المحترف الأول: أ. المدية 1-1 م. وهران (نهاية اللقاء)

البطاقة الفنية:

ملعب إمام إلياس بالمدية ،طقس مشمس،جمهور قليل،أرضية صالحة ،تنظيم محكم،تحكيم للثلاثي: بوزرار، ياحي، رحمون.

أ. المدية: شيكر، بوسالم، بحري، بولتواق، دمبيلي، داود، هريات محمد، عدادي، سامر، شخريط، طراوري.

المدرب: حموش

م. وهران: معزوزي، حلايمية، مكاوي، بوشار، غربي، كودجو، هريات حمزة، ناجي، منصوري، يطو، بن جلول.

المدرب: كينان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأهداف:

سامر (د20) لـ أ. المدية  - منصوري (د41) لـ (م. وهران)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشوط الأول:
بداية اللقاء عرفت دخولا قويا لأولمبي المدية الذي حاول من البداية الوصول إلى شباك الحارس رفيق معزوزي لتتاح له أول محاولة سانحة للتهديف في الدقيقة الأولى من عمر المواجهة وذلك بعد أن تولى اللاعب توفيق عدادي تنفيذ مخالفة غير أنها اصطدمت بالشبكة الصغيرة وراحت لضربة ستة أمتار. وواصل أصحاب الأرض ضغطهم على مولودية وهران معتمدين في ذلك على الكرات الثابتة مثلما حدث في (د11) عندما نفذ اللاعب شخريط مخالفة من على الجهة اليمنى لدفاع الحارس معزوزي قبل أن تصل إلى متوسط الميدان عبد الحكيم سامر الذي أراد تحويلها إلى شباك برأسية إلا أن كرته مرّت جانبية عن إطار المرمى ببضع سنتمترات. وثلاثة دقائق فقط عقب كرة سامر الضائعة ،المدافع الأيسر لأولمبي المدية بوسالم يقوم بعمل فردي ثم يتوغل داخل منطقة العمليات ليجرّب حظه بتسديدة قوية لكن كرته هو الآخر جانبت إطار المرمى لتضيع بذلك فرصة أخرى على تشكيلة المدرب سعيد حموش ويبقى التعادل السلبي يخيّم على نتيجة المقابلة خلال هذا الربع ساعة الأول من عمرها. وأول رد فعل حقيقي من جانب مولودية وهران تأخر إلى غاية (د18) عندما تحصل على مخالفة بعيدة بحوالي 18 مترا عن إطار المرمى وهي المخالفة التي تولى تسديدها المهاجم رشيد ناجي ليكاد يباغت بها حارس المحليين شيكر لو لم تأت كرته جانبية عن إطار المرمى بقليل. وحملت (د22) من عمر اللقاء الفرج بالنسبة لتشكيلة أولمبي المدية التي عرفت كيف تفك شفرة دفاع مولودية وهران بواسطة متوسط الميدان عبد الحكيم سامر الذي سدّد بقوة كرة أرضية من داخل منطقة العمليات لم يترك بفضلها أي مجال للحارس رفيق معزوزي من أجل صدها ليعلن بذلك عن أول أهداف المقابلة وسط فرحة عارمة من أنصار الأولمبي الذين سجّلوا تواجدهم في مدرجات إمام إلياس. وحاولت بعد ذلك مولودية وهران معادلة النتيجة ليكاد أن يكون لها ذلك في (د31) عن طريق المهاجم "كودجو" الذي قام بعمل فردي جميل من وسط الميدان ليسدد كرة قوية مرّت جانبية بقليل عن إطار المرمى وهي اللقطة التي تحسّرت على ضياعها أسرة "الحمراوة". وبعد هذه الكرة الضائعة ،أحس لاعبو أولمبي المدية بالخطر وحاولوا تسجيل الهدف الثاني بغية السير قدما نحو تحقيق الفوز ليقوم متوسط الميدان محمد هريات بعمل فردي عند حدود (د34) حيث راوغ أحد المدافعين وسدّد من داخل منطقة العمليات إلا أن قذفته أخطأت طريق المرمى وراحت خارج الإطار. وقبل نهاية الوقت الأصلي للمرحلة الأولى بحوالي دقيقتين ،أعلن الحكم بوزار عن مخالفة بعيدة بـ 18 مترا عن مرمى الحارس شيكر وهي المخالفة التي تولى تنفيذها اللاعب منصوري زكرياء بكيفية جميلة عرف كيف يخادع بها حامي عرين الأولمبي بعد أن وضعها في الزاوية التسعين مسجّلا بذلك هدف التعادل لفريقه ومعيدا المقابلة إلى نقطة الصفر ولم تعرف باقي فترات اللقاء أي جديد إلى أن أطلق الحكم صافرة اختتام الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة. 

الشوط الثاني:
ودخل أولمبي المدية الشوط الثاني بنية إعادة التفوّق لصالحه من جديد ليحصل على فرصة سانحة لذلك في (د57) عندما مرّر اللاعب "طراوري" كرة إلى زميله شخريط الذي يسدّد كرة أرضية تجاوزت الحارس معزوزي ثم خرجت عن إطار المرمى ببضع سنتمترات. وفي (د62) مسجّل هدف التعادل لـ "الحمراوة" زكرياء منصوري يجرّب بقذفة قوية كاد أن يخادع بها الحارس شيكر الذي استعمل كامل براعته من أجل إبعادها لتكاد أن تصل بعدها إلى المهاجم ناجي لولا يقظة دفاع الأولمبي الذي تدخل في الوقت والمكان المناسبين ليشتت الكرة وينقذ شباكه من هدف ثان. وعرفت هذه الدقائق تبادل الكرات الخطيرة من الجانبين على غرار ما حدث في (د72) لما مرّر البديل من جانب أولمبي المدية بلعالم كرة على طبق لزميله أيت عبد المالك الذي كان في وضعية جيّدة من أجل إضافة الهدف الثاني إلا أنه فشل في ذلك بعد أن أخطأت كرته طريق المرمى. وبعدها بدقيقة واحدة فقط أي في (د73) متوسط ميدان مولودية وهران حمزة هريات يقدم كرة جميلة إلى المهاجم رشيد ناجي الذي كان في وضعية سانحة من أجل زيارة شباك الحارس شيكر إلا أنه عجز عن ذلك بعدما راحت قذفته جانبية عن إطار المرمى بقليل. آخر محاولة في هذه المقابلة جاءت في (د90) لصالح أولمبي المدية بعد أن وجد اللاعب بولتواق نفسه وجها لوجه مع الحارس معزوزي لكن فشل في تسجيل الهدف الثاني ليضيّع بذلك على نفسه وعلى فريقه فرصة ثمينة من أجل أخذ الأسبقية ولم يحمل الوقت بدل الضائع أي جديد ليطلق الحكم بوزرار صافرة نهاية المقابلة بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة.