ووفقا لما نشرته صحيفة "إندبندنت" اتهم ماكيني وهو في سن الـ 22، بالاغتصاب والسطو من الدرجة الأولى، بعد أن حددت امرأة هويته مع رجل آخر هاجماها في شقتها، وحكم عليه بالسجن 115 عاما.
وكشف تحليل الحمض النووي لفراش الضحية الذي أُجري في أغسطس 2008، عن ثلاث صفات وراثية لم يكن أي منها ينتمي إلى ماكيني، لتسقط عنه التهم، ويطلق سراحه بعد 31 عاما.
ولتعويض الرجل على ضياع عمره في السجن، صوت مجلس دعاوى ولاية تينيسي الأميركية بمنح ماكيني أقصى تعويض، بعد أن حصل على 75 دولارا فقط مع إطلاق سراحه.
وسيحصل ماكيني على مليون دولار، والذي يعد أكبر قيمة تعويضية تمنحها الولاية، حيث من المقرر أن يحصل ماكيني على 353 ألف دولار ليدفع أتعاب المحاماة، ثم يحصل على باقي المبلغ في صورة أقساط شهرية لمدة 10 أعوام، بواقع 3.350 دولار شهريا.