهو ما لا يتوفر في الجمعية هذا الموسم على حد قول إيغيل.

...وقال أن التعداد الحالي يحتاج إلى تدعيم

تأكيد إيغيل على أن اللاعبين تنقصهم اللمسة يعتبر انتقادا ضمنيا أشباله كما أنه عبر بشكل صريح على أن تدعيم التعداد الحالي دون أن يحدد الأماكن التي تحتاج إلى ذلك وهو ما يفتح باب الاحتمالات على مصراعيه لأن جلب لاعبين جدد يعني تسريح آخرين وهو الموضوع الذي سيبقى مفتوحا إلى غاية الميركاتو الشتوي القادم.

إيغيل: "التعداد الحالي لا يمكنه أن يفعل أشياء كثيرة"

وقال المدرب مزيان إيغيل أيضا:" يجب علينا أن نقول الأمور كما يجب أن تقال، التعداد الحالي لا يمكنه فعل أشياء كثيرة ويجب علينا مضاعفة العمل حتى نصل إلى المستوى المطلوب وعلى الجماهير أن تصبر كما سبق وأن قلت سابقا لأننا في مرحلة بناء ويجب علينا أن نمر عبر مراحل كثير حتى نصل إلى تحقيق طموحات الفريق".

================================

قدومهما يؤكد رغبة الإدارة في تعزيز صفوف الفريق...

الجمعية تصرف النظر عن الماليين "تونكورا" وكوياتي" بشكل نهائي

قامت إدارة جمعية الشلف وبقرار من المدرب مزيان إيغيل بصرف النظر عن الدوليين الماليين الذين وصلا إلى الشلف في الآونة الأخيرة لإجراء التجارب ويتعلق الأمر بكل من "مصطفى تونكورا" و"مامادو كوياتي" ولكن قيام إدارة الجمعية بجلب هؤلاء اللاعبين يأتي في سياق البحث عن لاعبين جدد ويبدو أن العملية ستتواصل بعد حديث إيغيل عن محدودية التعداد الحالي.

لم ينالا إعجاب إيغيل

لم يستطع تونكورا وكوياتي إقناع إيغيل في اليومين اللذين مكثهما في الشلف، والأكيد أن مدرب الجمعية يبحث عن لاعبين أفضل من الأسماء المتواجدة مع الفريق حاليا وفي حال وجود لاعبين أفارقة فإنه يريدهم بنفس المستوى الذي أظهره البينيني بادارو نانا في الآونة الأخيرة ولكن في الوسط والهجوم وليس في الدفاع.

إدارة الفريق تحصلت على سير ذاتية جديدة لمغتربين وأفارقة

عاد الثنائي المالي إلى بلدهم أول أمس بعد أن أبلغتهم الإدارة أنها لن تتعاقد معهما، وفي ذات السياق أكدت بعض المصادر المقربة من بيت الجمعية عن وصول بعض السير الذاتية للفريق للاعبين أفارقة وآخرين مغتربين ولكن كل هؤلاء اللاعبين لن يوقعوا في الفريق إلا إذا تم إخضاعهم إلى التجارب.

كلام إيغيل سيزيد من الضغط على الإدارة

سيشكل كلام إيغيل الأخير والذي أكد فيه أن التعداد الحالي غير كافي لتحقيق الأهداف المطلوبة ضغطا إضافيا على إدارة الفريق المطالبة بجلب لاعبين آخرين وأسماء جديدة وثقيلة قادرة على لعب الأدوار الأولى وإعادة الفريق إلى سابق عهده لاسيما بعد تراجع ثقة الجوارح في فريقهم خلال الآونة الأخيرة عقب التعادل أمام الاتحاد.

============================

تجار كان الأفضل، صالحي يبرز والثنائي لخذاري و"نانا" دون خطأ

أدى بعض لاعبي الجمعية مباراة في المستوى خلال اللقاء الذي جرى أول أمس أمام اتحاد العاصمة ولكن ذلك لم يكن كافيا لضمان الفوز الذي انتظره الشلفاوة بعد العودة من البرج بالنقاط الثلاث كما شهدت المباراة الأخيرة عدة مقابلات مصغرة بين تجار وزماموش وخوالد مع دحام وزاوي أمام سوقار.

زماموش حرم الجمعية من الفوز

أظهر حارس إتحاد العاصمة محمد الأمين زماموش إمكانات كبيرة جدا ولقي أداءه الإشادة من قبل أنصار الجمعية قبل المسامعية إذ كان سدا منيعا واستطاع التصدي لكرات خطيرة اعتقد الجميع أنها تتجه للشباك وأكد كل من تابع اللقاء أن حارس الاتحاد هو الأفضل حاليا في البطولة الوطنية.

