اتحاد العاصمة "سوسطارة خلفت ثار الجزائر وبلوزداد.. ودخلت التاريخ من أوسع الأبواب"

تمكن اتحاد العاصمة من تحقيق المفاجأة وقلب الطاولة على المتتبعين وبلغ المباراة النهائية التي لم يكن يتوقعها أشدّ المتفائلين، وهذا بالنظر إلى مباراة الذهاب التي انتهت بدون فائز وبدون هدف من الجانبين..

اتحاد العاصمة
نشرت : م. زروق الأربعاء 03 أبريل 2013 23:59

 

 وهو الشيء نفسه الذي تكرّر في مباراة العودة، ولكن في ركلات الترجيح آل الحظ للجزائريين عموما واتحاد العاصمة خصوصا، وهو ما جعل نادي "سوسطارة" يدخل التاريخ من أوسع الأبواب، كيف لا وهي المرّة الأولى التي يتأهّل فيها النهائي إلى نهائي في منافسة دولية.

الصدفة أن الثأر لبلوزداد كان بركلات الترجيح

ومن محاسن الصدف أن يثأر الاتحاد للجزائر ككلّ من إقصاء شباب بلوزداد من طرف النادي الاسماعيلي الذي أخرجه من الدور السابق بنفس الطريقة، أيّ بركلات الترجيح، والفرق البسيط بين المباراة السابقة ومباراة أول أمس، هو في نتيجة المباراة، حيث كان لقاءا بلوزداد انتهيا بالتعادل هدف في كلّ شبكة، فيما انتهت مباراتا اتحاد العاصمة دون أهداف، والعامل المشترك هي ركلات الترجيح.

الثأر أيضا لمنتخب الشباب في كأس إفريقيا

وبما أن المباريات المصرية الجزائرية دائما تحمل الكثير من الإثارة والندية، فإن فوز الاتحاد على ممثل مصر الوحيد في الكأس العربية يعتبر ثأرا لمنتخب الوطني أواسط الذي انهزم أمام نظيره المصري في الدور الأول من كأس إفريقيا التي جرت بالجزائر مؤخرا. حيث كان المصريون توّجوا بالكأس في الجزائر، وها هم أبناء "سوسطارة" يرفعون العلم الجزائري عاليا في سماء بلاد "الفراعنة".

"سيناريو" أهلي البرج في 2006 يتكرّر

وربّما لا يتذكر الجميع ما حدث مع نادي الاسماعيلي في سنة 2006، حيث واجه أهلي البرج في إطار نفس المنافسة، وكان ذلك في الدور ثمن النهائي، حيث تعادلوا سلبا في الجزائر، ولعبوا مباراة العودة في القاهرة، وبالضبط في ملعب "المقاولون العرب"، لأن الاسماعيلي كان معاقبا باللعب بعيدا عن ملعبه. وتمكن البرايجية حينها من صنع المفاجأة وتعادلوا سلبا في الإياب، وابتسم لهم الحظ في ركلات الترجيح، وها هو "السيناريو" نفسه يتكرّر مع الاتحاد.

"كوربيس" تعامل مع المباراة بحكمة واللاعبون كانوا رجالا

ومن الناحية الفنية، تعامل المدرب "كوربيس" مع المباراة بحكمة كبيرة واللاعبون تحلّوا بشجاعة فوق أرضية الميدان، حيث اختار العناصر الأكثر جاهزية، وحتى من حيث التغييرات رآها الجميع أنها كانت منطقية. فاللاعب جديات كان يعاني من إصابة وأدى شوطا أولا قويا وتم تعويضه بـ تجار، كما أن ڤاسمي هو الآخر تعب لوحده في الهجوم فتم تعويضه بـ حنيفي الذي أعطى نفسا للخط الأمامي، قبل أن يدخل دحام الذي كان هدفه هو ترك لاعبي الاسماعيلي في الخلف وتفادي صعودهم للهجوم، وفي نفس الوقت محاولة استغلال أدنى فرصة تتاح له.

زماموش في منحى تصاعدي ويؤكّد مستواه من يوم لآخر 

ويتواجد الحارس زماموش في أوجّ عطائه هذه الأيام، حيث تمكن من تأدية مباراة قوية ورائعة، فالمستوى الذي ظهر به في المباريات الستة الأخيرة يجعله يؤكّد للجميع أنه استعاد فعلا مستواه الشخصي، وأنه جاهز ليحصل على فرصته في المنتخب الوطني، حيث استطاع أن يصدّ ثلاث ركلات جزاء في لقاءين.

أدخل الاتحاد التاريخ رفقة بن موسى

ويكون زماموش وبن موسى دخلا تاريخ الاتحاد من أوسع الأبواب، كيف لا والأول صدّ ركلتي جزاء، فيما سجّل الثاني الركلة الأخيرة التي أوصلت الفريق إلى المباراة النهائية الأولى على الصعيد الدولي، حيث لم يسبق للأصحاب الزي الأحمر والأسود أن لعبوا مباراة نهائية على الصعيد العربي أو القاري.

بلوغ أوّل نهائي دولي يدخل حدّاد التاريخ

ويكون اتحاد العاصمة بلغ المباراة النهائية الأولى في تاريخه، وهذا ما يحسب للرئيس حداد الذي سيكون له شرف وصول الاتحاد إلى المحطة الأخيرة من منافسة دولية، وبذلك يكون اسمه دخل التاريخ من أوسع الأبواب، وبعد ثلاثة مواسم فقط من إمساكه بزمام الفريق.

لعب إيّاب النهائي في الجزائر يرفع حظوظ التتويج

ويعتبر الاتحاد من أكبر المحظوظين بأن أوقعته القرعة بلعب إياب النهائي على ملعبه، حيث سترتفع حظوظه في التتويج باللقب، إذا تمكن من العودة بنتيجة إيجابية من المغرب، لأن اللّعب خارج الديار أولا يعتبر من أحسن الفرص لنيل اللقب الغالي، فالوصول إلى هذه المحطة يجعل الجميع يتجنّد من أجل بلوغ الهدف المنشود.

الكلّ يسأل عن منافسهم في النهائي

وبمجرّد الخروج من الملعب والوصول إلى الفندق، بدأ اللاعبون يسألون عن منافسهم في النهائي إن كان العربي الكويتي أو الرجاء البيضاوي المغربي، قبل أن يتأكدوا أن المباراة الثانية من نصف نهائي الكأس العربية سيلعب يوم الأربعاء وليس في نفس اليوم مع مباراتهم، ولكن حينها توقعوا أنهم سيواجهون الرجاء قبل أن تلعب المباراة، وهذا من خلال نتيجة مباراة الذهاب التي جرت بالكويت وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة. 

 

الكلّ يسأل عن مكان إجراء مباراة "الحمراوة"

ظلّ الجميع يسأل عن مباراة الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية أمام مولودية وهران، وبدأوا يسألون عن الموعد وعن مكان إجراء اللقاء، حيث تخوّفوا من أن تبرمج المباراة بملعب الحبيب بوعقل، وتمنوا لو تلعب بملعب أحمد زبانة، قبل أن تأتي أخبار في المساء عن أن المباراة تمّ تأجيلها بيوم، أي من يوم 12 إلى يوم 13، وستجري بملعب "زبانة".

ربوح حداد ذرف الدموع لمّا تذكر والده وشقيقه

لم يتمكن الرئيس ربوح حداد من تمالك نفسه عقب خروجه من الملعب، حيث ذرف بالدموع خاصة لمّا تحدّث مجددا عن والده وشقيقه اللذين وفاتهما المنية مؤخّرا، وظل يؤكد في كل مرّة على أنه يهدي التأهل لكلّ الجزائريين وإلى روحيهما معا، لأنه فقد أعزّ ما يملك الإنسان وهو الوالد، وأيضا شقيقه الذي لم يمرّ على وفاته سوى بضعة أسابيع.

اللاعبون سألوا عن نتيجة مباراة رابطة الأبطال في الحافلة

سأل اللاعبون عن نتيجة مباراة رابطة أبطال أوروبا بين باريس سان جرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني في الحافلة، فاللقاء انطلق في الوقت الذي كان الفريق يلعب ركلات الترجيح مع الاسماعيلي، ومع المكوث في الملعب قرابة الساعة ونصف، كان الجميع يتساءل عن النتيجة النهائية. 

أنصار "البارصا" تأسّفوا للنتيجة النهائية

وتأسّف أنصار نادي برشلونة من لاعبي الاتحاد للنتيجة النهائية التي آلت إليها المباراة، حيث كانوا ينتظرون فوز فريقهم المحبوب، ولكن رغم ذلك تعتبر نتيجة مباراة الذهاب مفيدة للنادي الكتالوني. وبالمقابل كان أن "البي أس جي" وأنصار ريال مدريد أيضا سعداء لعودة منافس "البارصا" في النتيجة، وتعديله ممّا يبقي على حظوظه قائمة في المرور إلى الدور القادم. ورغم الفرحة العارمة بالتأهّل، إلا أن الوصول إلى الفندق ومتابعة هدفي ميسي وإبراهيموفيتش جعلهم يتأسّفون لتضييع فرصة متابعة مباراة كبيرة بين ناديين عملاقين. وأكد لاعبو الاتحاد أنهم سيضربون الموعد في مباراة العودة التي تعتبر قمّة هذا الدور.

مسؤولو المنتخب الوطني راسلوا اللاعبين المحليين لتفادي التصريحات

وصلت رسائل قصيرة إلى لاعبي المنتخب الوطني المحلي وأيضا المنتخب الأوّل مرسلة من طرف الاتحادية، تقول إنه يجب على اللاعبين تفادي التصريحات للصحافيين عقب الإعلان عن القائمة التي ستدخل في تربص تحضيري خلال الفترة المقبلة، حيث أكدوا أن أيّ لاعب يدلي بتصريحات سيعاقب، وهو ما جعل بعض اللاعبين يسحبون تصريحاتهم عقب هذا القرار.

بوشامة تذكّر أحداث سعيدة

كان كلّ لاعبي اتحاد العاصمة غادروا أرضية الميدان على وقع أحداث وبعض الفوضى، وهو ما جعل بعضهم يتذكر ما حدث لهم الموسم الماضي في سعيدة، ومن بين هؤلاء نجد نسيم بوشامة، الذي قال إنه في تلك اللحظة التي بدأت الفوضى، أوّل شيء تذكره هو البحث عن مخرج آمن يقوده إلى غرف تغيير الملابس، لأنه لم يكن يريد أن يقع في نفس الفخّ الذي وقع فيه في سعيدة والذي كاد يودي بحياته.

 

زماموش: "أهدي التأهّل لكلّ الجزائريين وخاصة برانسي وبلملاط"

"سأحاول المواصلة بنفس المستوى لنيل أوّل لقب دولي مع الاتحاد"

"رفع الكأس في سوسطارة أقصى ما أتمنّاه هذا الموسم"

تأهّل عن جدارة واستحقاق، فما قولك؟

أظنّ أنها سعادة لا يمكنني وصفها، فالتأهّل إلى المباراة النهائية الأولى لي في تاريخ النادي يجعلني سعيدا جدا، وقد أدينا مباراة قوية مكنتنا من الوصول إلى الهدف المسطر، وهو تعويض نتيجة مباراة الذهاب التي لم تكن في صالحنا، واستطعنا أن نصل إلى الهدف المسطر، حيث كنا نريد التأهل اللقاء النهائي وكان لنا ذلك.. أهدي هذا التأهل إلى كلّ الجزائريين وأنصار الاتحاد خصوصا، وصديقي الراحل "ويطو" وأيضا للذي رباني مدربي برانسي بوخالفة، ولن أنسى فريد بلملاط الذي يقوم بعمل كبير معي.

كنت وراء صدّ ركلتي جزاء، فما هو شعورك وأنت تساهم في هذا التأهّل ذهابا وإيابا؟

بعدما تمكنا من الحفاظ على شباكنا نظيفة في مباراة الذهاب، والفضل ليس لي وحدي بل لكل الزملاء الذين تمكنوا من تأدية مباراة قوية، ها نحن نأتي هذه المرّة إلى مصر ونتمكن من تأدية مباراة قوية مماثلة، والنتيجة هي الوصول إلى ركلات الترجيح التي كنت فيها في الموعد وتصدّيت لركلتين، وهو الأمر الذي يجعلني أقول إنني أدّيت واجبي على أكمل وجه، وفرحتي لن تكتمل إلا بالتتويج باللقب.

هل يمكن القول إن زماموش استعاد مستواه الحقيقي؟

أجل، فهذا هو مستواي الحقيقي وربما أستطيع الوصل إلى مستوى أعلى، والشيء الصعب هو عندما تمرّ بمرحلة فراغ ولا تجد من يقف إلى جانبك. لذا أشكر كلّ من ساعدني على العودة وتحقيق الهدف المسطر، وهو تأدية مستوى يؤهّل الاتحاد ليكون في الموعد ويحقق التأهل في كلّ المنافسات. وأؤكد أنني أعتبر ابن هذا الفريق، وعليّ أن أدافع عن ألوانه من أجل نيل الألقاب.

الاتحاد يصل لأول مرّة إلى المباراة النهائية، فهل ترى أنها عودة الفريق إلى الواجهة؟

أجل، فالاتحاد مرّ بفترة صعبة من قبل وها نحن نتمكن من الردّ على المشككين بأن هذا الفريق كبير، والكبار يمرضون ولا يموتون. ولذا فنحن كنا شجعانا وتمكنا من تمثل الجزائر أحسن تمثيل واستطعنا الوصل إلى المباراة النهائية التي كانت حلما بالنسبة إلينا، وها هو هذا الحلم يتحقق ونتمكن من الوصول الهدف المسطر منذ بداية الموسم.

إياب المباراة النهائية على أرضكم وأمام جمهوركم، ألا ترى أنها فرصة مواتية للتويج؟

أجل، فلعب النهائي على أرضنا وبين جمهورنا يجعلنا مرشّحين بقوة لنحرز اللقب، ولكن في كرة القدم لا يوجد فرق بين الذهاب والإياب، والدليل أننا عدنا إلى الجزائر بتأهّل من مصر، ولهذا علينا تسجيل نتيجة إيجابية في الذهاب، وبعدها يمكن الحديث عن مباراة العودة بالجزائر.

كيف كان شعورك وأنتم تقصون فريق الاسماعيلي الذي أقصى شباب بلوزداد في الدور السابق؟

هذا شعور أيّ جزائري يحبّ وطنه، فكلنا تأسّفنا لإقصاء شباب بلوزداد، وها نحن تمكن من الثأر لهم وللجزائر ككل والوصول إلى المباراة النهائية، التي تعتبر إنجازا غير مسبوق، وأملنا أن نهدي الجزائر الكأس العربية.

 

مفتاح أنهى المباراة مُصابا

أنهى اللاعب محمد ربيع مفتاح اللقاء على وقع إصابة على مستوى الركبة، حيث كاد المدرب يخرجه في الخمس دقائق الأخيرة، بدليل تجهيز اللاعب بن عمارة للدخول، قبل أن يطلب مفتاح المواصلة لأنه شعر بتحسّن، ولكن عند وصوله إلى الفندق خضع لعلاج من طرف طبيب الفريق، وفي النهاية وضع مثبتا على ركبته، لأنه كان يشعر ببعض الآلام.

 

على خلفية أحداث نهاية اللقاء...

وزير الشباب والرياضة المصري يزور الاتحاد في الفندق ويحتوي الوضع

وجد فريق اتحاد العاصمة عند وصوله إلى الفندق وفدا دبلوماسيا رفيع المستوى يقوده العمري فاروق وزير الشباب والرياضة المصري، الذي أبى إلا أن يقوم بهذه الزيارة من أجل تهنئة الفريق بالتأهل إلى نهائي كأس الاتحاد العربي، وكانت أيضا من أجل الاطمئنان شخصيا على سلامة اللاعبين وكلّ الوفد المرافق لهم، على خلفية الأحداث التي عرفتها نهاية المباراة، عقب اقتحام بعض الأنصار للملعب ومحاولة الاعتداء على بعض اللاعبين، وهذا دليل على أن المباراة كانت متابعة من طرف أعلى الهيئات الرسمية في الحكومة المصرية.

تحدّث مع السفير ومع الرئيس حداد

وكان هناك استقبال شبه رسمي من طرف وزير الشباب والرياضية المصري لكلّ من السفير الجزائري بالقاهرة نذير العرباوي، ورئيس اتحاد العاصمة ربوح حداد، اللذين تحدّثا معه لمدّة فاقت الربع ساعة، وكان ذلك في بهو الفندق، حيث كان الحديث متركزا على المباراة والأجواء التي أعقبت اللقاء.

هنّأهم على التأهّل وقال إن هذه هي الكرة

وهنّأ الوزير المصري الجميع على هذا التأهل المستحقّ إلى المباراة النهائية، حيث أكد لهم أن هذه هي كرة القدم، وركلات الترجيح هي مسألة حظ، والاتحاد كان محظوظا بتأهّله خارج ميدانه رغم أن نتيجة مباراة الذهاب لم تكن في صالحه، وقال إن هذه الأمور تحدث عادة، كما أن الفريقين أدّيا مباراة في المستوى.

الزيارة كانت مُفاجئة ولا أحد توقعها

ولم يكن أيّ واحد من مسؤولي الاتحاد أو مسؤولي السفارة على علم بزيارة الوزير المفاجئة، حيث كانوا يستعدّون لدخول الفندق فإذا بهم يجدون أن الأمور تبدو رسمية من الناحية الأمنية والفندق كانت به حركة غير عادية، قبل أن يتمّ إخبار السفير والرئيس حداد بأن الوزير المصري ينتظرهم في بهو الفندق.

العمري فاروق: "الحظّ كان معكم، هنيئا للجزائر.. وجئنا لتهنئتكم"

وفي دردشة خاطفة مع وزير الشباب والمصري العمري فاروق حول رأيه في المباراة وتأهل الاتحاد، ردّ بقوله: "المباراة جمعت فريقين كبيرين معروفين على الساحة العربية والإفريقية، حيث أننا جئنا من أجل تهنئتكم بهذا التأهّل.. الكرة مسألة حظ وهو الأمر الذي يجعلنا نقول إن الحظ كان معكم اليوم، وهذا لا يعني أننا لسنا سعداء، فالمباراة بين فريقين من بلدين شقيقين وكلنا وراءكم في النهائي".

"نتمنّى لكم التتويج باللقب وسنفرح لكم"

وقال الوزير المصري إنه يتمنى لو تتوّج تشكيلة اتحاد العاصمة باللقب العربي، لأنهم استطاعوا أن يخرجوا فريقا كبيرا، حيث قال: "أظن فريقكم كان في المستوى وتمكن من تحقيق الهدف المسطر، والوصول إلى النهائي يجعلنا نتمنى له التوفيق، والتتويج بالكأس سيفرحنا كثيرا".

الوزير المصري حصل على كرة ووشاحا بألوان الاتحاد

وكانت نهاية الزيارة بتسليم هدايا من طرف مسؤولي الاتحاد وفي مقدّمتهم الرئيس ربوح حداد، الذي منح وشاحا بألوان الاتحاد عليه اسم النادي، كما منحه كرة ممضاة من طرف جميع اللاعبين والطاقم الفني والرئيس حداد. وقد كانت سعادة الوزير المصري كبيرة بهذه الهدايا.

 

مأدبة عشاء على حساب السفارة وهدايا بالجملة للسفير والقنصل

أقام نذير العرباوي سعادة سفير الجزائر بمصر مأدبة عشاء على شرف بعثة الاتحاد، وكانت الفرحة كبيرة بهذا التأهل التاريخي للنادي العاصمي. حيث كان اللاعبون على موعد مع مأدبة في قاعة خاصة بالحفلات في الفندق، وقد تمّ تعويض مأدبة العشاء التي كانت مبرمجة في السفارة بسبب العدد كبير من الحضور، حيث حضرت عائلات أعضاء السفارة، وهو جعل العملية تتحوّل إلى الفندق.

بدلة رياضية، كرة وقميص لسعادة السفير

ومنح الرئيس ربوح حداد عدّة هدايا تذكارية للسفير الجزائري، حيث أهداه بدلة رياضية بألوان الاتحاد وأيضا كرة ممضاة من طرف كلّ اللاعبين، بالإضافة إلى قميص موضوع في إطار ومعه وسام استحقاق، بالإضافة إلى وشاح النادي.

وشاح ووسام للمكلّف بالقنصلية

وكان التكريم أيضا من نصيب المكلف بشؤون القنصلية علي زواوي، الذي نال هو الآخر وشاحا ووسام استحقاق بألوان الاتحاد. وكانت الأجواء رائعة في الفندق، واكتملت الفرحة بالتأهّل، لأن مأدبة العشاء دون تأهّل لم يكن لها معنى.

 

قالوا عن التأهّل التاريخي:

خوالد: "شرف أن أقود الاتحاد للنهائي وأنا قائد"

"أظنّ أننا حققنا الهدف المسطر وهو التأهّل إلى المباراة النهائي، وشيء رائع أن تصل إلى هذه المحطة، والأكثر من ذلك أننا عدنا بالتأهل من خارج الديار وفي ظروف يعرفها الجميع. شرف لي أن أكون قائدا لهذه التشكيلة ونصل لأول مرّة في تاريخ النادي إلى النهائي في منافسة دولية".

شافعي: "أريد لقبا بعدما وصلنا إلى المحطة الأخيرة"

"أرى أن الفريق بإمكانه أن يصل إلى الهدف المسطر وهو التتويج باللقب، حيث نريد الوصول إلى الهدف المسطر وهو التتويج باللقب الغالي. فرحتنا بهذه الطريقة هي مهداة لكلّ الجزائريين، وما علينا سوى البحث عن الطريقة التي تمكننا من التتويج باللقب".

جديات: "لن تكتمل فرحتنا إلا بالتتويج"

"أظن أن كل اللاعبين سعداء لتأهل الاتحاد إلى النهائي. لقد مثلنا الجزائر أحسن تمثيل وتمكنا من الوصول إلى النهائي الذي يعتبر أمرا رائعا بالنسبة لأيّ فريق. وأملنا أن نواصل المسيرة الناجحة.. هذه الفرحة يجب أن تتواصل في مواعيد أخرى، وما علينا سوى البحث عن الطريقة التي تمكننا من الوصول إلى الهدف المسطر وهو التتويج، لأن فرحتنا لن تكتمل إلا بها".

حنيفي: "شيء رائع أن تعود بالتأهّل من خارج الديار"

"التأهل بهذه الطريقة يجعل الفرحة استثنائية، فأنا في الفريق منذ بضعة أشهر، وأملي أن يوفق الفريق في تحقيق الهدف المسطر وهو التتويج. سألعب أوّل نهائي لي في مشواري الكروي، وما علينا سوى البحث عن الطريقة التي تمكننا من التتويج".

منصوري: "فرحتي كبيرة بهذا التأهّل والأبواب فتحت"

"الفرحة هي فرحة كلّ الجزائريين وليس أنصار الاتحاد فقط، فالتأهّل في مصر ليس بالأمل السهل.. اللاعبون كانوا في الموعد وأدوا مباراة رائعة، وكل ما في الأمر هو أن الفريق عاد بالتأهّل الذي سيفتح الكثير من الأبواب من أجل إعادة الفريق إلى سالف عهده".

سوڤار: "أملنا أن نعاود فرحة التأهّل في وهران"

"أظن أن الظروف كانت مواتية للفريق لكي يبلغ المباراة النهائية.. اللاعبون كانوا رجالا فوق الميدان وتمكنوا من تحقيق الهدف المسطر وهو التأهل. هذه الفرحة العارمة تسعدنا جميع وتجعنا نأمل في أن نكرّر هذا السيناريو في وهران، ولم لا لعب نهائيين على التوالي".

دحام: "شيء رائع أن تفرح كلّ الجزائريين"

"أرى هذه الفرحة للجزائر ككل وليس لمحبي اتحاد العاصمة، لأننا حققنا الأهمّ في هذه المسابقة وهو تمهيد الطريق من التتويج، بالكأس في المباراة النهائية. إنه شيء رائع أن تفرح كلّ الجزائريين ونعيد البسمة لهم بعدما كان الفريق يمرّ بمرحلة صعبة".

بن عمارة: "التأهّل هدية لكلّ أنصار الاتحاد"

"لا يجب أن ننسى أن الأنصار كانوا غضبوا منا في المباريات السابقة، ولكننا اليوم نهديهم أحسن تأهل في تاريخ النادي.. الآن يجب عليهم أن يقفوا معنا في المباراة النهائية خصوصا وبقية المشوار عموما، لأننا في وضعية تحتم علينا الوصول إلى الهدف المسطر وهو التتويج.. وهذا التأهل مًُهدى لأنصار الاتحاد دون استثناء".

مفتاح: "التأهّل أمام ناد مصري له طعم خاصّ"

"أرى أن الأمور تسير على ما يرام، فكل الظروف تحتم علينا التأهل لنصل إلى النهائي الحلم. ها نحن نحقق ذلك في مصر وعلى حساب فريق كبير. أعرف أن كلّ الجزائريين سعداء بهذا التأهل، لأن إخراج فريق مصري على أرضه وبين جماهيريه يعتبر أمرا رائعا".

كودري: "فرحتنا كبيرة بالتأهّل.. والآن نفكّر في التأهّل"

"فرحة الفريق بهذه الطريقة تؤكد على أن اللاعبين كانوا يعيشون ضغطا وكان لنا رد فعل قوي مكننا من الوصول إلى النهائي، وفرحتنا كبيرة هذا التأهل، والآن نفكر في المباراة النهائية.. سنكون في الموعد ونعمل على تحقيق الهدف المسطر وهو التتويج باللقب".

العيفاوي: "أملنا أن نفوز باللقب ونهديه للأنصار"

"فرحتنا هي فرحة اللاعبين ككل والفريق بأكمله، من أنصار ومحبين ومسيّرين، كما أن فرحتنا أكبر بكثير كون الأمر يتعلق بتمثيل الجزائر في منافسة دولية. لذا أظنّ أن كل الجزائريين فرحوا بهذا التأهل، خاصة أنه جاء على حساب فريق مصري".

بوشامة: "فرحة الجزائريين هي أغلى ما حققناه"

"الجميع كان ينتظر إقصاءنا بعد التعادل في الجزائر بدون أهداف، لكن نحن اللاعبين عقدنا العزم كلنا على تحقيق التأهل، وإذا خرجنا يجب أن نخرج برأس مرفوعة، وفي النهاية أفرحنا الجزائريين عموما وأنصار الاتحاد خصوصا، وعليه فإن ما حققناه يعتبر أمرا رائعا".

فرحات: "ثأرت لنفسي من هزيمتي مع المنتخب"

"الفرحة التي تغمرني أكبر مما يتصوّره البعض، لذا أرى أن الأمر مختلف بالنسبة لي، لأنني ثأرت من هزيمتي مع المنتخب أمام المنتخب المصري في كأس إفريقيا للشباب الأخيرة. الأمور تسير على ما يرام، ونحن نسير نحو التتويج التاريخي للنادي".

بدبودة: "سعادتنا ستكتمل بإهداء الاتحاد أوّل لقب دولي"

"لا يمكن وصف هذه الفرحة، فالتأهل بهذه الطريقة وأمام فريق كبير مثل نادي الاسماعيلي يجعلنا نأمل أكثر في التتويج باللقب، وأكيد أن الفرحة الكبرى ستكتمل بحصولنا على اللقب، وإهداء النادي أو لقب خارجي".

ڤاسمي: "عملنا طيلة موسم كامل ووصلنا إلى محطة حاسمة"

"منذ بداية الموسم ونحن نقوم بعمل كبير، والوصول إلى هذه المحطة الحاسمة كان لا بدّ أن يتوّج بالوصول إلى المباراة النهائية. أدينا مباراة كبيرة، ووصلنا إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لنا.. وعندما تملك لاعبين يلعبون بحرارة يجعلونك تبذل مجهودات أكبر من أجل الوصول إلى المباراة النهائية وكان لنا ذلك".

تجار: "ليس هناك أحلى من التأهّل في مصر"

"أكيد أننا نحن اللاعبين كنا أكثر سعادة بالفوز أكبر من أيّ شخص آخر، لأننا وصلنا إلى محطة تحتمّ علينا التأهّل.. كنا تحت ضغط كبير، لذا أرى أنه ليس هناك أفضل من التأهّل خارج الديار وخاصة في مصر".

لهذا السبب أعيدت ركلة جزاء بوشامة

تساءل الكثير من المتتبعين عن السبب الذي جعل حكم المباراة يقرّر إعادة ركلة الجزاء التي نفذها بوشامة، وهو ما جعلنا نستفسر عن ذلك لدى مراقب المباراة، الذي أكد لنا أن القوانين تقول إن اللاعب عندما يهمّ بتنفيذ الركلة ثم يتوقف عن الكرة وينفذ بعدها يعتبر مخالفا للقانون. وهو ما جعلنا نتذكر ركلة جزاء عماد متعب أمام المنتخب الوطني في كأس إفريقيا 2010، التي كانت السبب في تغيير القوانين.

بوشامة: "شعرت السماء تسقط على رأسي والحكم أعطاني فرصة العمر"

وقال اللاعب بوشامة إنه أحسّ بحسرة كبيرة في تلك اللحظة، لكن سرعان ما شعر بارتياح عقب طلب الحكم أن يعيدها، حيث قال: "صراحة، شعرت بخيبة أمل كبيرة بعدما ضيّعت الركلة وشعرت كأن السماء تسقط على رأسي، لكن سرعان من تحوّلت الحسرة إلى فرحة بعدما منحني الحكم فرصة ثانية وعوّضت الأولى بنجاح".

بعثة الاتحاد وجدت أنصارا في الاستقبال

وجدت بعثة الاتحاد مجموعة من الأنصار بالمطار استقبلتهم بالأهازيج والأفراح، حيث أكدوا أن اللاعبين تمكنوا من الوصول إلى الهدف المسطر، ويجب أن يردّوا لهم الجميل. وكان بعض الأنصار من مرافقي البعثة إلى مصر اتصلوا وأكدوا على ضرورة التنقل إلى المطار، وكان لهم ذلك.

كلمات دلالية : اتحاد العاصمة

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال