تجاوز باولو ديبالا، أخيرا، مشاكله بمناسبة المباراة الأخيرة أمام فروسينوني وظهر وكأنه تحرر نهائيا من الضغوط الرهيبة التي كان يعاني منها في الأيام الأخير وبالضبط منذ حادثته مع المدرب أليغري حين غادر الملعب عقب تأكده من عدم حصوله على فرصة اللعب أمام بارما في لقاء دخله كاحتياطي، وفي الوقت الذي عرفت الأيام الأخيرة صدور الكثير من الأخبار والإشاعات التي تؤكد رغبة اللاعب في الرحيل، فإن مصادر موثوقة أكدت عقب لقاء فروسينوني، أن باولو ديبالا قرر البقاء رسميا مع جوفنتوس ولم يعد مهتما إطلاقا بفكرة تغيير الأجواء، وهو الذي يكون قد اقتنع –حسب نفس المصادر- بأنه كان على خطأ في الآونة الأخيرة وأن قدوم رونالدو جعله مطالبا فقط بالعمل أكثر لضمان مكانة أساسية.