وفاز المنتخب الأسباني أمس الأحد بثالث بطولاته الأوروبية بعد تغلبه على ليتوانيا 80 - 63 في مباراة تألق فيها اللاعب الأسباني باو غاسول الذي اختير كأفضل لاعب في البطولة وأثار إعجاب العديد من أنصار منتخب الماتادور.
وبعد احتفاله طوال ليلة أمس بتحقيق اللقب في مدينة ليل الفرنسية التي استضافت المباراة النهائية للبطولة، وصل المنتخب الأسباني لكرة السلة إلى مدريد صباح اليوم ليبدأ تنفيذ برنامجا مزدحما بالأحداث، حيث استهل هذا البرنامج بزيارة رسمية لراخوي في مقر الحكومة الأسبانية.
واستعار رئيس الحكومة الأسبانية بعضا من كلمات قائد الفريق فليبي ريس الذي قال أمس أن الميدالية الذهبية هي "ميدالية الإيمان"، مضيفا أن الانتصار جاء بفضل القوة والمهارة والإيمان الذي تمتع به الفريق.
وقال راخوي بعد أن تسلم قميص المنتخب الأسباني يحمل الرقم 15 بالإضافة إلى إحدى الكرات الذهبية: "عليكم أن تكونوا في غاية السعادة والفخر لأنكم أسعدتم الكثير من الناس دون أن تطلبوا شيئا في المقابل"
وأكد رئيس الحكومة الأسبانية أن مباراة الأمس كانت أكثر مباريات كرة السلة مشاهدة في أسبانيا على مر التاريخ، بعد أن تابعها ستة ملايين مشجع.
وألقى ريس خلال اللقاء كلمة بالنيابة عن منتخب بلاده شكر خلالها رئيس الحكومة الأسبانية وأشاد بالجهد الذي بذل من أجل الحصول على الكأس الذي قال أنها كلفتهم الكثير من أجل حصدها.
وأشار خوسي لويس سايز رئيس اتحاد أسبانيا لكرة السلة الذي رافق الفريق حتى نهاية البطولة، إلى الشكوك التي أحاطت بحظوظ منتخب بلاده في حصد اللقب.
وبعد ذلك، انطلق الفريق الأسباني إلى ميدان كاياو بوسط العاصمة لتلقي تحية ما يقرب من 2000 مشجع تجمعوا هناك لتكريم لاعبيهم المفضلين وعلى رأسهم غاسول وريس.
وصعد اللاعبون واحد تلو الأخر أعلى أحد المنصات التي نصبت في الميدان ووجهوا كلماتهم للجماهير فضلا عن قيامهم بالغناء والرقص.
وقال غاسول: "هذا الفريق وهؤلاء اللاعبون مميزين للغاية .. شاركونا هذا الحلم .. نشكركم على كل شيء .. نحبكم كثيرا .. نشكركم على استمتاعكم برياضتنا .. نأمل في أن نحظى بلحظات مماثلة مرة أخرى، لحظات مليئة بالاثارة".
كلمات دلالية :
رياضة-سلة-أسبانيا-أوروبا