بن ناصر حصريا لـ الهداف: "مع توقيعي في ميلان، اكتشفت عظمة هذا النادي ومتشوق للعب الداربي"

إسماعيل بن ناصر الذي انضم إلى النادي المرموق ميلان الإيطالي، وقبل إغلاقه 22 عاما، سيكون اللاعب تحت الأضواء في ملعب "سان سيرو" خلال الموسم الجديد، وخلال استضافته لـ"الهداف" في المركز الرياضي للنادي "ميلانيلو"، أجاب أجاب على كافة أسئلتنا...

نشرت : الهداف الجمعة 30 أغسطس 2019 17:31

إسماعيل، أمضيت مع ميلان، ما هي أولى انطباعاتك؟

السلام عليكم، أنا سعيد جدا، فخور وأيضا أتشرف بأن أكون مع هذه الشركة الكبيرة، اللعب مع هذا النادي الكبير الذي هو ميلان، إنه فخر شديد أن أدافع عن الألوان الحمراء والسوداء لهذا النادي المرموق.

ميلان، هل هو حلم بالنسبة لك؟

نعم، بكل تأكيد، ميلان هو النادي الذي يحلم به أي لاعب وليس أنا فقط، الكثير من اللاعبين إن لم يكن غالبيتهم في العالم يحلمون باللعب مع مثل هذا النادي المرموق، اليوم أنا لست سوى في بداياتي مع الفريق، وأفهم جيدا ماذا يراد القول عن ميلان، إنه بكل بساطة ناد ليس مثل البقية وفريق كبير، وأنا الذي جئت من إمبولي.

من إمبولي إلى ميلان، إنه طريق...

بالفعل، لقد جئت من ناد مثل إمبولي إلى ناد مرموق هو ميلان، إنه حقا أمر هائل.

اللعب مع هذا النادي الكبير يمثل ضغطا؟

لا، ليس ضغطا، حياة اللاعب هي هكذا، هناك عمل كبير من أجل القيام به، في الحياة الأمور هكذا دائما، علي أنا الآن إثبات جودتي، لا أخفي عليكم بأنني بعد توقيعي أردت حقيقة اكتشاف ما هو ميلان، اكتشفت بأنه ناد أسطوري وخاص، اليوم أقول لنفسي بأنني محظوظ بالتواجد مع هذا النادي الكبير.

حدثنا عن بداياتك مع "الروسونيري"؟

لقد كان شعورا خاصا ومميزا، لقد جئت إلى مركز التدريبات "ميلانيلو"، التقيت باللاعبين وتحدثت معهم، لقد استقبلوني بشكل جيد، نفس الشيء مع المدرب (ماركو جيامباولو)، لقد تحدثت كذلك معه ومع المسؤولين عن النادي، إنها لحظة مهمة في مسيرتي، لقد سهلت علي الأمور وانطلقت سريعا في العمل، في هذا المركز هناك كل الإمكانيات ووسائل الراحة، أعتقد بأن كل الظروف مجتمعة حتى أنجح، وهو ما أريده.

أنت في ميلان، لا شك أنهم حدثوك عن "الداربي" الناري، "داربي المادونينا" أمام الإنتير...

لا، صراحة، لا شخص تحدث لي عن هذا اللقاء، صحيح أنه يبقى "داربي" مع طابع خاص، لكنني أعتقد بأن كل المباريات متشابهة ولها نفس الأهمية.

لكنك تعلم رغم ذلك بأن الخسارة ممنوعة في هذه المباراة...

نعم، سنفعل أقصى جهدنا من أجل الفوز بهذه المواجهة، حتى نمنح الفرحة للمسؤولين وأيضا الجماهير، سنفعل ما هو ضروري أيضا من أجل الفوز ببقية المباريات لأنها مهمة كذلك، فقبل كل مباراة هناك 3 نقاط في اللعب.

صحيح أن المباريات متشابهة وقبل كل لقاء هناك 3 نقاط، لكن "الداربي" خاص قليلا مع أجواء مجنونة على ملعب "سان سيرو" ومع تنافس شديد جدا بين الناديين، هل أنت في انتظار هذا اللقاء بفارغ الصبر؟

صحيح بأنني أنتظر هذه المواجهة أمام الإنتير مع صبر كبير، لأنها مباراة تتواجد فيها أجواء حماسية في "سان سيرو"، لكنني أعتقد بأنه لا يجب التفكير فيها سريعا، بل يجب التفكير في المباريات الأولى، وجمع أكبر عدد ممكن من النقاط، "الداربي" لقاء خاص ويجب دخوله بنفس الرغبة، أي رغبة الانتصار، الأجواء في ذلك اليوم ستكون رائعة وجميلة، إنه "داربي" متابع بشكل كبير جدا عبر كل أنحاء العالم.

المقربون منك ومحيطك، هل نصحوك بالانتقال إلى ميلان؟

نعم، المقربون مني وأيضا محيطي نصحوني جميعا بالانتقال إلى ميلان، لأن الأمر يتعلق بناد كبير لا يمكن رفضه أبدا، أنا بدوري أسأل كثيرا المقربين مني وخاصة عائلتي ووالدي، لكن في كل مرة، كنت أنا من يتخذ القرار النهائي، غير أن الجميع كان موافقا هذه المرة على أن ألعب مع ميلان، اتخذت هذا القرار عن قناعة راسخة، لأنه ناد كبير سيسمح لي بالتطور أكثر وعيش عواطف جديدة.

كيف كانت الاتصالات مع ميلان وكيف كان رد فعلك؟

الاتصالات مع ميلان انطلقت قبل نهاية الموسم، ثم أصبحت أكثر جدية قبل كأس أمم إفريقيا التي لعبت في مصر، وبعد "الكان" تبقت بعض التفاصيل فقط من أجل تسويتها للتوقيع، وفيها يخص رد فعلي، يجب أن تعرفوا بأن أي لاعب كان لا يسعه إلا أن يكون سعيدا عندما يعلم بمثل هذا الاهتمام، كنت سعيدا، راضيا وخاصة فخورا، ذلك يظهر بأنني عملت جيدا مع النادي رغم الموسم الصعب رفقة إمبولي.

ماذا قال لك المدرب ماركو جيامباولو؟

في بادئ الأمر، تكلمت مع المدرب جيامباولو قبل التوقيع، وخطابه دفعني إلى قرار المجيء هنا، يجب أن تعرفوا بأنه مهم جدا بالنسبة للاعب، وجود مدرب يريدني مع فريقه، خطابه لفتني وحفزني على الالتحاق بالنادي، كما تكلمنا كذلك عن برنامج العمل، لأنني كنت مضطرا لقضاء عطلة ممددة أكثر من البقية، بسبب مشاركتي في كأس إفريقيا.

وصلت إلى النادي مع امتيازين، بطل إفريقيا وأحسن لاعب في "الكان"، ذلك يعني بأن التوقعات كبيرة نحوك...

نعم، أنا متفق تماما معك، مسؤولو ميلان وحتى المدرب ينتظرون أشياءكثيرة مني، أنا واع بالمهمة التي تنتظرني، سأقدم كل شيء من أجل إعطائهم الحق في هذا الخيار وإقناعهم كذلك، ميلان هو ناد يسمح لي باللعب على المراكز الأولى وربما احتمال التتويج بالألقاب، لذلك هناك الكثير من الرغبة والتحفيز من أجل النجاح.

تعرف بأنه في الجزائر يوجد العديد من الجزائريين الذين يشجعون ميلان؟

ربما أفاجئكم، لكن اعلموا بأنني لم أكن أعرف بأن هناك الكثير من الأشخاص في الجزائر الذين يحبون ميلان، لكن مع توقيعي لهذا النادي، علمت بأنهم يحبون ميلان، أدعوهم إذن إلى ملعب "سان سيرو" من أجل تشجيعنا (يضحك)، هكذا ميلان يصبح له أنصار أكثر.

هل كنت تتابع ميلان عندما كنت شابا؟

نعم، كنت أتابع مباريات ميلان، خسارة أنه لما كان النادي لديه فريق كبير كنت لازلت شابا، لكنني أتذكر رغم ذلك بعض المباريات وخاصة مرور رونالدينيو، لقد كان مثلي الأعلى، إنه لاعب كبير، هناك كذلك جينارو غاتوزو الذي أحبه كثيرا، بسبب مردوده الممتاز في المباريات.

خسارة بالنسبة لك أن غاتوزو غادر النادي...

نعم، إنها الحياة وكرة القدم على وجه خاص، في عالم كرة القدم هناك دائما قادمون ومغادرون.

باولو مالديني القائد الأسطوري للنادي التحق بالإدارة ويشغل منصب مسؤول، هل يمثل وجوده حافزا بالنسبة لك؟

بالتأكيد، باولو مالديني يبقى لاعبا صنع تاريخ النادي، لقد كان لاعبا كبيرا طيلة فترته، واليوم التحق بإدارة النادي ويشغل منصب مسؤول، إنه نفس الأمر بالنسبة لـ بوبان، أعتقد بأنهما يحفزاننا من خلال وجودهما من أجل تقديم الأحسن، أنا شخصيا تحفزني رؤيتهما في النادي.

حدثنا الآن عن المنتخب الوطني، إذا عدنا قليلا إلى الوراء وقبل 3 أشهر عن انطلاق "الكان"، هل كنت تتخيل في أول لحظة بأنكم ستصبحون أبطال إفريقيا؟

صراحة، لا، أعتقد بأن لا شخص كان يعتقد بأن المنتخب الوطني سيتوج بكأس إفريقيا، فقط خلال الدورة آمنا بحظوظنا، لا أحد راهن على هذا المنتخب، بدأنا نؤمن بحظوظنا خلال البطولة، على الصعيد الشخصي، لم أكن ألعب كثيرا من قبل، تخيلوا بأنني خلال 3 سنوات مع المنتخب، لم ألعب غالبا ولم أمنح الكثير من الفرص، ليس إلا في كأس إفريقيا أين حظيت بهذه الفرصة، والناخب وضع في الثقة.

لكن الناخب الوطني وقبل السفر إلى مصر كان قد صرح بأن المنتخب الوطني سيذهب للمشاركة في كأس إفريقيا من أجل اللقب، هل تعتقد أنه كان جريئا جدا في حديثه بالنظر إلى مستوى المنتخب الوطني ونتائجه خلال السنوات الأخيرة؟

أعتقد أنه كان خطابا منطقيا جدا من الناخب الوطني، هو مدرب ولديه أهدافه، كان يرغب في توصيل فكرة ومفادها أنه لن يذهب إلى مصر من أجل الظهور وفقط، كانت لديه أهداف واضحة وحققناها في النهاية، أنا سعيد جدا وفخور لكون أن الشعب الجزائر فرح كثيرا بما حققناه.

فزتم على كينيا في اللقاء الافتتاحي بثنائية دون رد، بعدها تجاوزتم السنغال في مباراة كبيرة بهدف، هل تعتقد أن تلك المباراة سمحت لكم بالتطور وكانت المباراة التي غيرت مجرى طموحات المنتخب؟

لا، يمكنني القول إن المدرب برمجنا منذ البداية على الذهاب للفوز باللقب، صحيح الفوز على السنغال في الجولة الثانية أعطانا ثقة كبيرة في النفس، لأننا واجهنا منتخبا قويا كان المرشح الأول للفوز باللقب، أعتقد أنه بالعمل تمكن الناخب الوطني من صناعة منتخب قوي جدا رغم أن الوقت لم يكن كافيا.

هل قلتم بينكم عقب لقاء السنغال بأن هذا المنتخب يملك كل المؤهلات للفوز بكأس إفريقيا ويكون بطلا للقارة؟

بكل صراحة، لا، بقينا متواضعين ومركزين على مهمتنا، وضعنا أرجلنا على الأرض، كنا نؤمن بحظوظنا هذا كل ما في الأمر، كانت لدينا ثقة كبيرة لكننا بالمقابل بقينا مركزين على عملنا إلى غاية صافرة الحكم في اللقاء النهائي أمام السنغال.

خلال الأدوار المتقدمة أقصي المنتخب المصري مستضيف الدورة وبعده المنتخب المغربي، ألا تعتقد أن إقصاء هذين المنتخبين على وجه التحديد سهل لكم المهمة؟

اسمعوا، صحيح إقصاء كل من المغرب ومصر كان بمثابة مفاجأة كبيرة، لكن يتوجب أن تعلموا أننا فزنا على منتخبات كبيرة السنغال، نيجيريا وكوت ديفوار، بالنسبة لنا مواجهة المغرب أو مصر أو أي منتخب آخر يعني لنا نفس الشيء، لم يكن لدينا أي خيار لنصبح أبطالا كان علينا الفوز على كبار القارة.

الكثيرون يعتقدون أن مباراة كوت ديفوار في ربع النهائي كانت الأصعب لكم على الإطلاق طيلة الدور، هل تشاطرهم الرأي؟

نعم، كانت المباراة الأصعب على الإطلاق على الجميع وعلي أيضا، في تلك المباراة لعبنا في السويس وكانت الظروف المناخية قاسية جدا، حرارة شديدة، ورطوبة عالية فلم نستطع التنفس جيدا، لكن مع مرور أطوار اللقاء بدأنا في التأقلم تدريجيا، نعم بطبيعة الحال مباراة كوت ديفوار كانت الأصعب في "الكان"، كانت هناك الكثير من الأحاسيس أثناء وبعد اللقاء، واجهنا منتخبا إيفواريا كبيرا جدا، ولتكون بطلا يتوجب عليك أن تفوز على منتحبات من هذا الحجم.

ما الأشياء التي أمكنكم استخلاصها من تلك المواجهة؟

التأهل إلى الدور القادم بكل بساطة، يتوجب قول الحقيقية، لم تكن أحسن مباراة لنا في الدورة بالنظر إلى الكثير من المعطيات، في النهاية كنا سعداء جدا بالتأهل إلى نصف النهائي.

نحتفظ أيضا بتلك الأجواء الرائعة بينكم وبين الأنصار الجزائريين الذين حضروا إلى "السويس" بقوة؟

نعم، التواصل مع الأنصار كان رائعا في نهاية اللقاء، كان هناك الكثيرون جاؤوا من الجزائر لمساندتنا في هذا اللقاء الصعب، وقفوا معنا طيلة أطوار اللقاء، لم يكفوا عن مساندتنا طيلة اللقاء، لذلك كان من الطبيعي أن نحتفل معهم في النهاية.

ركلة الجزاء المهدرة من بونجاح كان يمكن أن تنهي الأمور مبكرا للمنتخب.

لا، لا يمكنني أن أفكر على هذا النحو، الحكم احتسب ركلة جزاء لنا وبونجاح تحمل مسؤوليته وذهب لتنفيذها، تحسرنا من أجله لأنه كان يرغب بشدة في التسجيل، كان يمكنه أن يسجل لكننا في الأخير قد نحسر، إذن بالنسبة لي أستخلص التأهل وفقط وليس ركلة الجزاء المهدرة، الأهم كان بلوغ نصف النهائي في تلك المواجهة.

إصابة عطال أعاقتكم في ذلك اللقاء، أليس كذلك؟

بطبيعة الحال، حين تفقد خدمات لاعب مهم كـ يوسف عطال، فإنك تتلقى ضربة موجعة، كانت إصابته خطيرة، غيابه أعاقنا كثيرا لأنه عنصر لا غنى عنه ضمن المجموعة، لكن اعتقد أن مهدي زفان قد مردودا لا بأس به، نفس الأمر أيضا حدث في نصف النهائي والنهائي، زفان قدم دورا مهما جدا، وبالمنسابة أهنئه على ما أبان عنه طيلة مبارياته مع المنتخب في "الكان".

ما الذي دار بينكم أنتم اللاعبون أثناء ركلات الترجيح، خاصة أن بعض اللاعبين ظهر عليهم نقص الخبرة جليا؟

قلنا بأنه يتوجب أن نتأهل وفقط، في ركلات الترجيح يتوجب أن تكون مركزا جيدا وأن تعرف كيف تسير الضغوط، بحسب اعتقادي فقد نجحنا في تسير الضغط وهو ما مكننا من المرور إلى الدور المقبل.

هل تحدثت عن الأمر مع زميلك الجديد فرانك كيسيي في ميلان؟

أريد أن أقص عليكم حادثة وقعت خلال مباراة كوت ديفوار، بين الشوطين قابلته داخل النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس وسألني: "هل صحيح أنك ستلعب في ميلان؟" قلته له: "نعم من المفروض" ورد علي: "تعال، وقع معنا، لن تندم، سنستمتع سويا".

هنا في "ميلانو"، هل تحدثت معه عن اللقاء؟

لا ليس بعد، تقابلنا لكننا لم نعد لتلك الذكريات، يتوجب علي أولا أن أعرفه جيدا حتى يمكنني السخرية منه (يضحك).

ما الذي يمكنك قوله عن مباراة نيجيريا وذلك الهدف الرائع لـ محرز في الأنفاس الأخيرة؟

مباراة نيجيريا كانت مليئة بالأحاسيس، لديهم منتخب قوي، محرز سجل هدف التأهل إلى النهائي في الوقت الإضافي من الشوط الثاني، فرحتنا كانت لا تصدق ورائعة جدا، هدف محرز يؤكد مكانته فهو قائد لمنتخب ولاعب ريادي دون شك ضمن المجموعة، لقد برهن ما الذي يمكنه أن يقدم للمنتخب، كانت مباراة متكافئة جدا ومحرز هو من منحنا الأسبقية.

فزتم مرة أخرى على السنغال لكن هذه المرة في النهائي وبحضور جماهيري جزائري قياسي.

نعم، الدعم كان كبيرا للأنصار ومكننا من الفوز باللقب، أعتقد أنه لا يوجد إلا الجزائر التي يمكن للاعبين أين يعيشوا معها لحظات مماثلة، حضور جماهيرنا أمدنا بالقوة طيلة أطوار اللقاء.

في هذا اللقاء بلغ الحضور الجماهيري الجزائري حوالي 30 ألف مناصر، ما الذي يمثله لكم هذا الرقم؟

كنا سعداء جدا بمشاهدة العدد الكبير من الأنصار، كما قلت لكم، حضورهم شكل لدينا نقطة قوة كبيرة جدا، كما تعلمون سجلنا الهدف مبكرا ولكن بالدعم الجماهيري تمكنا من الحفاظ على الأسبقية إلى غاية النهاية.

أمام السنغال هل يمكن القول إنكم كنتم في أسبقية معنوية عقب الإطاحة بهم في الدور الأول؟

لا، لم يكن لدينا أي تفوق نفسي أو معنوي عليهم، بالنسبة لنا كانت يتوجب علينا الفوز في اللقاء وبأي ثمن، الوصول إلى النهائي بالنسبة لنا كان يمثل إلزامية التتويج مهما كانت الكلفة، لعبنا بإرادة قوة جدا وبفضلها تمكنا من انتزاع اللقب في مصر واستعادة ثقة الملايين من أفراد الشعب الجزائري، صحيح فزنا على السنغال في دور المجموعات لكن المباريات تختلف ولا تتشابه.

عملت مع عدة مدربين في المنتخب، على غرار راييفاتس، ليكنس، ألكاريز وماجر، ما الذي جلبه بلماضي لهذا المنتخب؟

نعم بالفعل عملت مع الكثير من المدربين في المنتخب، وأعتقد أن بلماضي أعاد للمنتخب ما كان ينقصه، ولذلك أرفع القبعة له، بالعمل الكبير الذي قام به ويكفي أن تشاهدوا ما قدمه المنتخب في مصر سواء داخل أو خارج الميدان، صراحة أنا معجب جدا بـ بلماضي، لقد نجح في الكثير من الأشياء.

ما الشعور الذي انتابك فور وصولك إلى الجزائر ورؤية الاستقبال الهائل الذي خصكم به الشعب الجزائري؟

ستبقى ذكريات راسخة في ذهني طيلة حياتي، كانت أجواء رائعة جدا وجنونية ولا تصدق، صراحة عشنا لحظات لا تنسى في العاصمة، نحن كلاعبين شعرنا حقيقة بفرحة الشعب وهذا هو الأهم بالنسبة لنا، سنعمل المستحيل من أجل أن نواصل في إسعادهم خلال الاستحقاقات القادمة التي تنتظرنا، وأتمنى أن يعيش الشعب الجزائري أجواء تاريخية أخرى في المستقبل.

كلمة تقولها للجماهير الجزائرية التي تعشق وتناصر ميلان الإيطالي؟

أقول لهم بأن لدينا فريقا جيدا وسنفعل كل ما في وسعنا من أجل تقديم موسم جيد.

ناد كـ ميلان يتوجب أن يعود ليشارك في رابطة الأبطال، أليس كذلك؟

بلى، لكن يتوجب قبل ذلك تقديم موسم جيدا في إيطاليا وبعدها نؤكد مستوانا، مع بداية الموسم نحن متفائلون جدا.

 

                                                                      حاوره في "ميلانو": حمزة رحموني

 

كلمات دلالية : بن ناصر، ميلان

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال