الرجاء البيضاوي عازم على تجاوز ديابل نوار الكونغولي

وكان الرجاء فاز ذهابا بأربعة أهداف دون مقابل لكن بطل إفريقيا ثلاث مرات تعرض مباشرة بعد ذلك للهزيمة في ملعبه 1-0 أمام الدفاع الحسني الجديدي واكتفى بالتعادل 1-1 أمام أولمبيك أسفي في الدوري المحلي.

وبجانب عدم استقرار نتائجه وتراجعه إلى المركز السابع محليا برصيد 30 نقطة متأخرا بست نقاط عن جاره وغريمه التقليدي الوداد البيضاوي المتصدر ظهرت بعض المشكلات في أروقة الفريق عندما تحدثت تقارير إعلامية عن خلافات بين اللاعب حمزة أبو رزوق مع بعض زملائه في الفريق ومع عضو بمجلس الإدارة.

وبادر محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي لتنظيم حفل عشاء على شرف الفريق قبل سفره الطويل إلى الكونجو تم خلاله إنهاء الخلافات وتحفيز اللاعبين لبذل الأفضل قاريا ومواصلة البحث عن اللقب المحلي أيضا.

ووصلت بعثة الرجاء إلى بورت نوار صباح أمس الجمعة بعد رحلة جوية استمرت سبع ساعات استعدادا لخوض المباراة.

وسيغيب عن الرجاء أربعة من أبرز لاعبيه في مقدمتهم المهاجم عبد الإله الحافظي الذي أصيب في مباراة أولمبيك أسفي لينضم في قائمة الغائبين إلى ياسين الصالحي وأحمد شاغو وصلاح الدين عقال.

ويطمح الرجاء للذهاب بعيدا في هذه المسابقة التي فاز بها في أعوام 1989 و1997 و1999 وحل وصيفا عام 2002 كما بلغ الدور قبل النهائي في 2005 لكنه في مشاركاته الأخيرة ظل يودع من الأدوار الأولى وهو ما حدث في الموسم الماضي.

وأكد المدرب البرتغالي جوزيه روماو بأنه يتعين على فريقه تقديم أفضل أداء رغم فوز الذهاب قائلا "نحن أمام شوط ثان مهم بالنسبة لنا من أجل تأكيد نتيجة الدار البيضاء وهو لقاء سنخوضه بمسؤولية تقديم أفضل ما لدينا لتفادي أي مفاجآت غير مرغوب فيها وأعتقد أن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية والتوقعات الكبيرة لجماهير الفريق."

وأضاف المدرب قوله "تركنا مؤقتا منافسات الدوري على إيقاع تعادل مع أسفي على أرضية سيئة لم تمكنا من تقديم أسلوب لعبنا ونحن عازمون على تقديم الصورة الحقيقية للفريق رغم عوامل الملعب والطقس والغيابات."