غلام: "لم أرفض يوما دعوة بلدي وقررت عدم لعب الكان لأنني لم أكن جاهزا"

فتح الظهير الأيسر لنادي نابولي الإيطالي فوزي غلام قلبه لـ"الهداف" التي زارته في إيطاليا، وتحدث عن العديد من القضايا وكسر حاجز الصمت الذي استمر لعدة أشهر، خاصة بعد ابتعاده عن أجواء المنتخب الوطني في كأس إفريقيا الماضية بـ مصر، كما تحدث عن أمور أخرى...

نشرت : الهدّاف الأحد 03 نوفمبر 2019 14:34

"لعبت مع المنتخب وأنا مصاب لكن هذه المرة كنت أشعر بتأخر بدني"

"لم أرد التحدث قبل الكان حتى لا أؤثر على روح المجموعة في المنتخب"

"الفوز بكأس إفريقيا في مصر يعد إنجازا لكرة القدم الجزائرية"

"سبق لي المشاركة في عدة دورات ويمكنني القول بأن المنتخب كتب التاريخ بفوزه باللقب خارج الديار"

"بالنسبة للكرة الذهبية، الأفارقة لا يملكون نفس الحظ مثل الأوروبيين ولاعبي أمريكا الجنوبية"

"وعلاش ماخرجتهاش للتوش؟ أصبحت ممتعة رغم أنها كانت عبارة صعبة في البداية"

"علي لعب مباريات متتالية حتى أستعيد مستواي ومكانتي في المنتخب"

"بعد كل فوز لـ الخضر في الكان زملائي في نابولي كانوا ينتظرون احتفالاتي في الفندق"

"اللاعبون الذين لعبوا في منصبي أدوا دورة كبيرة ويستحقون تواجدهم في المنتخب"

"سليماني أحد أفضل المهاجمين في تاريخ الجزائر"

"حليش ساعدنا كثيرا وأعتبره من أفضل اللاعبين الذين لعبوا بجانبي"

"بن ناصر يملك إمكانيات كبيرة ويمكنه تأكيد ذلك في ميلان"

"الانتقادات تجرح اللاعبين، هذا بلدنا ونحبه مثلكم"

في البداية، ما تعليقك على المبادرة التي قمت بها باستقبال عدد من الأطفال في نابولي؟

هذا الأمر يعد عاديا بالنسبة لي، لم يحدث في وقت سابق لعدة أسباب لوجيستية وإدارية فقط، لكن الحمد لله، بفضل الله تمكنا من القيام بهذه المبادرة بمساعدة بعض المساهمين والمتطوعين، بالإضافة إلى مساعدة سفير إيطاليا في الجزائر الذي سهل علينا الأمور، خاصة من خلال منح التأشيرات وكل شيء.

كيف تشعر وأنت ترى هؤلاء الصغار يحققون حلما من أحلامهم؟

هذه المبادرة جاءت من قلبي، أن يشعر هؤلاء الأطفال ببعض من السعادة والفرح يعد أمرا مهما بالنسبة لي، أنا الرجل الأسعد في العالم صراحة، أتمنى أن يقبل الله منا هذا العمل، وقبل كل شيء نحن مجبرون على منح بعض مما منحه الله لنا، في الجزائر من العادي أن يحلم كل شخص ويأمل في تحقيق أحلامه، ومن خلال هذه المبادرة حاولنا أن نبعث رسالة صغيرة مفادها أن كل شيء ممكن في الحياة.

ما هو الهدف الرئيسي لهذه المبادرة؟

حاولت أن أبعث برسالة من إيطاليا بأن الجزائر موحدة وقوية، هؤلاء الشباب قدموا من أربع ولايات مناطق مختلفة من الوطن، ولقد كانوا مثاليين في تصرفاتهم وهذا أمر تفتخر به الجزائر، هدفنا الآن هو أن نصل إلى كل الولايات الأخرى، ودائما نحاول أن نحن البهجة والفرح للشبان الجزائريين، أحاول أن أعطي مثالا للشباب الجزائري للشاب الذي خرج من حي شعبي وحقق نجاحا في المستوى العالي، وحاولت أن أوضح لهم بأنه يجب الابتعاد عن كل الآفات الاجتماعية والتركيز على شيء إيجابي.

