خاصة فيما يتعلق بالقائمة الأولية والقائمة النهائية للمنتخب التي لن تنشر قبل لعب نهائي رابطة أبطال أوروبا في كييف بين ريال مدريد وليفربول.
ومن بين أبرز الأمور التي لفتت انتباهي فيما يتعلق بما قاله لوبيتيغي للصحافة، هو تعليقه على تقنية الفيديو التي ستستعين بها الفيفا خلال النسخة المقبلة من كأس العالم، حيث بدا من الواضح أنه قلق ومتخوف كثيرا من تأثير هذه التقنية سلبا على مجريات مختلف المباريات. ولم يتردد في التأكيد على أن كرة القدم لا يمكنها أبدا أن تتماشى مع هذا النوع من التكنولوجيا الذي يضر كثيرا بسير المواجهات ويؤثر كثيرا على نسقها بسبب اضطرار الحكام لتوقف اللقاءات لأكثر من مرة. فـ لوبيتيغي يرى أن كل وقت يطلبه الحكم للتأكد من قراراته سيكون بمثابة نهاية شوط وليس فقط مجرد توقف عادي.
لوبيتيغي متخوف جدا من تقنية الفيديو، لأنها لا تتناسب مع طريقة لعب إسبانيا التي لا تتماشى مع النسق البطيء الذي ستسببه التوقفات في كل مرة، فدقيقتين أو أكثر كافية لتقل الضغط الذي تفرضه إسبانيا على منافسيها وتقتل المتعة التي يلعب بها منتخبنا. لقد شاهد المدرب المشاكل التي تحدث بسبب هذه التقنية في بعض البلدان التي تستعين بها ولا يريد أن يكون منتخبنا ضحية لسلبياتها.
من جهتي أرى أن الحل الوحيد لمواجهة هذه المشكلة هي العمل، حيث على لوبيتيغي أن يعمل مع أشباله في التدريبات ويركز على الطريقة التي تجعلهم يستأنفون اللعب بنسق مرتفع بعد التوقفات التي سيطلبها الحكام، أما فيما يخص القائمة النهائية، فإن الأمر سيكون جد صعبا على بعض اللاعبين الذين سيجدون أنفسهم خارجا، والأمر سيكون كذلك على المدرب الذي سيجد صعوبات كبيرة في الفصل فيها.
كلمات دلالية :
لوبيتيغي