جورج ويا: "أنا أسرع من زلاتان والبياسجي الحالي سيكون الأفضل لو يفوز بدوري الأبطال"

 

 

ليتطرق بعدها للحديث عن علاقته بالخليفي رئيس النادي الباريسي، إلى جانب النسخة الجديدة  لهذا الفريق، وأمور أخرى شيقة ستكتشفونها في إطلالة النجم الليبيري.

 

جورج لعبت في موناكو والبياسجي، من هو النادي الذي أثر على مسيرتك الكروية؟

موناكو هو الفريق الذي أحبه في فرنسا، أتذكر جيدا كيف فتحا لي أرسين فينغر وهنري بيانكري أبواب الاحتراف مع هذا الفريق، في موناكو تكونت وكان بوابتي للنجومية، أما البياسجي فلم أمكث طويلا (1992 إلى1995)، صحيح أني توجت بلقب هداف دوري الأبطال إلى جانب التتويج بكأس فرنسا مع هذا الفريق، لكن لا أحوز ذكريات جميلة كتلك التي عشتها في موناكو، فهذا الأخير كان بمثابة العائلة الثانية بالنسبة لي.

 

هل يمكن لك أن تبرز لنا دور فينغر في نجاح مسيرتك؟

فينغر لم يكن مدربي فحسب، بل كان بمثابة والدي، وقف إلى جانبي في بداية مشواري الاحترافي، وكنا نعمل سويا حتى في أيام الراحة، لا لشيء لأنه اكتشف في  داخلي أشياء لم يكن يحوزها بقية اللاعبين.

 

إذا أنت تعترف أن موناكو هو الأفضل بالنسبة لك في فرنسا؟

نعم أفضل موناكو وأحتفظ بذكريات رائعة هناك، كما لا أنسى مواقف هذا الفريق معي حتى بعد اعتزالي، فمسؤولوه كثيرا ما منحوني شرف إعطاء إشارة انطلاقة المباريات، حزنت كثيرا لنزول هذا الفريق للدرجة الثانية ولا يمكن وصف فرحتي بعودته إلى دوري الأضواء، أما البياسجي فقد أضحى فريقا كبيرا أوروبيا وهذا بفضل القطري ناصر الخليفي.

 

كيف هي علاقتك مع الخليفي رئيس البياسجي؟

تقابلت مع هذا الشخص كثيرا في قطر لما كنت محللا لقنوات "بي.إين سبورت" التي يدريها، أعتز بصداقته كثيرا وأنا فخور كثيرا بالنجاحات التي يحققها تباعا.

                      

هل يمكن أن نرى "ويا" يشغل منصبا في البياسجي حاليا؟

لم لا، ناصر صديق مقرب وتحدثنا حول هذه الإمكانية، ولم نحدد المنصب الذي يمكن أن أشغله في البياسجي، ربما بإمكاني العمل في خلية الانتدابات، بما أني حصلت مؤخرا على شهادة في الإدارة وهذا مهم في المستقبل.

 

هل البياسجي الحالي أفضل من جيلكم في التسعينات؟

لا يمكن إجراء المقارنات بهذا الشكل، حتى ميشال دونيسو الرئيس السابق قام بجلب لاعبين ومدربين كبار (أرتير جورج ولويس فيرنانديز) رغم الإمكانات المالية المحدودة، كما قام القطريون بجلب نجوم كثر وتمكنوا من تحصيل لقب الدوري، لكن ننتظر أن يتسيدوا أوروبا من خلال التتويج بدوري الأبطال.

 

هل الثنائي كافاني إبرا أقوى من الثنائي ويا جينيولا؟

هناك اختلاف كبير بين الذين ذكرتهم، فمثلا جينيولا يعمل للبقية عكس كافاني الذي تقتصر مهمته على تسجيل الأهداف، والأول أيضا يقدم تمريرات مضبوطة وهي خاصية لا تتواجد في الثاني، فيما يخص المقارنة بيني وبين إبراهيموفيتش، أؤكد لك أن كل لاعب له خصوصياته، فيما يخص زلاتان فهو لاعب تقني وسريع في التنفيذ، لكني كنت  أسرع منه، وفي كل الحالات لا يمكن أن تقارنونني بـ زلاتان.

 

هل تمنيت اللعب في البياسجي الحالي؟

لم لا، كل المهاجمين الكبار يتمنون اللعب لـ البياسجي في نسخته الحالية، لكن للأسف ليس هذا هو جيلي.

 

                                          عن صحيفة "لوباريزيان"