تجار سدد أكثر من 10 مرات دون جدوى

من جهته لعب متوسط ميدان الجمعية ساعد تجار مباراة في القمة وكان أفضل لاعب من جانب الجمعية بالإضافة إلى أنه كان وفيا لعادته إذ سدد أكثر من 10 مرات على مرمى زماموش ولكنه اصطدم بتألق حارس الاتحاد الذي كان كلمة السر في تشكيلة رولان كوربيس.

الحارس صالحي كان في المستوى

واصل الحارس الشاب عبد القادر صالحي تقديم مباريات في القمة إذ استعصت شباكه على لاعبي الاتحاد وخصوصا أمام محاولات بن موسى وشتال وهو الأمر الذي يرشحه للبقاء طويلا في التشكيلة الأساسية رغم أن التنافس سيكون كبيرا بعد عودة ضيف من الإصابة.

لخذاري لعب من دون خطأ و"نانا" يؤكد

من جانبه لعب المدافع عادل لخذاري من دون أي خطأ ووقف الند للند أمام مهاجمي الاتحاد الذي وجدوا صعوبة كبيرة في اختراق دفاع الجمعية كما أكد المدافع الدولي البينيني بادارو نانا مستواه الكبير وهو ما جعل إيغيل يعتمد عليه مرة أخرى في التشكيلة الأساسية.

============================

زاوي : "نحتاج لمهاجم ثان لتدعيم دحام وتعثراتنا في الشلف لها ما يبررها"

"الاتحاد في وقت سابق كان "يخلع وكرشك تسطر" أمامه، أما اليوم "ما بقاتش لياسما"

"اللي ما خدماتوش" الحماية المدنية في أسبوع "خدماتو" في المباراة من كثرة سقوط لاعبي الإتحاد" 

"خوالد قائد على صحابو وليس على زاوي وليس من حقه التحدث معي"

"إذا ما أغلقنا اللعب في الحراش سنخسر"

 

هل يمكنك تفسير ما حدث بينك وبين خوالد في المباراة؟

لم يحدث أي شيء يستحق التهويل، فخوالد حاول الدفاع على مصلحة فريقه ومن جهتي أنا أيضا وبحكم أنني قائد لفريقي دافعت عن مصلحة فريقي وهذا ما خلق اختلافا بيننا.

لكن اللقطة التي حدثت بينكما عند ساقوط زماموش على الأرض هي من خلق سوء التفاهم وفقدان الأعصاب بينكما، أليس كذلك؟

دعني هنا أوضح لك كل ما جرى، ففي اللقطة التي وقع فيها زماموش على الأرض حاول تضيّيع الوقت وهي طريقة لم أفهمها، لهذا اقتربت منه وحاولت أن أوقفه على قدميه حتى لا يضيّع مزيدا من الوقت خاصة وأنّ المباراة لم يكن متبقي منها سوى دقائق قليلة، فإذا بخوالد يأتي نحوي ويطلب مني الابتعاد وترك زماموش. فغضبت منه وقلت له ابتعد عني فأنا لا أكلمك بل أتحدث مع زماموش. وهنا حدث سوء التفاهم.

لكن خوالد وبحكم أنه قائد لفريقه فمن حقه الدفاع عن زميله؟

يا أخي خوالد قائد على فريقه كما تقول وليس عني أنا، لأنني أنا أيضا حاولت الدفاع عن مصلحة فريق، وإذا كان له كلام فلا يأتي نحوي ويتحدث معي بل هناك حكم يذهب إليه ويشتكي وهذه هي مهمة القائد، لكن خوالد لم يفهم هذا الأمر وبقي يحاول إبعادي عن زماموش.

المعروف عن خوالد أنه لاعب هادئ ومتخلق، فما السبب الذي جعله يدخل في مناوشات معك؟

بكل صراحة لا أعلم، أنا لا يوجد بيني وبين خوالد أي مشكل بل أعترف له بأنه لاعب مهذب خلوق وقائد لفريقه وأحترمه كثيرا، لكن في أرضية الميدان كل واحد "يضرب على قرادو"، فأنا أدافع عن مصلحة فريقي ولهذا السبب اقتربت من زماموش وطلبت منه الوقوف، ولكن هذا الأمر لم يلق إعجاب خوالد.