الجزائر باتت بطلا لكأس إفريقيا الأخيرة، هل لك أن تحكي لنا كيف عشت هذا الحدث الكبير؟

لقد تابعت كل المباريات لكن للأسف لم أتمكن من متابعتها كلها على المباشر بسبب تزامنها مع تدريباتنا في نابولي، لكنني عاودت مشاهدة كل المباريات باهتمام كبير وتابعت تألق المنتخب طيلة الدورة، في نابولي اللاعبون كانوا منقسمين في التشجيع، بسبب تواجدي أنا وأوناس من جهة، وكوليبالي من جهة أخرى، لذلك تابعت المباريات في غرفتي وحيدا، لكن في النهائي وبعد الفوز بالمباراة أمام السنغالي جميع اللاعبين كانوا ينتظرون فرحتي داخل الفندق وكانت أجواء رائعة.

كنت فرحا جيدا، أليس كذلك؟

نعم، كان من دواعي سروري أن أرى هذا المنتخب الوطني ينتصر، خاصة في ظل الأوضاع التي كانت تعيشها البلاد، زملائي في المنتخب تمكنوا من جلب الفرح للجماهير الجزائرية بعد هذا التتويج الإفريقي الكبير، سبحان الله، جاءت في اللحظة المناسبة تماما، وفي الوقت الذي كان يحتاج فيه شعبنا لفرحة كبيرة، هكذا ينبغي أن نتصرف ونمنح صورة أفضل لشعبنا من خلال الإنجازات داخل الميدان، في أوروبا يتفهمون كل شخص يملك إمكانات مهمة.

الإنجاز كان كبيرا خاصة بالتتويج في مصر، أليس كذلك؟

لقد سبق لي أن لعبت عدة دورات لكأس إفريقيا خارج الجزائر، ويمكنني الحديث عن هذا الأمر كما يجب، وما قام به المنتخب أمر كبير واستثنائي، خاصة الفوز باللقب في مصر التي كانت تملك أفضل منتخب في العشر سنوات الأخيرة، وتمكنت من الفوز بكأس إفريقيا داخل وخارج أراضيها، أتمنى أن نواصل بهذا المستوى في المستقبل.

الأنصار يريدون معرفة الأسباب الحقيقية التي جعلتك تغيب عن كأس إفريقيا الماضية، هل لك أن تختصرها لنا؟

نعم بالطبع، الآن أظن بأنني قادر أن أتحدث في هذا الموضوع، ومعك خصيصا لأنك دائما تتابع تصريحاتي (يقصد صاحب الحوار)، مثلما يعرف الجميع لقد ابتعدت عن الميادين لمدة فاقت السنة ونصف لم ألعب خلالها ولا مباراة، لهذا كان من الصعب علي أن أتدارك الوقت الذي ضاع مني خلال تلك الفترة، بعدها مررت بأوقات عصيبة، وكان علي أن أرفع لياقتي البدنية من جديد، بالنسبة لي كان دائما فخرا وانتسابا أن أحمل قميص المنتخب وألعب لمصلحة بلدي، والدليل على ذلك مشاركتي مع المنتخب وأنا مصاب في بعض الأحيان، وقررت تضييع كأس إفريقيا لأنني لم أكن جاهزا من الناحية البدنية، ولم أكن قادرا على أداء دورة من هذا المستوى.

لماذا لم تتواصل مع بلماضي بعد إعلان القائمة الخاصة بكأس إفريقيا؟

لم أكن أريد التواصل معه قبل "الكان" لأنني لم أرغب في إثارة جدل، المنتخب كان يحتاج إلى الهدوء والاستعداد الجيد لذلك الموعد الكبير، كما أنني لم أرغب في إنشاء نقاشات عقيمة في ذلك الوقت، لأن التحدث في الصحافة كان عديم الفائدة على الإطلاق باستثناء التأثير على عمل الطاقم الفني، الذي كان أيضا يحتاج إلى الهدوء لأداء عمله بالشكل اللازم.

البعض ترجم صمتك بطريقة أخرى، ما تعليقك؟

المصلحة العامة تأتي قبل المصلحة الشخصية، المنتخب أولا، الحديث في ذلك التوقيت كان ليؤثر من دون شك على تركيز المنتخب، وهذا الأمر لا يعد من صفاتي، لهذا لم أتحدث وقررت التزام الصمت، كما أن اللاعبين الذين اختارهم المدرب كانوا في المستوى، حاولت أن أتفادى كل الأمور السلبية من أجل المجموعة، والحمد لله بفضل العزيمة الكبيرة للاعبين تمكنا من تحقيق اللقب.

لقد سبق أن ضيعنا لاعبا بقيمة مراد مغني بعد "كان 2010" بسبب الإصابة، هل تظن بأنه كان قادرا على تفادي كل هذا لو لم يشارك في ذلك "الكان"؟

في بعض الأحيان لا يمكن أن نقول كل شيء وهذا من أجل المنتخب والمجموعة، تعلم جيدا بأن مشكله كان بدنيا، لم أرد تقديم توضيحات قبل دورة كأس إفريقيا وهذا احتراما لزملائي، وخاصة اللاعبين الذين ينشطون في نفس منصبي، الحديث في ذلك الوقت كان ليأخذ أبعادا أخرى من طرف البعض وكان ليؤثر على المجموعة سلبيا، اللاعبون الذين لعبوا في منصبي كانوا في المستوى وقدموا دورة كبيرة مثل باقي اللاعبين الآخرين، وكلهم يستحقون التواجد في المنتخب.

ما تعليقك على انتقال بن ناصر إلى ميلان؟

بالنسبة لي هذا الأمر لا يعد مفاجأة، أعرفه سابقا وشاهدته وهو يلعب في صفوف إمبولي وكان قويا من كل النواحي، يملك إمكانات كبيرة لكن النجاح في فريق كبير في إيطاليا يتطلب الكثير من التركيز والقوة الذهنية، وأظن بأن بن ناصر يملك هذه القوة وكل المواصفات للنجاح، هو محترف بأتم معنى الكلمة ومركز جدا في الميادين، الآن هو في فريق كبير وعليه أن يكافح أكثر من أجل فرض نفسه بقوة في الفريق.

سليماني أيضا يقدم عروضا قوية في فرنسا، ما تعليقك؟

صراحة، إسلام سليماني يشبه نوعا هلال سوداني، هما لاعبين خرجا من الجزائر واحترفا في أوروبا، لقد اختاروا طريقا صعبا رغم أنهما كانا قادران على ربح أموال أكثر في الجزائر، لكنهما فضلا أوروبا من أجل فرض نفسيهما، وما يقوم به سليماني حاليا مع موناكو مذهل، منذ انضمامه إلى الدوري الفرنسي أصبحت أتابع أكثر مباريات موناكو، هو هداف كبير واعتبره من أفضل المهاجمين في تاريخ الجزائر.

زملاؤك في المنتخب تعرضوا لبعض الانتقادات قبل انطلاق كأس إفريقيا الماضية، هل تظن بأن هذا الأمر يؤثر معنويا على اللاعب؟

بالطبع، لقد عشنا مثل هذه الأمر سابقا، هناك العديد من اللاعبين الذين تعرضوا للانتقادات لكنني لم أشك في ردة فعل اللاعبين، رغم أن الجميع كانوا محتاجين للهدوء، المؤسف أن البعض ينتقد بطريقة مسيئة وتضر اللاعبين، نحن أيضا جزائريين ونحب وطننا أيضا كما تحبونه أنتم، لدينا عائلات تتأثر بكلام البعض، إنهم لا يعرفون حجم تأثر اللاعبين من الشتائم التي تمس عائلاتهم، الانتقادات يوجد في كرة القدم لكن يجب أن يكون بطريقة بناءة.

رفيق حليش أعلن اعتزاله اللعب دوليا، كيف تعلق على هذا الأمر؟

الفوز بكأس إفريقيا جعلني سعيدا جدا وسارعت إلى تقديم التهاني لكل زملائي لكن بالنسبة لقرار حليش، لا يمكنني أن لا أتأثر بقراره، لقد كان لاعبا كبيرا وكان له دور كبير في المنتخب الوطني، لقد ساعدنا كثيرا منذ انضمامنا إلى صفوف المنتخب بما أنه كان متواجدا قبلنا، حليش رجل مميز، لقد كان بإمكانه أن يقوم بمسيرة أفضل وبكل موضوعية، يمكنني القول بأنه واحد من أفضل اللاعبين الذين سبق لي أن لعبت بجانبهم.

