الشباب يتصالح مع أنصاره

ضرب شباب بلوزداد بقوة أمسية أول أمس أمام وفاق سطيف برباعية كاملة في مباراة متأخرة عن الجولة 25 من البطولة المحترفة...

شباب بلوزداد
نشرت : ف. عبود الأربعاء 17 أبريل 2013 23:59

 

وأعاد من خلالها الإعتبار لنفسه بعد الخسارة الأخيرة في كأس الجمهورية أمام الفريق نفسه وبقيت حرقة عند البلوزداديين، وضرب الشباب أكثر من عصفور بحجر واحد أهمها الثأر لنفسه وأيضا الإقتراب من المرتبة الرابعة، والتي تبقى هدف الفريق الأخير لإنقاذ الموسم بعد تضييعه كل أهدافه المسطرة، وأيضا الفوز فك عقدة لازمت الشباب أمام وفاق سطيف ثماني سنوات في ملعب 20 أوت.

الشباب قدّم أقوى مبارياته في الموسم 

وبالحديث عن الأداء الذي قدمه الشباب أول أمس فيمكن القول أنه الأحسن منذ بداية الموسم، إذ بسط منطقه على مجريات اللعب رغم البداية الصعبة حتى أن البعض كان قلقا من تكرار سيناريو الكأس، لكن مع مرور الوقت عاد البلوزداديون إلى الواجهة وتمكنوا من تسجيل أول هدف في المباراة، إلا أن الوفاق عاد وعدل النتيجة في ظرف وجيز، لكن رغبة الشباب في الفوز بالمباراة كانت كبيرة وتمكن من إنهاء الشوط الأول متقدما في النتيجة بهدفين، قبل أن يضيف الهدف الثالث في الشوط الثاني والرابع قبل نهاية المباراة، مؤكدا علو كعبه على منافسه في مباراة أول أمس في مباراة قدم أقوى عروضه وعاد إلى سكة الإنتصارات بعد ثلاثة تعادلات وخسارة.

سباعية القبائل كان يمكن أن تتكرّر 

وكان يمكن للشباب أن يفوز بنتيجة أثقل بالنظر إلى الفرص الهائلة التي أهدرها خاصة في الشوط الثاني عن طريق دهار وسليماني، حتى أن سيناريو شبيبة القبائل منذ موسمين لما فاز الشباب بسباعية كاملة كاد أن يتكرر في ملعب 20 أوت أول أمس، وكأن الشباب أراد أن يؤكد أن كل من يقصيه في الكأس سيكون مصيره نتيجة ثقيلة يجرها، حينها أُقصي الشباب أمام القبائل في الكأس في تيزي وزو قبل أن يحل بملعب 20 أوت في البطولة ويخسر بسباعية تاريخية كادت أن تتكرر أول أمس، لكنها توقفت في أربعة أهداف على حامل اللقب تبقى نتيجة ثقيلة في حد ذاتها.

ثلاث نقاط يفصل الشباب عن المرتبة الرابعة 

وبهذا الفوز يكون الشباب قد قلص الفارق على اتحاد العاصمة صاحبة المرتبة الرابعة إلى ثلاث نقاط وشريكها في الترتيب شباب قسنطينة قبل نهاية الموسم بخمس جولات، وسيكون الشباب مطالبا باستغلالها كما ينبغي إن أراد إنهاء الموسم في مرتبة تمكنه من المشاركة في منافسة عربية على الأقل الموسم المقبل، لكن الأكيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام فرق تصارع من أجل البقاء في القسم المحترف الأول كأهلي البرج وشباب باتنة، إضافة إلى وفاق سطيف واتحاد الحراش اللذين يصارعان من أجل لقب البطولة، في انتظار اتحاد العاصمة في آخر جولة وقد تكون حاسمة للمرتبة الرابعة.

مباراة البرج فرصة لتقليص الفارق 

وسيكون الشباب على موعد مع مباراة صعبة هذا السبت عندما يواجه فريقا آخر من الهضاب العليا، ويتعلق الأمر بأهلي البرج الذي يصارع من أجل البقاء ويعول كثيرا على مباراة الشباب، في وقت قد تكون الجولة أفضل فرصة لأبناء العقيبة للظفر بالمرتبة الرابعة أو تقليص فارق النقاط على الأقل. لكن المهمة لن تكون سهلة بالنظر إلى الأخبار الآتية من البرج، والتي تتحدث عن ضغط شديد فرضه الجراد الأصفر على اللاعبين من أجل الفوز، وهو ما يضعه البلوزداديون في حسبانهم.

