ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، ويستهدف عدداً من المدارس في أنحاء الدولة. وفي إطار برنامج المدارس؛ يقدم الجيل المبهر برنامجاً تدريبياً لمعلمي التربية البدنية في 26 مدرسة حكومية ودولية وتابعة لمؤسسة قطر، في نادي الجيل المبهر المجتمعي الذي افتُتح مؤخراً في مدينة لوسيل. كما يشمل البرنامج أنشطة متنوعة عبر منصة التعليم الإلكتروني التابعة للجيل المبهر، إلى جانب تدريب شخصي بمشاركة عدد من كبار المدربين في الجيل المبهر. وسيتولى معلمو التربية البدنية بدورهم تقديم الأنشطة التدريبية للطلاب في مدارسهم بعد إتمام البرنامج. وأكد سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، على أهمية الرياضة وقدرتها على إحداث التغيير نحو الأفضل على مستوى الأفراد والمجتمعات. وقال: "تمتلك الرياضة قوة فريدة من نوعها لإلهام الأفراد وتوحيد الشعوب، والمحافظة على البيئة ومواردها وبناء مجتمع متماسك." وأضاف: "نضمن من خلال برنامج المدارس إرساء قواعد لعملية تعليمية ذات أثر مستدام في قطر والمنطقة، وتقديم نموذج يُحتذى في استثمار المكانة التي نحظى بها كدولة مستضيفة لكأس العالم ٢٠٢٢ لنشر ثقافة التنوع والشمولية، ودفع عجلة التغيير الإيجابي في المجتمعات." من جانبها؛ شددت سعادة السيّدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي على أهمية دور الرياضة باعتبارها جزءاً أساسياً من المنهج الدراسي في مدارس دولة قطر، معربةً عن سعادتها بالتعاون مع الجيل المبهر، والاستفادة من الإرث المجتمعي لبطولة كأس العالم المرتقبة، من خلال دمج فعاليات برنامج كرة القدم من أجل التنمية في أنشطة التدريب المعتمدة لدى الوزارة، والتي سرعان ما ستصبح عنصراً رئيسياً من منظومة التعليم في قطر.
وفي السياق ذاته، قالت السيدة حصة الدوسري، رئيس قسم اليونسكو والمنسق الوطني للشبكة الدولية للمدارس المنتسبة لليونسكو في اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم: "نسعى إلى ابتكار نموذج متطور للتنمية المستدامة في مجالات التعليم والثقافة والعلوم، ونفخر بتسخير كافة الموارد المتاحة لدعم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تنفيذ أنشطة كرة القدم من أجل التنمية تحت مظلة الجيل المبهر في المدارس الحكومية والدولية المنتسبة لليونسكو في قطر." ويعتزم الجيل المبهر استئناف برنامج المدارس في الأردن وسلطنة عمان قريباً، وذلك ضمن المساعي الهادفة إلى توسيع نطاق الإرث الاجتماعي والإنساني لكأس العالم قطر ٢٠٢٢ على مستوى المنطقة. ويلتزم برنامج المدارس بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والترويج لها، وشمل منذ انطلاقه في العام 2016 العديد من المدارس الحكومية والدولية في قطر والأردن، وبدعم من اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وكان قد جرى تعليق البرنامج في العام 2020 التزاماً بالتدابير والإجراءات الوقائية للتصدي لجائحة كوفيد- 19.
كلمات دلالية :
مونديال قطر2022