بكل صراحة هل زماموش تمادى في تضييع الوقت؟

بكل تأكيد، فزماموش لوحده ضيع الكثير من الوقت، وليس هو فقط بل كل لاعبي الإتحاد لدرجة يمكنني القول أن عمال الحماية المدنية ما لم يعملوه في شهر كامل "خدموه" في المباراة، ولم تكن تمرّ خمس دقائق إلا ونرى لاعبا أو اثنين من الإتحاد يسقط، يا أخي كرة القدم في بلادنا لا تتطور بهذا الشكل، إذا كنت ترى نفسك قادر على "شقاك" وتريد اللقب أو التأكيد على مستواك فما عليك إلا البرهنة بطرق رياضية وليس استعمال الحيلة والسقوط، لدرجة أنني "عييت" بكل صراحة مما كنت أراه في المباراة.

تقصد أنّ الإتحاد تنقّل وفي نيّته التمركز في الدفاع وتضيّيع الوقت بأية طريقة؟

هذا ما قصدته بالفعل، واستغربت الأمر وقلت هذا الكلام لدزيري بعد نهاية اللقاء. يا أخي الاتحاد في وقت سابق كان "يخلع" وأي فريق يقابله هذا النادي تجده يلعب بخوف وحذر شديد لدرجة "كرشك تبقى تسطر" طيلة التسعين دقيقة، لكن حاليا بكل صراحة "ما بقاتش لياسما" رغم احترامي الكبير لما تملكه حاليا من تعداد.

بعد نهاية اللقاء اقترب منك دزيري، هل أتى ليعقلك أم ماذا؟

دزيري صديقي واقترابه مني كان لمعرفة أخباري واشتياقه لحديثي ومزاحي معه، وحينما التقيته بعد نهاية اللقاء قلت له بصريح العبارة "لو تلبس تريكو تلعب نورمال" مع لاعبين مثل الذين ينشطون في البطولة حاليا، وهذا لتقديري الكبير لدزيري ومعرفتي الجيدة به، أما سؤالك عن التحاقه ليعقلّني فهذا لم يحدث أصلا، لأننا تحدثنا بمزاح وروح مرحة مثلما هو معروف على دزيري وزاوي.

لو نتكلم عن المباراة، فالشلف يبدو أنها في الجولات الاخيرة تكوّنت لديها عقدة في ملعبها خاصة مع تعادلكم أمام الاتحاد؟

في نظري لو سجلنا في الشوط الأول لكانت المباراة مفتوحة أكثر ولكان الجميع شاهد مستوى أحسن من الفريقين، فنحن خلقنا فرصا كثيرة للتهديف ووصلنا عدة مرات إلى المرمى لكنّ نقص الفعالية والتركيز حال دون تجسيدنا للفرص التي أتيحت لنا، وهذا ما يجعلني أقول أنّ الظروف هي التي لم تعد تخدمنا على ملعبنا.

لكن كيف تفسر فوزكم في البرج وقبلها تعادلتم في بولوغين بينما خسرتم على ميدانكم أمام سطيف وتعادلتم مرتين على أمام القبائل والاتحاد؟ وهل هذا يعني أن الشلف ضعيفة أمام الفرق الكبيرة؟

في كل اللقاءات التي لعبناها على ميداننا قدّمنا مباريات كبيرة وبشهادة أنصارنا الذين تابعوا ما فعلناه، لكنّ الشيء الذي أثر علينا هو تمركز المنافسين في منطقة الدفاع وبقائهم طيلة التسعين دقيقة يدافعون، فهناك وفاق سطيف الذي بقي متمركزا في الدفاع ويعتمد على الهجمات المعاكسة ونفس الشيء مع القبائل الذين سجلوا وعادوا كلية إلى الخلف، أما اتحاد العاصمة فهو الآخر لعب بنفس الطريقة. وفي نظري هذه الأمور لا تخدم مصلحة أي فريق بل لا تجعل الأنصار يتمتعون بكرة القدم، بل يرون فريق يهاجم ويصنع اللعب وآخر يسجل.

لكن الواقع وكرة القدم تعترف بالتسجيل وليس بمن يلعب أحسن

أنت محق في هذا الكلام، لكن يا أخي أنت تحمل ألوان فريق كبير وعريق و"عيب" أن تبقى في الدفاع وتترك منافسك هو من يخلق اللعب ويسيطر، وهذا ما شاهدناه وما وقف عليه الجميع في كل اللقاءات التي لعبناها على ميداننا سواء القبائل، الوفاق والاتحاد. وعن التسجيل في مثل هذه المباراة فيكفيك فرصة واحدة تسجل منها لتحسم النتيجة لصالحك في النهاية لأنّ منافسك يستحيل أن يفتح اللعب لأنه يدرك جيدا قوة الشلف وما بإمكان لاعبيها أن يفعلوه في اللقاء إذا ما فتحت اللعب أمامنا.

المدرب إيغيل قال أن حرمانكم من ركلة جزاء كان سببا في انتهاء اللقاء بالتعادل، ما تعليقك؟

أعتقد أن المدرب محق في كلامه، ولكنني لست معه في ضربة الجزاء لأن الركلة الصحيحة كانت في اللقطة التي عرقل فيها المدافع لخذاري مع بداية العشر دقائق الأولى من المباراة حينما مسكه خوالد من القميص بطريقة "الجيدو" وأسقطه أرضا لكن الحكم لم يصفر ولم يعلن عن شيء، أما عن لقطة علي حاجي فمثلما كان بوسع الحكم الإعلان عنها مثلما قام بغض الطرف وعدم احتسابها.

وما الذي ينقص الشلف لتفوز داخل قواعدها في نظرك، وهل بوسعكم التخلّص من العقدة التي تلاحقكم؟

في اعتقادي لو سجلنا في البداية مع سطيف "كانوا يروحوا بربعة" لأنهم تجمعوا بطريقة خلقت لنا صعوبات كبيرة في الوصول إلى مرماهم، أما لقاء القبائل فبعد تسجيلها علينا تجمّع كل عناصرها في الدفاع وبقوا طيلة فترات اللقاء يدافعون فقط، أما أمام الاتحاد فإنّ كثرة تضيّيع الوقت والسقوط الذي لم أفهمه من لاعبيها هو من جعلنا في النهاية نكتفي بالتعادل. على كل حال ما يمكنني أن أقوله عن النقص الذي صار يشكل لنا عقدة كما قلت أنّ طريقة حلّه واضحة وهو وضع مهاجم ثان وإن اضطر الأمر مهاجم ثالث لمساعدة دحام ودك مرمى المنافسين، لأن الاعتماد على مهاجم واحد قد لا يكفي وهذا طبعا وفق نظرتي الخاصة.

رغم أنكم لعبتم المباراة بكامل التعداد ودون غيابات فشلتم في مهمتكم

صحيح أن المباراة عرفت عودة كل من تجار، دحام، حدوش، لكنّ كل من تابع اللقاء يعترف أنّ عودة هؤلاء زادت في قوة وصلابة الفريق وخلقنا فرصا كثيرة وعديدة في المباراة، لكنّ المشكلة كانت في غياب اللمسة الأخيرة واللاعب الذي بوسعه صنع الفارق، فنحن في الجمعية لا نملك لاعبين ينطلقون بالكرة من وسط الميدان يتوغلون ويسجلون، فإذا لم يفعل هذا مسعود فلا يوجد لاعب آخر لهذا وكما قلت سابقا لابد لنا من مهاجم ثان يكون سندا ودعما للهجوم. 

تنتظركم الأسبوع القادم مباراة قوية وكبيرة أمام اتحاد الحراش على ملعبه، فكيف ترى المباراة، خاصة وأن الحراش تكبدت هزيمة في لقاء الداربي أمام بلوزداد؟

لقاءاتنا أمام اتحاد الحراش دائما تكون صعبة وحماسية، وفي نظري المباراة سيغلب عليها الجانب التقني والتكتيكي على الجانب البدني، لأنّ الحراش تلعب كرة نظيفة وتعتمد بالأساس على الكرات القصيرة والسريعة ولا تغلق اللعب مثل ما نراه مع باقي الأندية، لهذا فطريقتها تجعل كل من يتابعها في المواسم الأخيرة يعترف لها بقوة شخصيتها على أرضية الميدان وتسّييرها الجيد لمبارياتها. صحيح أنها مرّت بمرحلة فراغ مع بداية الموسم ولكن كل من كان يتابع لقاءاتها يعترف أنّ الحراش ما تزال محافظة على طريقة لعبها الجميلة.

وماهي مفاتيح الفوز على الحراش في نظرك؟

بكل صراحة بوسعنا الفوز على الحراش بملعبها وهذا بشرط واحد هو أن نطّبق بشكل جيد التعليمات التي ستقدم لنا من الطاقم الفني وندافع على مرمانا في منطقة الحراش. يعني أن نبقى نهاجم ونشلّ حركة لاعبي الحراش قبل وصولهم إلى منطقة وسط الميدان، أما إذا حاولنا غلق اللعب فأقولها لكم من اليوم أننا سنخسر المباراة، لأنّ الحراش تلعب كرة قدم سريعة وتركز بالأساس على التمريرات القصيرة التي من شأنها أن تزعزع دفاع أي منافس مهما كان.

============================

الشلف تفقد هيبة بومزراق، سبع نقاط تضيع من أصل 15 والحل في الكرات الثابتة

فشلت جمعية الشلف في تأكيد استفاقتها ومحو تعثراتها السابقة على ميدانها، وهذا بفرض ضيفها اتحاد العاصمة التعادل عليها أول أمس بملعب محمد بومزراق ليتواصل بذلك إهدار الشلف للنقاط على قواعدها وتزول معها مقولة "بومزراق مقبرة الفرق" التي كان يتغنى بها الأنصار واللاعبون مع بداية الموسم الكروي الجاري. الجمعية التي قدّمت مباراة قوية وكبيرة وخلقت فرص بالجملة فيما عجزت عن وضع واحدة في مرمى الحارس محمد أمين زماموش، لتسقط في فخ التعادل وتضيّع سبعة نقاط كاملة من أصل 15 تخص اللقاءات التي لعبتها على ميدانها.

الإتحاد تنقل ليدافع وتصريحات "كوربيس" تؤكّد ذلك

وما يوضح أنّ الشلف لعبت أمام منافس تمركز كلية في الدفاع هي التصريحات التي جاءت على لسان مدربه الفرنسي "رولان كوربيس" الذي قال أنّ فريقه أحكم غلق المنافذ ولعب بحذر شديد، والغلق للمنافذ يبرره بطبيعة الحال اكتفاء لاعبيه بالدفاع ومحاولة شل هجمات وحملات الجمعية، ولهذا يمكن تبرير ما ذكره مدرب الشلف ورئيس النادي الهاوي عبد الكريم مدوار أنّ فريقه سعى للفوز فإذا به يصطدم بدفاع محصن وفريق اكتفى بالدفاع لا غير.

كل الفرق أصبحت تدافع في الشلف ولا تفتح اللعب

المتتبع لمسيرة الجمعية واللقاءات التي لعبتها على ميدانها والسرّ وراء تعثراتها المتكررة على قواعدها يتأكد بأنّ كل الفرق التي انتقلت إلى ملعب بومزراق لم تفتح اللعب ولم تمكّن الشلف من الوصول إلى مرماها بتحصين دفاعها بشكل يوحي وكأن هدفها الأساسي ليس إمتاع الأنصار وإنما اللعب من أجل تخفيف الأضرار، وهذا ما توضحه لقاءات الوفاق، القبائل واتحاد العاصمة أول أمس، أين أجمع "الجوارح" على أنّ العيب ليس في فريقهم الذي يقدّم مستوى طيبا وإنما في المنافسين بما فيهم الرائد وفاق سطيف الذي لعب دون مهاجمين، ولكنه في الأخير وصل إلى مبتغاه.

الحل في الكرات الثابتة وفك "الشفرة" بيد مسعود

في الكثير من المباريات السابقة للجمعية خاصة في المواسم الماضية كان الحل دوما يأتي من صاحب المخالفات الدقيقة محمد مسعود، أين لم تكن جولة تمرّ إلا ومسعود يترجم سيطرة وقوة الشلف من خلال مخالفاته الثابتة، لكن هذا الموسم يلقى منافسة شرسة من زميله في الفريق ساعد تجار الذي يسعى دوما لتنفيذ المخالفات بينما مسعود يبقى متفرجا، وأحسن مثال على ما نقول هو ما حدث في لقاء أول أمس وكذا العديد من المباريات السابقة. لهذا فإنه يتعين على إيغيل منح الثقة كاملة في مسعود وتكليفه شخصيا بتنفيذ المخالفات الثابتة خاصة منها تلك التي تكون قريبة من منطقة العمليات. 

صواريخ تجار لم تنفع والحكم سعيدي في قفص الاتهام

وبالعودة إلى مجريات لقاء أول أمس يتضح أنّ الصواريخ التي أطلقها لاعب وسط الميدان العائد من الإصابة ساعد تجار لم تجد نفعا مع تألق الحارس زماموش، لدرجة أنّه في كلّ مرّة تتاح له الفرصة إلا ويسدد مباشرة إلى المرمى لكن كراته كلها لم تحقق أهدافها. وفي مقابل ذلك فإن غضب الأنصار كان كبيرا على الحكم سعيدي الذي أدار اللقاء وحرم الجمعية من ركلتي جزاء، الأولى تخص المسك من القميص الذي تعرض له لخذاري في (د10) والثانية العرقلة التي تعرض لها علي حاجي في (د32) من العرفي، لكنّ الحكم لم يحرّك ساكنا بل أنذر علي حاجي.

مسعود :"مع حكم كسعيدي يستحيل أن تفوز"

أعرب محمد مسعود عن استغرابه الكبير للطريقة التي أدار بها الحكم سعيدي لقاء فريقه أول أمس وحرمانه الجمعية من ركلتي جزاء واضحتين في المباراة، وقال :"يستحيل مع حكم كسعيدي أن نفوز باللقاءات التي نلعبها، فقد حرمنا من ركلتي جزاء وفوق هذا لم يحتسب كل الوقت الضائع الذي أهدرته عناصر الإتحاد في اللقاء، ولهذا السبب يبقى الفريق عاجزا في ترجمة سيطرته وقوته على ميدانه.".

ملياني :"لعبنا أفضل بكثير من الاتحاد ولم أفهم سبب تمركزهم في الدفاع"

ومن جانبه قال لاعب الوسط كريم ملياني أن فريقه قدّم ما عليه في المباراة وسيطر بالطول والعرض على مجريات اللقاء، لكنّ تمركز المنافس في الدفاع صعب كثيرا عليهم المهمة للتسجيل عليه، وقال ملياني مستغربا: "كيف لفريق يطمح في لعب الأدوار الأولى ينتقل إلى الشلف من أجل الدفاع، وهذا ليس حكما على اتحاد العاصمة فقط وإنما على شبيبة القبائل ووفاق سطيف من قبل، لأننا في كل هذه اللقاءات لعبنا بشكل جيد وخلقنا فرصا بالجملة للتسجيل لكن تمركز المنافسين في الخلف صعب علينا من مهمة الإبقاء على نقاط الفوز داخل قواعدنا.".

===========================

إدارة الشلف ستكرّم الوالي "جامع"

من المقرّر أن تقوم إدارة الجمعية بتكريم الوالي المنتهية عهدته في مدينة الشلف السيد محمود جامع وهذا نظير مساهمته في تحقيق الفريق لأول بطولة في تاريخه قبل ثلاثة مواسم، أين كان الوالي جامع شاهدا ومتابعا وفيا لما حققه الفريق وقتها وكان حاضرا أيضا في المباراة التي تم فيها منح الجمعية درع البطولة في ملعب محمد بومزراق، حينما واجهت الشلف اتحاد العاصمة وتغلبت عليه بنتيجة 3-1 وقتها. للإشارة فإنّ الوالي جامع تم تحويله إلى وادي سوف، بينما التحق برأس الولاية الوالي السابق لمدينة الجلفة.

التشكيلة تستأنف التدريبات غدا 

منح المدرب إيغيل مزيان لاعبيه يومين راحة بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في لقاء أول أمس أمام اتحاد العاصمة، وستكون العودة يوم غد الثلاثاء إلى التدريبات بداية من الساعة الخامسة مساء بملعب محمد بومزراق، وهذا للانطلاق في التحضير للقاء القادم الذي سيقود التشكيلة إلى العاصمة لمواجهة اتحاد الحراش على ملعب أول نوفمبر.

===========================

عجزت عن الفوز للمرة الثالثة على التوالي في بومزراڤ...

الجمعية حافظت على مركزها، لكنها فقدت ثقة أنصارها

خيبت جمعية الشلف توقعات محبيها مرة أخرى بعد أن اكتفت بالتعادل الثاني على ملعبها هذا الموسم وهو ما آثار حفيظة الجوارح الذين خرجوا غير راضين ولا مقتنعين بالنتيجة التي آلت إليها المباراة ومن حسن حظ الفريق الشلفي أن نتائج الفرق الأخرى خدمته بعد أن حافظ على مركزه السادس في سلم البطولة.

الفريق تحسن فنيا وبدنيا

أدى أشبال مزيان إيغيل مباراة مقبولة من الناحيتين الفنية والبدنية إذ واصلوا ضغطهم على منطقة الاتحاد منذ بداية اللقاء حتى نهايته رغم أنهم تراجعوا قليلا إلى الوراء في الشوط الثاني كما أن أشبال إيغيل أظهروا تحسنا ملحوظا على الصعيد البدني بدليل أن اللاعبين أنهوا المباراة بقوة ولم تظهر عليهم علامات التعب كما كانت في مباريات بداية الموسم.

الاعتماد على مسعود رأس حربة لم يأت بجديد

أثارت الخطة التي دخلت بها جمعية الشلف انتباه الحاضرين بعد أن أبقى إيغيل دحام في الاحتياط وأشرك مسعود كرأس حربة وهو المنصب الذي لا يلاءم هذا الأخير الذي يفضل القدوم من الخلف وهو ما بدا جليا إذ كان "موحا" يعود إلى غاية وسط الميدان لاستلام الكرة في ظل غياب ممون حقيقي بالكرات لأن تجار لعب أيضا بشكل متقدم عكس حاجي الذي كان من الحين للآخر يقوم بمساعدة الدفاع.

الفريق كان مطالبا باللعب بأكبر عدد من المهاجمين

أكد المتابعون للقاء الجمعية والاتحاد أن الفريق الشلفي كان مطالبا بصنع اللعب والضغط بشكل أكبر على منطقة المنافس وهو ما كان غائبا بالنظر إلى عدم اعتماد الفريق على مهاجم صريح منذ البداية رغم تواجد كل من دحام وفرحي في كرسي الاحتياط وهي الخيارات التي لم يفهمها مناصرو الجمعية.

دخول دحام كان متأخرا وعدم إشراك فرحي غير مفهوم

كانت جمعية الشلف قادرة على تشكيل خطر أكبر على منطقة الاتحاد لو اعتمد إيغيل على دحام منذ البداية الأمر الذي كان سيجعل هنالك كثافة عددية في هجوم الجمعية إلا أن المدرب فضل إدخال دحام في د 65 ورغم دخوله المتأخر إلا أنه أحدث حالة طوارئ حقيقية في دفاع سوسطارة، وفي سياق متصل يبقى المهاجم فرحي ملازما لكرسي الاحتياط ورغم حاجة الفريق لخدماته إلا إن إيغيل كان له رأي آخر.

إيغيل أشرك بن طوشة في وقت كان الفريق مطالبا باللعب الهجومي

مع اقتراب المباراة من نهايتها كان الجميع يظن أن إيغيل سيضيف مهاجما آخر إلا أن مدرب الجمعية أقحم بن طوشة المعروف أنه لاعب ارتكاز ويميل كثيرا للعب الدفاعي وهو التغيير الذي قرأه البعض على أنه محاولة من "دا مزيان" لغلق المنافذ في حين رأى الكثيرون أن الفريق الشلفي كان مطالبا باللعب الهجومي لتحقيق الفوز عوض العمل على تأمين نتيجة التعادل.

"عقدة" الجمعية أصبحت في بومزراڤ 

بعد أن عجزت عن تحقيق الفوز أمام الاتحاد صار الكثيرون يتخوفون من أن يتحول ملعب بومزراڤ إلى عقدة للجمعية بدل منافسيها فمن الناحية الحسابية فإن الفريق الشلفي لم يستطع تحقيق الفوز على ملعبه لـ3 مباريات متتالية وضيع 7 نقاط في حدود الجولة التاسعة وهو ما سيضطر إيغيل إلى الكثير من الأمور مستقبلا.

===========================

ملياني: "لا يجب أن نفقد الأمل بعد تعادل الاتحاد، وسنسعى للفوز في الحراش"

الاتحاد تمكن من فرض التعادل عليكم بنتيجة بيضاء، ما تعليقك؟

لا أخفي عليك أننا كنا نريد الفوز على الاتحاد وتأكيد النتيجة السابقة التي عدنا بها من البرج ولكن للأسف لم نتمكن من فعل ذلك بعد أن وجدنا أمامنا منافسا قويا ومنظما صعب كثيرا من مهمتنا فوق الميدان ورغم أن المباراة انتهت بالتعادل فإن هذا الأمر لن يحبطنا ولن يفقدنا الأمل بل بالعكس سنكون مطالبين بالعمل لتعويض ما فاتنا.

لعبتم مباراة في المستوى ولكنكم فشلتم في الفوز، ما رأيك؟

هذه هي أحكام كرة القدم وعلينا أن نقبلها صحيح فكما شاهد الجميع لعبنا مقابلة متكاملة من جميع الجهات كان ينقصها فقط الأهداف وحصد النقاط الثلاث، والأكيد أننا قادرون على العودة بقوة في اللقاءات القادمة بفضل قوة المجموعة التي نمتلكها والتي تعتبر سر قوتنا في الجمعية.

