فضيحة مدوية في بيت المنتخب المصري

تعيش الاتحادية المصرية لكرة القدم على وقع فضيحة مدوية تخص عملية بيع تذاكر مباراتي المنتخب المصري أمام كل من الأوروغواي وروسيا بطريقة غير قانونية أشرف عليها أحد الأعضاء البارزين في الاتحاد والمقربين من الرئيس هاني أبو ريدة.

وكانت تقارير إعلامية قد كشفت بأن هذا العضو قد شوهد وهو يشرف شخصيا على عملية بيع تذاكر المنتخب المصري أمام نظيره الروسي علنا على طريقة السوق السوداء، ليأتي التأكيد من طرف أحد مناصري الفراعنة الذي تحمل عناء التنقل إلى روسيا لتشجيع زملاء صلاح عن قرب والذي أكد عبر تصريحات تلفزيونية أنه اضطر للذهاب إلى مقر إقامة منتخب بلاده في مدينة سان بيترسبورغ من أجل محاولة الحصول على التذكرة بعد نفاذها بشكل مفاجئ على مستوى نقاط البيع المخصصة على الانترنت، وكشف هذا المشجع أنه حصل على تذكرته من طرف نجل أحد مسؤولي الاتحادية المصرية مقابل ثلاثة أضعاف الثمن الحقيقي على حد قوله، وحسب هذا المناصر، فإن ما وقف عليه في مقر إقامة المنتخب جعله يفهم سر نفاذ التذاكر بسرعة، بما أن بعض المسؤولين حسبه كانوا وراء اقتناء كمية معتبرة منها لإعادة بيعها مجددا قبل مباريات المنتخب.