-----------------------

تألقوا أمام أنظار قريشي

ربيح ينفجر، دهار كان ظاهرة وحجاج يردّ على المشكّكين 

عرفت المباراة أول أمس بروز بعض اللاعبين الذين لم يفوّتوا فرصة لترك بصماتهم في المباراة، على غرار ربيح الذي كان أحد أفضل اللاعبين في أرضية الميدان بفضل تحركاته السريعة وكان وراء الهدف الأول بتمريرة دقيقة لـ سليماني، لكن بن شادي وضعها في مرمى فريقه بالخطأ، كما سجل الهدف الثاني والثالث مؤكدا استفاقته. ويمكن القول أن ربيح فجر إمكاناته أول أمس بعدما تعرض لانتقادات في مباراة الكأس الأخيرة بسبب مردوده، لكنه عرف كيف يتصالح مع الأنصار ويلهب المدرجات بطريقته.

استدعاؤه إلى المنتخب المحلي رفع معنوياته كثيرا 

ويبدو أن الدعوة التي تلقاها ربيح إلى المنتخب الوطني المحلي رفعت معنوياته كثيرا، خاصة أن مقربيه أكدوا أنه من أسباب تراجع مردوده هو خيبة الأمل التي أُصيب بها عقب إبعاده الموسم الماضي من المنتخب الوطني. وعلى ما يبدو، فإن ربيح لم يشأ تفويت فرصة حضور الناخب المحلي توفيق قريشي إلى ملعب 20 أوت، وهو ما قد يصب في مصلحته في الأيام المقبلة وقد يزيد من حظوظه للبقاء في المنتخب، خاصة أن ابن واد العلايڤ التحق بالتعداد البلوزدادي عشية المباراة قادما من مركز تحضيرات الفرق الوطنية بسيدي موسى، بعد مشاركته في تحضيرات "الخضر" وهو ما رفع معنوياته كثيرا أمام الوفاق.

دهار قدّم مباراة كبيرة

أما اللاعب الذي برز بشكل ملفت للإنتباه أول أمس فهو الوافد في الميركاتو الشتوي الأخير مروان دهار الذي كان ظاهرة في أرضية الميدان، فرغم بداية محتشمة في الشوط الأول، إلا أنه عاد بقوة في المرحلة الثانية وظهر بمستوى رائع وشكل ثنائيا رفقة سليماني في الخط الأمامي، ومع مرور الدقائق بدأ يتحرر وكانت له عدة محاولات، خاصة في (د57) حين انفرد بالحارس خدايرية لكنه تباطأ في التسديد، كما مرر عدة كرات لزميليه سليماني وربيح قبل أن يختم مهرجان الأهداف في الوقت بدل الضائع، ليؤكد بذلك ثقة مدربه خاصة أن الكثيرين رشحوا عمرون للمشاركة أساسيا.

حجاج كان مفاجأة المباراة 

أما اللاعب الذي كان أداؤه مفاجأة للجميع فدون شك كان الوافد الآخر فضيل حجاج في ثاني مشاركة أساسيا بعد مباراة مولودية العلمة، وقدم حجاج مباراة في المستوى رفقة العائد من الإصابة مروان عنان، ورغم النقص الواضح في الجانب البدني بسبب قلة المنافسة، إلا أن اللاعب السابق لمولودية الجزائر أظهر مستوى رائعا في استرجاع كرات حاسمة وتهدئة اللعب وإعادة بنائه من الخلف، وهو ما زاد الثقة لزملائه حتى أن الأنصار تجاوبوا كثيرا مع لقطات فنية قام بها، وهو ما جعله أحد أفضل اللاعبين في المباراة.

أداؤه قد يشفع له للبقاء في الشباب 

وسبق وأشرنا في عدد أمس أن الطاقم الفني أثنى على المجهودات التي يبذلها حجاج في التدريبات وأدائه في مباراتي القبة وخميس الخشنة الوديتين، إلى درجة أن بوعلي بدأ يفكر من الآن في الإحتفاظ به في التعداد بعدما رشحه البعض في قائمة المسرحين، لكن حجاج عرف كيف يرد على المشككين أول أمس، وهو ما قد يشفع له عند الإدارة في انتظار المباريات المقبلة التي ستكون فرصة التأكيد، خاصة أن أداءه رفع من معنوياته كثيرا.

كرار قدّم شوطا ثانيا رائعا

كما كانت الفرصة للمدافع الشاب أنيس كرار للمشاركة أساسيا بعدما استنجد الطاقم الفني به بسبب غياب خودي الذي كان معاقبا وحركات لعدم جاهزيته ،إضافة إلى بوقجان الذي أصيب في آخر لحظة. وبعد بداية صعبة بسبب افتقاده المنافسة مع الأكابر منذ مباراة شباب باتنة في الجولة في الثامنة، دخل كرار مع بداية الشوط الثاني في مجريات اللعب وانسجم مع زملائي في الدفاع وأبعد عدة كرات صعبة، وهو ما قد يعيده إلى حسابات مدربه مرة أخرى بالنظر إلى الإصابات التي يعاني منها الدفاع.

----------------

بعدما وصف بالكاذب

ڤانة: "هذا موسمي الأخير في الشباب وهناك من يقف وراء الراية"

لم يهضم رئيس مجلس إدارة شباب بلوزداد عز الدين ڤانة الراية التي تم تعليقها أول أمس في ملعب 20 أوت على هامش مباراة الوفاق، وكُتب عليها "ڤانة كاذب روح خطينا" وبقيت معلقة إلى غاية أمس في الحصة التدريبية، وهو ما اعتبره تصرفا قاسيا تجاهه بعد كل ما قدمه للفريق على حد تعبيره، وأوضح ڤانة قائلا: "صراحة معنوياتي محبطة تماما ولم أكن أستحق تلك المعاملة بعد كل ما قدمته إلى الفريق، بالأمس كان الجميع يهتف باسمي واليوم أصبحت كاذبا وشرعوا في الحديث عن بديل وشركات، لكن ما أقوله هو أن هذا موسمي الأخير في الشبابلا يمكنني البقاء بعد الذي حدث ومن يقف عليها قد تكون مجموعة صغيرة ويجب أن يحاسبوا، لأني أعلم أن الشباب لديه أنصار أوفياء أيضا، لقد تحملت الكثير ولكل شيء حدود".

"استقلت من منصبي في نوفمبر ولم أكن أتمنّى أن تنتهي الأمور بهذه الطريقة"

وأكد ڤانة أنه استقال من منصبه في نوفمبر الماضي على خلفية أحداث مباراة الذهاب أمام مولودية العلمة ومطالبة الأنصار برحيله والهتاف باسم الرئيس الأسبق محمد لفقير، لكنه عاد بعدما طلب منه المسيرون البقاء على أن يتلقى الدعم منهم، لكن هذا لم يحدث حسب تعبيره: "لا تنسوا أني استقلت من الفريق في نوفمبر الماضي بسبب ما حدث آنذاك، لكن حينها الكثيرين طلبوا مني البقاء على أن يمنحوني المساعدة والدعم، لكن لا أدري أين هذا الدعم الذي وعدوا بهلم تكن أمنيتي بالمغادرة بهذه الطريقة، لكن أتساءل من سيمنح ضمانات اللاعبين، فالبعض اكتفى بقطعة قماش يكتبون عليه في وقت كنت أنتظر المساندة من الجميع مثلا من يدفع حقوق الفندق في بوشاوي عشية المباراة".

"فرحتي لم تكتمل بالفوز، لكنّنا رددنا الاعتبار للشباب"

ورغم الفوز الكاسح الذي حققه فريقه أول أمس على وفاق سطيف برباعية كاملة، إلا أن الرئيس البلوزدادي فقد نكهة الفوز بسبب رد فعل الأنصار الذين طالبوه بالرحيل على طريقتهم الخاصة، واكتفى بالتأكيد أن الشباب رد الإعتبار لنفسه بعد إقصائه في منافسة الكأس، وأضاف: "فرحتي لم تكتمل بالفوز ولم يعد لها مكان، فبعدما قام البعض بتعليق تلك الرايات لم أتمكن من الفرح، لكن ما يهمني هو الأداء المقدم في أرضية الميدان، فالفريق رد الإعتبار لنفسه بعد الخسارة في الكأس وهذا ما يهمني".

