ما يلزم الاتحاد لتحقيق الأمجاد

كنا نريدها نجمة إفريقية سادسة تزين سماء الكرة الجزائرية ...

نشرت : عادل حداد الاثنين 09 نوفمبر 2015 15:00
الكاتب

عادل حداد

قائمة المقالة

لكن بين التمني والجني غاب ضوء النجمة في عمر حمادي أولا قبل أن تختفي في ظلمات لومومباتشي بعد اطفاء الأنوار على لاعبي الاتحاد في الفندق قبل الملعب ! اخفاق أرجعه البعض إلى قوة مازيمبي وآخرون إلى محدودية حمدي وغيرها من التفسيرات الميدانية التي حالت دون دخول اتحاد الرجال إلى زمرة الأبطال، لكن بعيدا عن التحليل التقني للمبارتين وأسباب الخسارة داخل المستطيل الأخضر، هناك أشياء خفية وجوهرية في نفس الوقت لا بد من الإشارة إليها، أولا التجربة في هذا المستوى، فالنادي الكونغولي تربع على عرش القارة السمراء عامي 2009 و2010 وبعدما عوقب لمدة سنتين لأسباب إدارية (2011 و2012) عاد ليتأهل إلى نهائي كأس الكاف في 2013 ونصف نهائي دوري الأبطال في 2014 قبل استعادة التاج في 2015، تطور منطقي وعقلاني لمجرى الأحداث يعكس استفادة أشبال كارتيرون من تجاربهم السابقة، تجارب استفاد منها قبلهم "النسر" السطايفي الذي وبحكم تعوده على التحليق في افريقيا السوداء عرف كيف يتصدى لـ "غربان" مازيمبي ويعلق نجمته الثانية، عكس الاتحاد الذي يبقى وصوله إلى النهائي مفاجأة سارة في حد ذاتها لأنها المحاولة الأولى لهذا الجيل بعد سنوات من الغياب على الساحة الإفريقية، صحيح أن التاريخ سيحتفظ فقط بمن فاز بالكأس، لكن مسؤولي الاتحاد يجب أن يستثمروا في هذا النجاح ويحولونه إلى انجاز...لكن هناك مشكلة عويصة ! الفريق لن يلعب أي منافسة افريقية العام القادم، هنا لا بد من وضع استراتيجية واضحة المعالم لتفادي العودة من نقطة الصفر، لأنه لو يجدد أبناء سوسطارة العهد مع المنافسة الافريقية بعد عامين أو ثلاثة مع جيل آخر من اللاعبين هنا معناها فعلا (ما درنا والو) بالوصول إلى نهائي 2015 !! خاصة إذا علمنا أن من بين نقاط قوة البطل الحالي هو محافظته على قاعدته الأساسية التي بنى عليها نجاحه منذ 4 سنوات، زيادة على أنه باسطا لسيطرته على الدوري المحلي وضامنا للمشاركة الإفريقية كل عام. ثاني شيء حال دون وصول الاتحاد إلى بر الأمان هو أن الطريق لم يكن معبدا كما ينبغي بعد تعرضه للكثير من التصدعات في المحطة ما قبل الأخيرة، أول صداع في رأس حمدي كان "عقوبة بلايلي"، بعدها الانذارات المجانية التي تلقاها مفتاح وأندريا في المربع الذهبي (لاعبين أساسيين وجوهريين) وثالثا الاصابات التي ضربت الكثير من الركائز، صحيح أن مازيمبي فريق قوي لكني أتصور أن كل الفوارق كان يمكن أن تزول لو توفرت لدى المدرب كل هذه الحلول، فالنادي الكونغولي ليس بذلك الخصم الذي لا يمكن قهره كما يريد أن يصوره لنا الكثيرون (قبل وصوله للنهائي خسر 3 مباريات أمام سانداونز الجنوب إفريقي والهلال والمريخ السودانيين وهي أندية ليست أقوى من الإتحاد)، فربما كان "تي بي" أفضل (وليس أقوى) من الاتحاد في مجموع المبارتين فقط لأن لكل مباراة حساباتها وظروفها الخاصة، وهي الحسابات والظروف التي جعلت ممثلنا يظهر دون الوجه المألوف. شكرا اتحاد العاصمة على هذا الحلم الجميل على أمل سطوع النجمة فوق سماء سوسطارة يوما ما.

كلمات دلالية : اتحاد العاصمة، مازيمبي، رابطة أبطال إفريقيا

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال