كما تجاوبوا بحرارة عندما ذكر مذيع الملعب اسمه، وعادوا لتحيته مجددا وبقوة عند دخول الفريقين إلى أرضية الميدان، وللإشارة فإن الدولي الويلزي حمل ألوان كارديف لمدة قاربت 9 سنوات، ورغم أنه لم يلعب سوى موسمين فقط مع الفريق الأول إلى أنه يحظى بحب كبير هنالك، وتجلي ذلك بوضوح أمس.
جماهير كارديف صفقت عليه في مشهد نادر
ومن جهته، بادل رامسي جماهير فريقه السابق نفس الاحترام والتقدير عندما رفض الاحتفال بهدفيه، وفي هذا السياق، فإن ما لفت الأنظار هو التحضر الكبير والروح الرياضية العالية لجماهير النادي الويلزي التي فاجأت الجميع بالتصفيق عليه وتحيته وهو يهز شباكهم، وخاصة في الهدف الأول في مشهد نادر الحدوث في عالم المستديرة، فمن المألوف والطبيعي مشاهدة الأنصار يحيون لاعبيهم السابقين قبل المباريات أو حتى بعدها، ولكنه من النادر أن تصفق عليهم عندما يسجلون في مرماها، وللإشارة فإن صاحب 23 عاما رفع رصيده إلى 8 أهداف في الدوري هذا الموسم، و13 هدفا في جميع المسابقات.
رامسي: "قضيت يوما لا ينسى وواثق من بقاء كارديف"
اختلطت المشاعر على رامسي نجم اللقاء الأول دون منازع، حيث قال: "لقد كانت لحظات رائعة ومثيرة بالنسبة لي ولعائلتي، إنه يوم عظيم لن أنساه أبدا، أنا سعيد جدا بتصرف الأنصار معي، لقد احترموني كثيرا وتفهموا رغبتي في الرحيل والقيام بخطوات أفضل في مشواري، أنا أيضا كان لزاما علي أن أحترمهم ولم أحتفل بالهدفين، لقد ترعرت هنا وبدأ كل شيء معي هنا، وآمل أن يكونوا راضين بما وصل إليه اللاعب الذي صنع هنا، وأنا واثق من بقاء كارديف في الدوري الممتاز، وآمل أن يتحقق ذلك".
فينغر: "رامسي احترم فريقه السابق وقد أدى واجبه"
استأثر رامسي بالجانب الأكبر من حديث فينغر مباشرة بعد اللقاء، حيث قال المدرب الفرنسي: "هذه المباراة تبين مدى تطور رامسي، فقد أتينا إلى هنا في السابق للعب لقاءات في الكأس وعايش كابوسا حقيقيا، وهذا ما يبين أنه تطور كلاعب، عادة عندما تلعب أمام فريقك السابق تكون مشتتا بعض الشيء، ولكنه سجل ولم يحتفل احتراما للفريق الذي تربى وترعرع فيه، لقد قمنا أيضا بعمل دفاعي لا بد من القيام به للصمود أمام فريق مثل كارديف، وبالعودة إلى رامسي، فإنك عندما تلعب أمام فريقك السابق فما عليك سوى أن تؤدي واجبك، وترى ما يمكن أن يحدث بعد ذلك، عندما تؤدي عملك جيدا ستكون مرتاحا".
كلمات دلالية :
كارديف، أرسنال، رامسي،