المهندسة منيرة الجابر: فخورة بالمشاركة في تحقيق حلم استاد المدينة التعليمية

قبل ستة أعوام، لم تكن المهندسة منيرة الجابر، خريجة جامعة قطر، تعلم أنها ستبدأ أولى خطوات رحلتها المهنية بالعمل في مشروع استاد المدينة التعليمية، والقيام بدور محوري في تنفيذ ثالث الاستادات جاهزية لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™️.

نشرت : الهدّاف الاثنين 22 يونيو 2020 14:10

ترى الجابر أن عملها في المشروع كان بمثابة رحلة مذهلة اكتسبت خلالها الكثير من الخبرات، وتتطلّع الآن إلى متابعة مباريات أول نسخة من المونديال في الشرق الأوسط والعالم العربي على استاد المدينة التعليمية، لترى هذا الحلم الذي طال انتظاره يتحول إلى واقع.

باعتبارك كبير مهندسي المشروع؛ حدثينا عن دورك منذ بداية مشاركتك في بناء استاد المدينة التعليمية؟

شاركت في كافة مراحل العمل في مشروع الاستاد، بداية من التصميم إلى المشتريات والتشييد وإدارة كافة جوانب المشروع. وقد كُلفت بإدارة الأمور المتعلقة بالتشييد، وشمل ذلك التنسيق مع المقاولين والشركاء. وحينما انضممت للمشروع لأول مرة، كان الاستاد في مرحلة أعمال الحفر، وكما ترون الآن تحول إلى استاد مونديالي مذهل. لقد كانت بحق رحلة رائعة.

لا شك أنك شهدت لحظات لا تنسى خلال السنوات الست الماضية ماذا تذكرين منها؟

 

لا أنسى عملية رفع السقف الكبرى، لقد كان إنجاز كبير حينما انتهينا من الهيكل الخاص بالسقف! لقد كانت بمثابة شرارة البدء لسلسة من الأنشطة الضخمة والتي أعطتنا في نهاية المطاف الشكل الإنشائي للاستاد. كان ذلك في نوفمبر 2018، لا زلت أذكر هذا الإنجاز الكبير.

 

وأذكر أيضاً اكتمال أعمال واجهة الاستاد. إنها لحظات لا تنسى بعد أن ظهر الشكل النهائي لفكرة جوهرة الصحراء. أضف إلى ذلك لحظات فرش أرضية الاستاد بالعشب الطبيعي وتركيب مقاعد المشجعين، فحينما تنتهي من تلك المراحل تشعر أخيراً أنك في استاد لكرة القدم. الآن أصبحت الأرضية والمقاعد جاهزة ولا ينقصه إلا اللاعبين والمشجعين.

 

ما أبرز الدروس المستفادة من المشاركة في هذا المشروع؟

يعد العمل في بناء استاد المدينة التعليمية المشروع الأول لي بعد التخرج من الجامعة، وتعلمت خلاله الكثير والكثير. فمن الرائع حقاً إتاحة الفرصة للمهندسين الشباب للمشاركة في إدارة هذا المشروع، ما أضاف لي خبرة لا مثيل لها، ويصعب الحصول عليها في أي مكان آخر في العالم.

ما رأيك في خطط الإرث الخاصة بالاستاد؟

 

سيخدم الاستاد المجتمع بعد انتهاء البطولة من جوانب عدة؛ فهو قادر على استضافة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، كما سيجري التبرّع بمقاعد الطبقة العلوية من الاستاد لدول تفتقر إلى البنية التحتية الرياضية بما يدعم ثقافة كرة القدم في مختلف البلدان. وستتحول أجزاء من الاستاد إلى مساحات دراسية ورياضية للطلاب. باختصار، سيوفر الاستاد إرثاً مذهلاً للمجتمع المحلي.

 

الآن وبعد اكتمال الاستاد، ما خطواتك القادمة؟

 

أتطلع إلى مواصلة تقديم الدعم للمشروع. سأواصل خدمة وطني وتقديم كل ما أستطيع للإسهام في استضافة بطولة قطر 2022.

 

كيف سيكون شعورك حينما يستضيف الاستاد مباريات كأس العالم؟

 

بالتأكيد سأكون فخورة باستضافة الاستاد لهذا الحدث العالمي المذهل، وستكون لحظات لا تنسى في تاريخ بلادي عندما تنظّم النسخة الأولى من المونديال في الشرق الأوسط والعالم العربي.

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال