في البداية مجيد، كلمة حول مسيرة رفيق حليش الذي ستنتهي مع المنتخب الوطني يوم الإثنين في مواجهة البنين؟
رفيق سينهي مسيرة استثنائية على الصعيد الدولي، مع رقم قياسي في عدد المشاركات في كأس العالم، لقد لعب أكبر عدد من المباريات في المونديال مع الجزائر، كما أنه وصل نصف نهائي كأس إفريقيا 2010 ثم توج باللقب في 2019، لذلك كنت سعيدا بمقاسمة مسيرة ثرية جدا معه على الصعيد الدولي، وحتى كلاعب مع الأندية، رفيق لطالما شرف الجزائر جيدا، لقد لعب في إنجلترا والبرتغال مع أندية محترمة، لذلك فلقد كانت له مسيرة ممتازة.
هل تعتقد بأنه كان قادرا في المواصلة أكثر أو أن الرحيل بعد التتويج بالكان هو أحسن قرار؟
أعتقد بأن الأمر متروك له للإجابة الآن، حليش يبقى حليش لاعب كبير في كرة القدم الجزائرية، لقد قدم الكثير، أجد بأنه قرار حكيم من طرف أن يخرج من الباب الواسع، خاصة أنه سيحظى بفرصة التكريم في ملعب 5 جويلية، إنه أمر رائع.
هل يُمكنك أن تتحدث عن بداياته مع "الخضر" لأنك رأيته يأتي لأول مرة؟
لقد جاء شابا جدا بيننا، أعتقد بأنه جاء من منتخب الآمال، لقد تكامل جيدا مع المجموعة وذكرني قليلا ببداياتي مع المنتخب، عندما جئت من منتخب الآمال كذلك شابا جدا. وما أدهشني، أننا شعرنا بسرعة بأنه لاعب ناضج دون ضغط منذ اندماجه مع المجموعة، الاتصال الأول معه في الميدان كان سهلا جدا، حتى أنه كان عندي انطباع بأنني أعرفه منذ وقت طويل.
ماذا تحتفظ عليه كزميل لك في المنتخب؟
إنه لاعب ذكي، تأقلم وفرض نفسه بسرعة مع المنتخب الوطني، كنا نلعب 3 لاعبين في المحور، أنا وعنتر يحيى وكان هو دائما وراءنا. لقد كانت له قراءة جيدة للعب ما سمح لنا بتشكيل ثلاثي قوي جدا، لقد كان جميلا اللعب بجانبه، إنه رجل متواضع وشجاع. صراحة لقد كان شرفا بالنسبة لي، لأنه "راجل ونص" مثلما نقول عندنا (يضحك)، دائما على حق وأقول له استغل فرصة أيامك الأخيرة في كرة القدم وكلاعب.
حاوره: مومن آ ق
كلمات دلالية :
بوقرة. حليش.