حيث كان قد عرج على الموضوع في حوار مع "بي بي سي" وغلبته الدموع ليلقى تعاطفا منقطع النظير على مواقع التواصل، وأكد مدافع اليونايتد السابق أن مرض زوجته ريبيكا بسرطان الثدي هو أسوأ مع حدث له في حياته، حيث قال: "كانت ستة أسابيع قاسية جدا، كنا نذهب إلى المستشفى وكانت المشاكل تحيط بنا، لم أكن مستعدا لأي موقف سيء، مالذي سأقوله للأطفال لو تموت"، وأضاف: "لم أعرف كيفية الإستمرار في حياتي مع الأطفال لوحدنا، كان أمرا صعبا".
"أطفالي ساعدوني وكانوا قادرين على تفهم الموضوع"
وأضاف فيرديناند في معرض كلامه عن زوجته التي فقدها سنة 2015 عن عمر يناهز الـ34 عاما: "لقد أصبحت عدوانية جدا ولم أتمكن من الحديث معها عن الأطفال ومالذي يجب فعله، كنت جالسا وأفكر: كيف يمكن أكون سعيدا من دونها؟، أكون سعيدا في بعض الأوقات وعندما أنظر إلى أطفالي يعود الحزن إلي مرة أخرى"، وأضاف: "لقد ساعدني الكثير من الناس، إنهم رائعون وبفضلهم تمكنت من تقبل العديد من الأمور، من قبل كنت أعتقد أن الرجل أناني ولا يعرف شيئا، ولكن الآن أنا أفهم لما هو هكذا، عندما تكون الزوجة في البيت يكون كل شيء سهلا".