كيف استقبلت استدعاءك للمنتخب الوطني المحلي؟
بسعادة غامرة، ككل مرة يصلني فيها استدعاء، لا أخفي عنكم أنني انتظرت التواجد في القائمة على أساس الخبرة المتواضعة التي أملكها، والتي ربما تفيد المنتخب المحلي الذي يستعد للعب مباراتين فاصلتين مهمتين أمام منتخب ليبيا، والذي سيعتمد على المنتخب الأول لأننا نعرف جيدا أنهم في ليبيا لا يملكون لاعبين محترفين، لهذا يجب أن نكون على أهبة الاستعداد، ويجب أيضا الاعتماد على لاعبي الخبرة في البطولة.
كان هناك حديث عن معاقبتك من قبل "الفاف" منذ تصريحاتك الشهيرة في حق غوركوف؟
غير صحيح، أعتقد بأن غيابي عن المباريات الأخيرة للمنتخب الوطني مسألة خيارات لا أكثر ولا أقل، وقد سبق لي أن عبرت عن احترام خيارات الطاقم الفني وأنه لا مشكلة من هذه الناحية، وبعد تصريحاتي في حق المدرب الذي غادر وجاء بعده مدربان، لا تنسوا أنني تعرضت إلى إصابة خطيرة أخذت مني 9 أشهر كاملة، لهذا السبب لا أظن أن هناك أي مشكل مهما كان نوعه، وأنا دائما تحت خدمة المنتخب الوطني.
بعد إقصاء المنتخب الوطني الأول بتلك الطريقة المذلة في الغابون، يطالب البعض بالاهتمام بالدوري المحلي، ما هو تعليقك؟
أتمنى ذلك صراحة، وكلاعب، نتمنى أن تعطى الفرصة دائما للاعبين الشبان، في كأس العالم التي تألقنا فيها كان هناك الكثير من اللاعبين خريجي البطولة الوطنية، على غرار حليش، بلكالام، سليماني وسوداني، أعتقد بأنه من الضروري الاهتمام بالبطولة الوطنية وعدم إقصاء لاعبيها، هناك الكثير من المواهب التي تحتاج إلى اهتمام، كما أنه يجب ألا يشعر اللاعب بأنه مهمش، وبأنه مهما قدم من مستوى فلن يتم استدعاؤه، علينا ألا نصل إلى هذه المرحلة حتى لا يثبط من عزيمة لاعبي البطولة.
تدخلون تربصا هذا الأحد (غدا) كيف ترى القائمة التي تم استدعاؤها، وهل أنت متحفز لتقديم كل شيء؟
القائمة ينقصها بعض اللاعبين المعنيين بالمنافسات الإفريقية، وعن سؤالك، فأنا متحفز لتقديم كل شيء للمنتخب الوطني المحلي، لن أدخر أي جهد في ذلك، خاصة أنه يذكرني ببداياتي مع المنتخب الأول في دورة "الشان" بـ "السودان" قبل 6 سنوات من الآن، ومن خلاله وصلنا إلى المنتخب الأول، لهذا أنصح اللاعبين المحليين بأن يجعلوه هدفا، لأنه سيساعدهم كثيرا في مشوارهم، ومن يدري فربما من خلاله سيصلون إلى المنتخب الأول.
كلمة عن مواجهتي السودان التحضيريتين يومي 25 و28 مارس.
علينا أولا أن نجري تربصا جيدا وبعد ذلك لكل حادث حديث، لأن تربص السودان سيكون بعد 10 أيام من الآن، ودون شك، فإن اللقاءين سيكونان هامين جدا، لأن المنتخب السوداني يعتمد على المنتخب الأول بحيث لا يملك محترفين، وسيوفر فرصة الاحتكاك الجيد.
في الأخير، لماذا أقصي المنتخب الوطني مبكرا من كأس إفريقيا؟
الحظ لم يكن حليف المنتخب، غاب التوفيق منذ المباراة الأولى، منتخب زيمبابوي رمى بكل ثقله ولعب مباراة عمره، كما سهلنا مهمة تونس بالأخطاء الكثيرة، كان يمكن تفادي الكثير من الأخطاء التي حصلت، ولولاها لكنا في الدور الثاني، خاصة في لقاء تونس الذي لو فزنا به لتغير كل شيء، فلا تنسوا أننا خسرنا مرة واحدة، على كل حال، سيتعلم المنتخب الوطني من مشاركته تلك ليظهر بوجه أفضل مستقبلا.
حاوره: نجم الدين.س.ع
كلمات دلالية :
جابو