وفضل ماكرون في بداية رده على أسئلة الإعلاميين بخصوص الاستقالة المفاجئة لـ زيدان من تدريب النادي الملكي، الإشادة به والتأكيد على أن الأمر يتعلق بأفضل مثال لشباب فرنسا نظرا للقرارات والخيارات الصحيحة التي لطالما قام بها خلال مسيرته الاستثنائية كلاعب وكمدرب، مؤكدا أن فرنسا يجب أن تستفيد من أمثاله قدر الإمكان وداعيا إياه في نفس الوقت للعب دور بارز لصالح فرنسا مستقبلا.
ورغم أن الرئيس الفرنسي لم يحدد بالضبط كيفية لعب زيزو لهذا الدور، إلا أن العديد من التقارير الإعلامية كشفت رغبته في رؤية بطل العالم 1998 يتقمص دورا في حكومته الحالية.
وحول استقالة زيدان من تدريب النادي الملكي في هذا الوقت بالذات، كشف إيمانويل ماكرون أن الخطوة التي اتخذها زيدان كانت في محلها، وأن الرحيل بعد عامين ونصف نال فيهما كل شيء يدل على حكمته وذكائه.
من جهته، علق فرونسوا هولاند، الرئيس الفرنسي الأسبق بدوره على استقالة زيدان من تدريب الريال خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية، واصفا قرار زيزو بالشجاع والمناسب، مؤكدا أن التقني الفرنسي اقتنع بأنه منح أفضل ما لديه للنادي وأن مواصلة إشرافه عليه لن تفيده مستقبلا، بل أنه مطالب بالبحث عن أهداف أخرى في مسيرته.