لم تتمكنوا من الاستثمار جيدا في الفوز الأخير أمام البرج، أليس كذلك؟

المباريات لا تتشابه إطلاقا ولكل لقاء حساباته الخاصة، فوزنا في البرج كان مستحقا أداء ونتيجة ولا غبار عليه ولكننا لم نستغل ذلك جيدا أمام اتحاد العاصمة الذي كان ندا قويا لنا، لكن أعتقد أن نتائج الفرق الأخرى جاءت في صالحنا إذ حافظنا على مركزنا السادس والحمد لله لذلك علينا الآن النظر إلى الأمام والتطلع لمباريات في المستوى مستقبلا.

هذه المباراة الثالثة على التوالي من دون فوز على ملعبكم، ما هي الأسباب في نظرك؟

لا يجب إطلاقا التفكير في أننا نعيش عقدة أو ما شابه على ملعبنا، هذه الأمور يمكن أن تحدث لأي فريق مهما كان اسمه وحجمه، الأولوية الآن لاستخلاص الدروس والنظر إلى الأمام لأن المشوار مازال طويلا جدا ولذلك علينا أن نحافظ على ثقتنا في أنفسنا وأن نعمل لتحقيق أفضل النتائج داخل ملعبنا وخارجه.

قدمت مباراة في المستوى مرة أخرى هل لك أن تصف لنا شعورك؟

أنا مجرد لاعب في الفريق أقوم بالدور الذي يريده المدرب مني وفقط كما أن كل زملائي يقومون بأدوارهم كما يجب والحمد لله وسعينا سيتواصل لإسعاد الجماهير التي حضرت إلى الملعب، ولا يفوتني أن اشكر هنا كل من شجعني في الفترة الأخيرة وهو أمر سيدفعني لإخراج كل ما عندي مستقبلا.

تنتظركم مقابلة أخرى قوية أمام الحراش، كيف ترى هذا اللقاء؟

المباراة ستكون قوية لاسيما أن الفريق الحراشي انهزم في المباراة الأخيرة، ورغم أننا سنلعب خارج ملعبنا إلا أننا سنسعى للفوز وأعتقد أن هذا الأمر يشكل طموحا لنا في الجمعية وإذا كنا في يومنا فإننا سنعود بنتيجة مرضية مثلما حدث في البرج إن شاء الله.

هل تريد أن تضيف شيئا...

أتأسف مجددا للجماهير التي كانت حاضرة في المدرجات لأننا ضيعنا الفوز ولكنني أتمنى أن يبقوا أوفياء لنا لأننا نستمد منهم كل شيء خلال اللقاءات واعتقد أن الشلفاوة معروفون جيدا أنهم يحبون فريقهم ولذلك فانا متأكد أنهم سيواصلون الوقوف معنا إلى غاية آخر مباراة.

============================

"الجوارح" لم يصفقوا على اللاعبين هذه المرة

بدا الغضب واضحا على أنصار الجمعية عقب لقاء الاتحاد بدليل أنهم انسحبوا من المدرجات من دون أي تصفيق يذكر على اللاعبين الذين فشلوا في تحقيق الفوز رغم أن الشلفاوة ضحوا بالكلاسيكو الاسباني وجاءوا لتشجيع أشبال إيغيل إلا أنهم خرجوا خائبين هذه المرة أيضا.

"أولترا بولينا" أعادت الفرجة مجددا لملعب بومزراڤ

كانت "أولترا بولينا" في الموعد أمام اتحاد العاصمة إذ تجند شباب هذه الأولترا وصنعوا صور رائعة أعادت الفرجة مجددا إلى مدرجات ملعب بومزراڤ بفضل الألعاب النارية والرايات التي اشتراها أعضاء المجموعة من جيوبهم رغم أنهم شباب جامعيون ولا يوجد لديه مدخول منتظم.

اللاعب السابق للجمعية قطوش يفقد والده

ببالغ الحزن والأسى تلقت أسرة جمعية الشلف وفاة " عبد القادر قطوش" والد اللاعب السابق للجمعية عبد الوهاب قطوش وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم الأسرة الرياضية بالشلف وإدارة جمعية الشلف ولاعبيها بتعازيهم لأسرة الفقيد داعين المولى عز وجل أن يرحم الفقيد وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان... إنا لله وإنا إليه راجعون.

روابط ذات علاقة :

• جمعية الشلف تؤكد أن اللاعبين "خالصين"
• جمعية الشلف معمر يوسف مثل أمس أمام وكيل الجمهورية
• الشلف تستغرب تهميش غربي والبعض يعتبره ضحية وضعية الجمعية
• التدريبات تجري في ظروف رائعة واللاعبون يتوعدون سوسطارة