200 اعتداء بالمدارس أبطالها أساتذة وتلاميذ!

وزارة التربية تدق ناقوس الخطر

نشرت : المصدر موقع "الشروق" الجزائري الثلاثاء 13 نوفمبر 2018 09:54

"الكلا": المخدرات.. التكوين والاكتظاظ والطلاق أسباب الظاهرة

أحصت وزارة التربية، ما يقارب 200 حالة عنف خلال الفصل الدراسي الأول من الموسم الدراسي الجاري، في الوسط المدرسي، وهي حالات لنزاعات وخلافات بين أفراد الجماعة التربوية، وصلت إلى حد الضرب والجرح العمد، أبطالها أساتذة، تلاميذ وموظفون، بسبب نقص التكوين، الاكتظاظ وغياب السلطة البيداغوجية للأستاذ ودخول المخدرات للمؤسسات إلى جانب عديد المشاكل الاجتماعية كالطلاق وغيرها.

كشفت، آخر إحصائيات لوزارة التربية، عن تسجيل 161 حالة عنف بالوسط المدرسي، خلال الثلاثي الأول من السنة الدراسية الجارية 2018/2019 في الأطوار التعليمية الثلاثة، حيث بلغ عدد حالات العنف بالطور الابتدائي 10 حالات عنف تورط فيها أساتذة ضد تلامذتهم على المستوى الوطني، في حين تم تسجيل 45 حالة اعتداء تلاميذ على زملائهم في القسم، فيما تورط 53 أستاذا في الاعتداء على تلامذتهم إلى جانب تورط 14 في الاعتداء على زملائهم بالإدارة بنفس الطور.

وبخصوص الطور الثانوي، أكدت نفس الإحصائيات أنه تم تسجيل تورط 22 أستاذا في الاعتداء على تلامذتهم بالأقسام، فيما تورط 17 موظفا في الاعتداء على بعضهم البعض، غير أن حالات الضرب التي يتورط فيها التلاميذ ضد بعضهم البعض، لم يعلن عنها وتم تسويتها دخل القسم دون أن تصل إلى الإدارة.

وفي الموضوع، أوضح الناطق الرسمي باسم نقابة مجلس الثانويات الجزائرية “الكلا”، زبير روينة، لـ”الشروق”، أن الوزارة الوصية، قدمت أمس خلال لقائها بنقابات التربية المستقلة، عرضا عن فحوى “بروتوكول مكافحة والوقاية من العنف في المدرسة”، الذي يعد جاهزا في انتظار مناقشته من قبل الشركاء الاجتماعيين خلال عدة جلسات ستبرمج لاحقا، مبرزا أهم الأسباب التي تدفع الأستاذ أو التلميذ أو الموظف إلى ممارسة العنف في المحيط المدرسي.

 ويتعلق الأمر بنقص تكوين الأساتذة الجدد في كيفية التعامل مع التلاميذ، خاصة وأن مدة تكوينهم قبل التحاقهم بمناصب عملهم لا تتجاوز 15 يوما خلال شهر أوت من كل سنة، إلى جانب بروز مشكل الاكتظاظ بقوة في هذا الدخول المدرسي الجاري، حيث وصل عدد التلاميذ بالقسم الواحد إلى 50 تلميذا وبالتالي فأي أستاذ ومهما كانت خبرته المهنية فإنه سيصعب عليه التحكم في كافة التلاميذ بذهنيات مختلفة، وبالتالي فقد يضطر المربي إلى ممارسة العنف ضد تلامذته، كرد فعل على تصرفات بعض المتعلمين “الاستفزازية”، إلى جانب فقدان الأستاذ للسلطة البيداغوجية، حيث لم يعد له أي تأثير على تلامذته في القسم التربوي، وكذا الضغوطات التي يتعرض التلميذ والذي يقضي ساعات طويلة بالقسم ليتوجه في الفترة المسائية إلى المستودعات لتلقي الدروس الخصوصية “مضطرا” من قبل الأولياء وليس مخيرا-يضيف محدثنا-.

وأضاف، محدثنا أن العنف في المدرسة أصبح ظاهرة مجتمعية وبالتالي لا بد أن يعالج خارج أسوار المؤسسة التربوية، عن طريق إشراك كافة الهيئات الوزارية في إنجاز “بروتوكول” حكومي لمحاربة العنف، على اعتبار أن الأمر لم يعد مهمة وزارة التربية الوطنية لوحدها وإنما المسؤولية تقع على الجميع.

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال