المحترف الأول: إ. بلعباس 3 - 1 م. الجزائر (ملخص اللقاء)

البطاقة الفنية:

ملعب 24 فبفري 1956 ب سيدي بلعباس ،جمهور متوسط، طقس مشمس، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم لـ قموح بمساعدة تامرابط و بويمة، الحكم الرابع رحيم 

الأهداف: حراق (د39) لـ م. الجزائر

بلحوسيني (د 42) و(د80) ر.ج، حداد (د90) لـ إ. بلعباس

إ.بلعباس: مرسلي، حمزة، بركة، بن لبنة، عاشور، كلخير، حداد، ليت، بلحوسيني، بودة، عايشي.

المدرب : يعيش

م.الجزائر: شعال، حشود، علاتي، عزي، شافعي، حراق، الموذن، بن علجية، فريوي، جابو، نقاش.

المدرب : كازوني

ملخص الشوط الأول:

بداية المباراة كانت قوية من جانب المحليين الذين ضغطوا محالة منهم في الوصول إلى شباك شعال مبكرا ، ففي (د5) وزّع بن لبنة كرة جميلة من الناحية اليسرى ليضرب ليث الكرة بالرأس لكن شعال تدخل في الوقت المناسب قبل أن يتدخل عليه بلحوسيني ليعلن الحكم خطأ لحارس المولودية، كما خرج شعال في لقطة ثانية في الوقت المناسب لكي يخطف الكرة من قدم ليث ليأتي الرد الأول من "العميد" في (د9) بعد ركنية نفذها حراق نحو رأس شافعي لكن مرسلي تصدى بروعة للكرة.

وفي (د22) كان هناك عمل ثنائي جميل بين بلحوسيني وبودة لينطلق هذا الأخير بسرعة من الجهة اليمنى ليتوغل داخل المنطقة و يسدّد بقوة لكن شعال تألق و أبعد الكرة إلى مرتين قبل أن يرتكب دفاع الاتحاد خطأ في (د27)، حيث كاد فريوي أن يباغت العباسيين بعد تمريرة من نقاش لولا وصول بن لبنة في آخر لحظة و يبعد الكرة إلى الركنية.

ولقد كانت تشكيلة "العميد" خطيرة في الهجمات المعاكسة إحداها قادها جابو في (د30) عندما مرّر على طبق إلى بن علجية الذي كاد يفتتح باب التسجيل بتسديدة من على مشارف خط ال 18 لكن كرته مرت بقليل فوق العارضة، كما أتى الرد قويا من أشبال يعيش في (د32) عندما وجد بلحوسيني نفسه وجها لوجه مع شعال الذي قام بتدخل موّفق و أنقذ مرماه من هدف محقق.

تحكمت المولودية بعدها في زمام المبادرة و استفادت في (د39) من مخالفة على مشارف خط ال 18 متر ، حيث تكفل علاتي بتسديدها بطريقة جميلة مباشرة في الزاوية ال 90 و افتتح باب التسجيل بعدما ارتطمت الكرة في الجدار البشري.فرحة لاعبي المولودية لم تدم طويلا و سرعان ما عادل العباسيين الكفة في (د42) بعدما وزّع عاشور كرة جميلة من الجهة اليمنى ليخطف بلحوسيني الكرة بالقدم مباشرة في الشباك معادلا النتيجة ومحرّرا زملائه و الأنصار.

ملخص الشوط الثاني

ورغم دخول المولودية بعزيمة في المرحلة الثانية إلا أنها افتقدت للفعالية، فقد كانت السباقة إلى تهديد مرمى المنافس في (د52 ) بعد عمل جميل من جابو من الجهة اليسرى اليسار ليفتح ناحية فريوي لكن المدافع حمزة كاد بالخطأ أن يسجل ضد مرماه لولا يقظة مرسلي ولقد واصلت المولودية هجماتها بنية التقدم من جديد في النتيجة بعد محاولة بن لبنة التي لم تشكل خطرا على دفاع "العميد".

صنعت التشكيلة العاصمية بعض الفرص السانحة على غرار ما حدث في (د61) عندما أنقذ مرسلي مرماه من كرة خطيرة من نقاش ليتعود الكرة إلى بن علجية في وضعية سانحة لكن كرته ارتطمت بأحد المدافعين ، كما كاد عزي أن يخادع مرسلي برأسية بعد ركنية حشود في (د66) إلا أن كرة عزي خرجت فوق العارضة.

رغم أن تشكيلة "العميد" كانت أكثر تحكما في الكرة إلا أن هجماتها اتسمت بالعشوائية و التسرّع و غياب خطة لعب واضحة في حين كان الهجمات المرتدة من أصحاب الأرض خطيرة ،حيث أثمرت في (د78) على ركلة جزاء صفرّها الحكم بعدما قام علاتي بعرقلة البديل عبد اللي، إذ تولى بلحوسيني بمهمة تنفيذ الركلة بنجاح وسط فرحة كبيرة عند الجمهور العباسي و خيبة أمل عند أشبال كازوني و "الشناوة".

في الوقت الذي انتظر الجميع أن يرمي رفقاء جابو بكل ثقلهم في الهجوم لمعادلة الكفة كان رد فعلهم باهت وضعيف جدا بشكل طرح الكثير من علامات الاستفهام عند "الشناوة"،كما لم تعط تغييرات كازوني أي فائدة بل الأكثر من ذلك أن تشكيلة "المكرّة" أضافت هدفا ثالثا في (د89) برأسية حداد بعد فتحة جميلة من عايشي لينتهي اللقاء بفوز مستحق للعباسيين حسنوا به ترتيبهم فيما منيت المولودية بخسارة جديدة كانت ثقيلة أكدت تراجعها الرهيب في الآونة الأخيرة و عمق الرائد بلوزداد الفارق عن المولودية إلى أربع نقاط كاملة.