المأزق الجديد لبرشلونة يضع فالفيردي في حيرة كبيرة

تلقى المدرب إيرنيستو فالفيردي أنباء سارة أمس بعد إصابة مدافعيه صامويل أومتيتي ونيلسون سيميدو مع منتخبي فرنسا والبرتغال على التوالي وهو ما يرهن مشاركتهما في مواجهة "الخفافيش" القادمة، لتضع هذه المستجدات الطاقم الفني لـ"البلاوغرانا" مأزق كبير في الفترة القادمة، خاصة في ظل تقلص خياراته بشكل كبير في ظل كثرة الإصابات من جهة ووعدم عدم توفره على بدائل قوية في كرسي الاحتياط من جهة أخرى في وقت سيلعب برشلونة 5 مباريات في ظرف أسبوعين في شهر سبتمبر.

نيتو مصاب وإصابة تير شتيغن ستجعل برشلونة بدون حارس

وتبرز أولى معاناة برشلونة في منصب حراسة المرمى الذي يتربع عليه الدولي الألماني مارك أندري تير شتيغن الذي خاض أغلب المباريات الموسم الماضي، ففي ظل إصابة بديله الجديد نيتو، بات المدرب إيرنيستو فالفيردي متخوفا للغاية من إمكانية تعرض تير شتيغن لأي مكروه وهو الأمر الذي سيجعل "البلاوغرانا" بدون حارس وسيجبر الطاقم الفني على ترقية الحارس الثالث بينيا، ودفعت هذه الوضعية بإدارة برشلونة للتفكير مبكرا من أجل تثبيت أحد حراس "لاماسيا" مع الفريق الأول، خاصة أن الفريق ينافس على ثلاث جبهات.

خط الدفاع بدون بدائل قوية وفالفيردي في حيرة

ولا تختلف الوضعية كثيرا في خط الدفاع الذي ورغم التدعيمات التي قامت بها إدارة برشلونة، إلا أنه لا يتوفر على بدائل قوية، فبعد تحويل سيرجي روبيرتو للوسط، أصبح سيميدو وواغي يشغلان الجهة اليمنى، فيما يعتبر فريبو بديلا ضعيفا لجوردي ألبا على الجهة اليسرى، بالمقابل، لا يلقى توديبو وصامويل أومتيتي الإجماع في محور الدفاع الذي يشغله الثنائي بيكي ولونغلي ودفع كل هذا بالطاقم الفني للبارصا إلى دق ناقوس الخطر، خاصة أن برشلونة لطالما عانى في السنوات الماضية على مستوى خطه الخلفي الذي يعتبر نقطة ضعفه.

خط الوسط الاستثناء الوحيد في التعداد

وفي الوقت الذي يعاني فيه برشلونة في خطي الحراسة والدفاع، يشكل خط الوسط الاستثناء بالنظر لتوفره على العديد من الأسماء الثقيلة، فمن خلال إلقاء نظرة على تعداد النادي، يتضح جليا أن 7 لاعبين سيتنافسون على 3 مناصب في الوسط ويتعلق الأمر بكل من بوسكيتس دي يونغ، آرثر، سيرجي، راكيتيتش، آلينيا، فيدال، وهو الأمر الذي سيجعل 4 لاعبين مهددين بالجلوس على كرسي الاحتياط، بالمقابل جاء التعاقد مع أنطوان غريزمان وانفجار الشاب أنسو فاتي المرقي مؤخرا من الفريق الرديف ليعطي فالفيردي خيارات كثيرة في الهجوم في ظل امتلاكه للثلاثي ميسي، ديمبيلي وسواريز.