إفريقيا أنجبت لاعبين كبارا في صورة رياض محرز، ماني، كوليبالي، حسب رأيك، ماذا ينقصهم لمنافسة رونالدو وميسي في "الكرة الذهبية"؟

صحيح أن ميسي ورونالدو مستوى عالي جدا، وهما في كوكب آخر، بعد ذلك هناك العديد من اللاعبين الأفارقة الكبار في صورة دروغبا، يايا توري اللذين كانا يستحقان المنافسة على اللقب، والتواجد ضمن قائمة أفضل 10 لاعبين في العالم، لكن للأسف هذا لا يحدث عادة، حاليا نملك العديد من اللاعبين المتميزين في صورة ماني، صلاح، كوليبالي وخاصة رياض محرز، لكن المشكل أن اللاعبين الأفارقة لا يحظون باهتمام كبير مقارنة باللاعبين الأوروبيين ولاعبي أمريكا الجنوبية، دائما الأمر هكذا للأسف، كرة القدم الإفريقية في تطور مستمر، وهذا الأمر يجب الاعتراف به.

الجماهير الجزائرية تنتظر عودة غلام إلى صفوف "الخضر"، هل لك أن تطمئنهم؟

نعم، الحمد لله حاليا أنا جاهز كما قلت لك، أخذت كل وقتي في الصيف المنصرم، وتمكنت من رفع لياقتي البدنية بعد غياب طويل، الآن أنا أشعر بتحسن كبير، رغم الإصابة التي أعاني منها والتي حرمتني من مباراة أتالانتا، الحمد لله الإصابة خفيفة، ولا يوجد شيء سيئ، الآن يمكنني أن أقول للجماهير بأنني في حاجة للعب المتواصل مع نابولي حتى أرفع أكثر مستواي، وأتمكن من الظفر بمكانة في المنتخب الوطني، لا يمكنني أن أدير ظهري لمنتخب بلادي، هذا أمر مفروغ منه، وهذا ما علماه لي والداي.

لاعب مولودية بجاية بلال كان في غيبوبة بسبب إصابة في التدريبات، ماذا يمكن أن تقول له؟

مهنة كرة القدم ليست الاحتفالات وفقط، وإنما هناك حوادث تقع هنا وهناك، أتمنى أن يعود هذا اللاعب سريعا إلى عائلته، كما قلت لك، ليس هناك مهنة لا تكون فيها مخاطر، أتمنى له الشفاء العاجل ويعود بسرعة إلى أجواء المنافسة، أهم شيء هو الصحة والسلامة.

المتابعون في مواقع التواصل الاجتماعي لا يتوقفون عن مطالبتي بطرح سؤال خاص لك، هل يمكن؟

نعم، تفضل أعلم بأن الحماس عال عندك...

"وعلاش ما خرجتهاش للتوش"؟

(يضحك) ستعرف ذلك قريبا، لا، حدث هذا قبل سنوات ولا يزال الحديث عنه متواصلا، لقد أصبح الأمر مضحكا ومسليا للبعض، رغم أنه في البداية كان أمرا يزعجني، أحضر لأمر سينشر في المستقبل القريب، والجماهير يمكنها منح رأيها في الأمر.

هل يمكننا معرفة المزيد؟

ستعرف بعد وقت قصير، بما أن الأمر مسل للجماهير فكرنا في فعل شيء سينشر على "يوتوب" في قادم الأيام (يضحك).

هل هناك مشاريع جديدة لمؤسستك؟

أتمنى أن أكرر المبادرة التي قمنا بها سريعا، نملك العديد من المشاريع التي تسير في الطريق الصحيح وستكون في مصلحة الأطفال، إن شاء الله، مؤسسة غلام ستكافح من أجل تحقيق مشاريعها، وأنا أفكر دائما في أطفال بلدي، وهذا الأمر ينبع من قلبي.

ماذا تقول في كلمة أخيرة للشعب الجزائري؟

أعلم بأننا نتواجد في فترة صعبة من خلال ما يجري في كل جمعة، وهذا الأمر يجعلني فخورا ببلدي، الجزائريون يعطون درسا في التحضر للعالم، زملائي في نابولي دائما ما يحدثوني عن المظاهرات والمسيرات، ويقارنون بما يجري في فرنسا، الجزائريون أكدوا سلميتهم وأنهم قادرون على استرداد حقوقهم بطريق حضارية، كل هذه الأمور تجعلني فخورا بكوني جزائريا.

لقد كان لطفا منك فوزي وأتمنى تألقك في الميادين؟

شكرا، أقول أيضا لأنصار المنتخب الوطني بأنني سأعمل كل ما بوسعي حتى أستعيد مستواي الحقيقي، تشجيعاتهم تحفزني دائما حتى أعود بقوة إن شاء الله.

                                                 حاوره في نابولي: مومن آيت قاسي.

كلمات دلالية : غلام. نابولي.

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال