مهدي كيف تسير تحضيرات المنتخب الجزائري قبل أسبوعين فقط عن دخول غمار كأس أمم إفريقيا؟
أردت دائما أن أكون مع المنتخب، كان ذلك فخرا كبيرا بشكل دائم، خاصة من خلال المشاركة في مسابقة كبيرة مثل هذه (كأس إفريقيا)، الآن الأمور تسير بشكل جيد وهناك أجواء جيدة داخل التشكيلة، كل شيء يسير جيدا داخل وخارج الميدان، إنه أمر جيد من أجل الذهاب بعيدا في هذه المنافسة.
الجزائر ستكون عليها الأنظار، هل ذلك يُشكل ضغطا؟
بالطبع فإن الجزائر منتظرة دوما، ليس علينا ضغط صراحة، لا أريد أن أبدو طنانا لكن أعتقد بأن لدينا الفريق القادر على الذهاب إلى أقصى حد ممكن، الأمر متروك لك حتى نضع إمكانياتنا من أجل القيام بذلك. ففي إفريقيا نحن معروفين بتعدادنا على الصعيد الفردي، الآن علينا العمل عليه جماعيا وتحقيق النتائج الجيدة، نعلم بأننا قادرون على تحقيق أشياء جميلة، لكن كل شيء متروك لنا لإعادة إنتاجه فوق الميدان وتقديم كأس إفريقيا جيدة، نعرف كذلك بأن الأمور ستكون معقدة، لكن أعتقد بأن لدينا ورقة لأجل لعبها، ولو أن الأمور مختلفة في إفريقيا وليست مثلها في أوروبا، إنها ظروف صعبة مع الحرارة ومنتخبات جيدة.
هذا المنتخب وهذا البلد طال انتظارهما منذ وقت طويل...
نعم، صحيح ذلك، كانت الأمور معقدة نوعا ما خلال السنوات الأخيرة عكس ما كان متوقعا، الآن لدينا مدرب جديد والأمور تسير بشكل ممتاز معه، استعدنا الثقة، إنها لحظة مختلفة تماما.
نتخيل بأن المقربين منك وأصدقاءك الجزائريين طلبوا منك جلب شيء ما خلال هذه البطولة...
نعم، إنهم يعتمدون علينا، إنه بلد بأكمله وراءنا من أجل الذهاب للبحث عن أفضل مرتبة ممكنة، هناك عدد كبير يدفعوننا نحو الأمام، ونعلم بأنه قادمون من أجل دعمنا، الأمر مترو لنا الآن لأجل تشريفهم وتقديم أقصى ما لدينا لأجلهم.
شخصيا، أنهيت لتوك موسمك مع ديجون، بضمان البقاء في آخر الأنفاس من خلال لقاء فاصل أمام لانس، ما يُعيد لك القليل من الابتسامة بعد موسم صعب، أليس كذلك؟
نعم، لقد كان موسما طويلا وشاقا، لقد مررنا على فترات معقدة وفترات من الشكوك، في النهاية كانت النتيجة مرضية، تحقيق البقاء كان جميلا جدا لأننا جلبناه من داخل الألم، لقد أنهيت الموسم مع الكثير من الفرحة والكثير من العواطف.
هل لعبت آخر مباراة لك بألوان ديجون؟
نعم، أعتقد ذلك، أحب جميع الأشخاص في النادي، لكن الآن، فهو صحيح أنني أريد تغيير الأجواء والذهاب لرؤية شيء آخر، قضيت 3 سنوات هنا ولن أنساها أبدا، ذلك سمح لي بأخذ وقت من اللعب، التعبير على نفسي والتعريف بي في فرنسا، لقد كانت أوقاتا جيدة.
أوليفيي ديلكور رئيس ديجون أراد منك البقاء؟
بعد مباراة لانس كانت لي محادثة مع الرئيس، لقد قلنا خلالها الأشياء، وتمنينا حظا موافقا لبعضنا البعض في المستقبل، لقد أنهينا المحادثة بملاحظة جيدة وبكلمات جيدة، لقد كان سعيدا جدا بي في السنوات الثلاث التي قضيتها، تلقيت اقتراح تجديد العقد، لكنني لدّي الرغبة في إيجاد شيء آخر طموح، لا أقول بأن ديجون ليس طموحا، الأمر بعيد عن ذلك، لكن أريد تذوق طعم مستوى أعلى.
هل تعلم فعلا كيف سيكون مستقبلك؟
اليوم لا، لا أمتلك أي فكرة، بالفعل هناك محادثات وأنا أضع كامل ثقتي في وكلاء أعمالي بخصوص ذلك.
أولويتك هي العودة إلى إنجلترا؟
لقد كانت دائما البطولة التي تناسبني أكثر، لكنني منفتح على كل المشاريع الرياضية المثيرة للاهتمام.
نقلا عن مجلة "فرانس فوتبال"
كلمات دلالية :
عبيد. المنتخب الوطني.