البطاقة الفنية:
ملعب 5 جويلية الأولمبي، جمهور متوسط، طقس متقلب، أرضية في حالة جيدة، إنارة جيدة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي بوشعاب لمغيطري، عبد الرحمان وار، جيبا حامدن من موريطانيا.
م. الجزائر: شعال، حشود، حدوش، عزي، ميباراكو، أمادا، بن دبكة، درارجة، بورديم، نقاش، بن عروس.
المدربان: صايفي وبلخير.
الرفاع البحريني: عبد الكريم عبد الله، راشد الحوطي، حمد الشمسان، صالح صالح، وليد الطيب، كميل الأسود، أحمد عبد الله، علي حرم، حسان عبد القاضي، السيد رضا هاشم، أوشي آغبا.
المدرب: علي عاشور.
الشوط الأول:
المولودية دخلت المباراة بقوة و شرعت في تهديد مرمى البحرينيين منذ الدقائق الأولى بداية بتسديدة نقاش في (د4) التي ردتها العارضة بعد تمريرة ذكية من بن عروس و لم تمر إلا دقيقة واحد بعد هذه اللقطة حتى أبعد الحارس البحريني كرة ثانية خطيرة من بورديم،حيث استعمل الحارس فردان عبد الكريم كل قواه لإبعاد تسديدة بورديم التي قوية من خارج المنطقة. ولقد واصلت التشكيلة العاصمية ضغطها و بعد عمل جماعي منظم في (د9) مرر حدوش كرة على طبق إلى بورديم الذي وجد نفسه في وضعية سانحة إلا أن قذفته خرجت بقليل عن العارضة الأفقية للحارس،حيث حاولت المولودية بكل ما أوتيت من قوة للصول إلى الشباك في وقت مبكر لمواثلة اللقاء بارتياح لكن الفعالية خانت العاصميين في افتتاح باب التسجيل على غررا لقطة نقاش الذي انفلت من مصيدة التسلل في (د11) لكن الحارس البحريني حوّل كرة نقاش إلى الركنية. رد فعل الفريق البحريني أتى في (د13) عن طريق قلب الهجوم أوشي الذي توغل من الجهة اليمنى ويسدّد لكن الكرة ارتطمت بأحد المدافعين وخرجت إلى الركنية،إذ تعتبر هذه المحاولة الحيدة للزوار في الشوط الأول في وقت أتيحت إلى المولودية فرصا أخرى لم تحولها إلى أهداف مثل لقطة بورديم في (د29)،حيث قام بعمل ثنائي جيد مع بن عروس ورغم أن بورديم كان في وضعية جيدة وجها لوجه مع الحارس إلا أنه فشل في التسجيل بعدما مرت كرته جانبية عن القائم الأيسر. هذا ولقد أثمر ضغط مولودية الجزائر في الشوط الأول باستفادتها من ركلة جزاء شرعية في (د38) إثر عمل رائع من أمادا على الجهة اليمنى،إذ راوغ بطريقة جميلة الحوتي ليوزع الكرة نحو زملائه لكن المدافع صالح لمس الكرة باليد ليعلن الحكم عن ركلة جزاء فشل درارجة في تحويلها إلى هدف السبق إثر اصطدام الكرة بالقائم الأيمن وضاعت فرصة هامة لافتتاح باب التسجيل لينتهي الشوط الأول بالتعادل الأبيض رغم أم بورديم جرّب حظه بالتسديد من خارج المنطقة في (د45) لكن الكرة كانت سهلة بين أحضان الحارس.
الشوط الثاني :
على عكس المرحلة الأولى فإن بداية الشوط الثاني كانت من جانب الزوار الذين اندفعوا أكثر نحو الهجوم و كاد الحوتي أن يفتتح باب التسجيل من كرة ثابتة في (د53)،حيث لم تمر مخالفة الحوتي إلا بقليل عن القائم الأيمن للحارس شعال،فالمولودية لم تستفق في هذه المرحلة إلا بعد مرور ربع ساعة عندما انطلق المتألق الشاب بن عروس و مرر على طبق إلى درارجة الذي لم يتوان في التسديد لكن الحارس عبد الكريم فردان حول الكرة إلى الركنية. ولقد هتف أنصار المولودية كثيرا باسم المهاجم الشاب بن عروس الذي كان اكتشاف هذه المباراة و أخطر عنصر من جانب "العميد" في الهجوم،حيث قام بعمل جميل في (د62) و راوغ أحدد المدافعين و كاد أن يباغت حارس الزوار من خلال تسديدة من خارج المنطقة لم تمر إلا بقليل عن العارضة الأفقية وسط هتافات كبيرة من "الشناوة" باسم هذا اللاعب. واصل بن عروس تألقه و كان وراء جل الهجمات و في (د73) قام بعمل فردي جيد من الجهة اليسرى،إذ انطلق كالسهم ليفتح ناحية بورديم الذين كان متحررا من كل مراقبة و الكل كان ينتظر أن يضع بورديم الكرة في الشباك لكن تسديدته مرت فوق العارضة وسط استغراب الجمهور العاصمي على تضييع كل هذا الكم الهائل من الفرص في الشوطين الأول و الثاني. إذا كانت المولودية فد سيطرت في هذا الشوط الثاني لكنها كانت بعشوائية و دون فعالية في الهجوم و أتى رد البحرينيين في (د75) عن طريق البديل مهدي حسن ولكن قذفته مرت فوق العارضة دون أن تشكل خطرا كبيرا على شعال في وقت حاول حدوش تجريب حظه بتنفيذ مخالفة في (د80 ) من حوالي 30 متر إلا أن الكرة خرجت بقليل عن الإطار.ال 10 دقائق الأخيرة لم تأت بالجديد رغم مهالة الرفاع الخطيرة في آخر دقيقة لكنها لم تكن في الإطار لينتهي اللقاء بالتعادل الأبيض وبتأهل المولودية لكن بدون إقناع و نقائص كثيرة جعلت الأنصار يخرجون غاضبين على الأداء الباهت من اللاعبين دون توقيع أي هدف أمام منافس لم يكن قويا.
كلمات دلالية :
مولودية الجزائر، الرفاع البحريني، كأس العرب