ليحمل معه الكثير من الكلام بشأن تأزّم العلاقة مجددا بين اللاعب والناخب الوطني كريستيان ڤوركوف، خاصة أنّ هذا الأخير كان قد وضع اللاعب في التشكيلة الأساسية بمناسبة أول حصة تدريبية هنا في "بريتوريا" أمسية الثلاثاء الفارط، قبل أن ينزع اللاعب من مخططاته بمجرد عودة محرز إلى التدريبات التي كان غائبا عنها في الحصة الأولى بداعي الإصابة. ولعل ما زاد الإشاعات بخصوص وجود خلاف بين ابن مدينة الشلف ومدربه هو الحديث الذي جمع بينهما في حصة أول أمس الأربعاء.
تدرّب أمس بجدية كبيرة حتى مع تعويضه بـ محرز
سوداني الذي كشفت لنا مصادرنا أنه انزعج كثيرا من الإشاعات التي أثيرت بخصوصه الآن، في سيناريو مشابه لذلك الذي حدث بمناسبة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 التي جرت في غينيا الاستوائية، حاول أن يتجاوز الأمر في حصة أمس بمساعدة زملائه المقربين منه في المنتخب، إذ تدرّب بجدية كبيرة وباحترافية رغم أنه حتما ليس راضيا بالتواجد على كرسي الاحتياط الأحد المقبل، خاصة أنه هدّاف المنتخب تحت قيادة ڤوركوف بتسجيله لرباعية كاملة كانت ثنائية منها في مباراة السيشل الأخيرة، وهو الذي لم يتحصل على وقت لعب كبير مثلما كان عليه الحال مع البوسني حليلوزيتش.
"الفاف" تنفي وجود أي خلاف بين سوداني وڤوركوف
ونشرت "الفاف" أمس بيانا في موقعها الرسمي ردّا على الإشاعات التي تم تداولها بشأن وجود خلاف بين الناخب الوطني ڤوركوف وسوداني، وأوضحت فيه أنه لا يوجد أي مشكل بين اللاعب والمدرب وأنّ ما تمّ تداولها في وسيلة إعلامية هو إشاعة لا غير ذلك. بيان "الفاف" جاء ليضع من الآن حدا لأي تأويل أو جدل يخص علاقة سوداني بـ ڤوركوف، خاصة أنّ اللاعب تضرّر كثيرا بسبب كل ما كتب عنه هو وجابو في "الكان" الأخيرة.
الكل مركّز على هدف الفوز أمام ليزوتو
وكي نغلق الملف نهائيا يجب أن نؤكد أنه لا توجد قضية اسمها ڤوركوف – سوداني، مادام أنّ الثنائي حسب ما شاهدناه أمس يتعامل بطريقة أكثر من عادية، و"الفاف" يجب كذلك الاعتراف بأنّها أحسنت التعامل مع الإشاعات مثلما فعلت في تربص قطر شهر مارس الفارط مع مصباح حين قيل إنه "ڤلّبها" لم عرف أنه لن يلعب أساسيا أمام سلطنة عمان، في وقت أنّ لا شيء من هذا القبيل حدث. الآن من جهة الطاقم الفني وكل اللاعبين بما فيهم سوداني التفكير هو في شيء واحد وهو تحقيق الفوز الأحد المقبل للاقتراب أكثر من حسم تأشيرة التأهل إلى "كان" 2017 مبكرا.
كلمات دلالية :
سوداني، المنتخب الوطني، ليزوتو، تصفيات "كان 2017"