فبعد ساعات فقط من حجز سيارته من طرف الأمن البلدي بسبب ركنها في مكان خاطئ أمام كنيسة "ساغرادا فاميليا"، عاد لاعب ليفربول السابق إلى محل سكناه في منطقة "بلمار" ليجد أنه تعرض للسرقة. يومية "سبورت" الكاتالونية كانت أول من كشف عن تعرض منزل كوتينيو للسرقة، حيث أكدت بأن اللاعب اتصل بالشرطة التي باشرت تحقيقاتها مباشرة قصد إيجاد الجناة في أقرب فرصة، كما أكدت أيضا حالة المعنوية المتدهورة للاعب.
المسروقات مجهولة وزوجته كانت مهددة
وجاء في بيان صحيفة "سبورت" حول الحادثة: "في منتصف الليل ولدى عودته من عشاء عائلي، وجد كوتينيو أن منزله على مستوى مجمع "بلمار" السكني الراقي قد تعرض للسرقة. وكانت زوجة كوتينيو "آيني" أول من التحق بالمنزل وشاهد آثار السرقة، علما أن النجم البرازيلي يقطن مباشرة أمام منزل زميله الأورغواياني لويس سواريز كما أن زوجته صديقة مقربة لقرينة كوتينيو. وبعد لحظات صعبة عاشتها آيني، سارع كوتينيو إلى الاتصال بالشرطة المحلية التي حضرت في الحين وباشرت تحقيقاتها". ولم تكشف "سبورت" عن نوعية المسروقات، لكنها رصدت وجود سيارة خاصة بالشرطة الإسبانية أمس من أجل مواصلة التحقيقات، علما أن بعض المصادر الأخرى رجحت عدم افتقاده لمقتنيات ثمينة كونه لا يحتفظ بها عادة في منزله كما أن اللاعب انتقل لتوه فقط للإقامة في برشلونة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