"جلبت حجاج ودهار ووفّقت في ذلك"

وتوقف ابن بومرداس للحديث عن الثنائي حجاج ودهار الذي كان أحد أبرز اللاعبين في مباراة الوفاق، وأكد على أحقيته بتقمص ألوان الشباب رغم الإنتقادات التي طالته في الميركاتو الشتوي، وقال ڤانة في هذا الصدد: "حجاج ودهار قدما مباراة في المستوى وكانا أبرز اللاعبين، وأعتقد أني لم أجدهما في الفريق ووفقت في جلبهما، لكن ما يمكنني قوله أنه بعد كل ما قدمته للفريق تمت مكافأتي بهذه الطريقة".

"مشكل الشباب في الأموال ونطلب من أعلى المسؤولين في الدولة المساعدة"

وختم رئيس مجلس الإدارة عز الدين ڤانة حديثه معنا بمناشدة السلطات العليا للبلاد للإسراع في التدخل من أجل إنقاذ الشباب من الأزمة المالية التي يعاني منها وقد تجعل مستقبله غامضا، مؤكدا أن المشكل الحقيقي الذي يعاني منه الفريق يكمن في الأموال وليس في الرجال ردا على راية أخرى عُلقت أول أمس أيضا كتب فيها "مشكل الشباب في الرجال لا المال ودوام الحال من المال"، وقال الرئيس البلوزدادي في هذا الصدد: "مشكل الشباب في الأموال وليس في الرجال، ولهذا الصدد أطلب من أعلى المسؤولين في الدولة التدخل لمساعدة شباب بلوزداد لأنه بات من الصعب التكهن بمستقبل الفريق ولن أتحمل رد فعل الأنصار مستقبلا".

--------------------

بعد أولهانيس

نافال وسيتوبال البرتغاليان يتنافسان على مهدي بن علجية (الدعوة موجودة)

يبدو أن مهدي بن علجية بات مطلوبا بشدة في الأندية البرتغالية هذا الموسم، فبعد فريق أولهانيس الذي أرسل له الدعوة، جاء الدور على فريقين آخرين من الدرجة الأولى، ويتعلق الأمر بفريق نافال الذي سارع هو الآخر إلى إرسال الدعوة للاعب عبر مناجيره بوعامر ممثل شركة "كلاسيكو" قصد الإلتحاق بهذا الفريق في الصيف المقبل، وقد تلقينا نسخة من الدعوة التي أرسلت الإثنين الماضي، وهو ما جعل اللاعب في حيرة من أمره حول الفريق الذي سيختاره.

سيتوبال يريده ورئيسه سأل دوخة عنه 

وحسب مصادرنا، فإن اللاعب محل اهتمام فريق سيتوبال البرتغالي الذي سبق وأن أبدى اهتمامه باللاعب في وقت سابق، لكن رغبة ناديي أولهانيس ونافال في ضمه جعلت مسؤولي سيتوبال يجددون رغبتهم في ضم اللاعب، حتى أن رئيسه اقترب من حارس اتحاد الحراش عز الدين دوخة- الذي سبق له وحمل قميص الفريق في وقت سابق- واستفسر منه حول إمكانيات اللاعب ووضعيته في شباب بلوزداد.

ثاني لاعب بعد سليماني مطلوب في البرتغال

ويبقى مهدي بن علجية ثاني لاعب مطلوب في البطولة البرتغالية، بعد إسلام سليماني المطلوب في نادي سبورتينغ لشبونة الذي سبق له وأبدى رغبته في ضم هداف الشباب ومازال يريده في نهاية الموسم، قبل أن ينضم إليه مهدي علجية أيام قليلة من طلب اتحاد العاصمة منه العودة إلى الفريق في نهاية الموسم بما أنه مازال مرتبطا معه بعقد لموسم آخر.

---------------------

بوكرية، عبدات وربيح يصابون ويُقلقون بوعلي

لم تكتمل فرحة الطاقم الفني بالفوز العريض المحقق أول أمس على وفاق سطيف برباعية كاملة، وهذا بسبب الإصابات التي تعرض لها ثلاثة لاعبين في آن واحد أقلقت بوعلي وحريتي كثيرا، على غرار صاحب الثنائية في شباك خذايرية بوبكر ربيح الذي يعاني من إصابة في الكاحل جعلته كلمات دلالية : شباب بلوزداد

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎
القائمة

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال