لا تزال تداعيات قضية الزوجين اليابانيين اللذان رميا إبنهما في إحدى الغابات تصنع الحدث في "كوكب اليابان"، يذكر أن الزوجين أرادا معاقبة الإبن المشاغب من خلال تركه في الغابة وحيدا، وفي تفاصيل جديدة فقد مشط عمال إنقاذ غابة في اليابان يوم أمس الثلاثاء بحثاً عن الطفل ذي السابعة من العمره والذي لا يعرف مصيره حتى الآن، من جانب آخر أثار غضب اليابانيين على مواقع التواصل الاجتماعي تجاه والديه اللذين قالا إنهما تركاه على الطريق، عقاباً له لأنه غير مطيع، وكان أفراد شرطة يركبون خيولا بين 130 من أفراد الإنقاذ الذين يمشطون منطقة جبلية في جزيرة هوكايدو في أقصى شمال البلاد من الفجر بحثاً عن ياماتو تانوكا الذي اختفى يوم السبت.
لا يزال مفقودا في عمق جبال موحشة وجو ماطر
وفي سياق آخر، قالا الوالدان إنهما قادا سيارتهما لمسافة 500 متر، لكن عندما عادا بعدها بدقائق كان الطفل قد اختفى، والمنطقة بعيدة للغاية لدرجة أن سكان المنطقة يقولون إنهم نادراً ما يذهبون هناك، وقال تاكايوكي تانوكا والد ياماتو للصحفيين "قمنا بأمر لا يغتفر بحق ابننا وسببنا مشاكل جمة للجميع...آمل فقط أن يكون بخير"، وعبر آلاف عن مشاعرهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صلى البعض من أجل سلامة الطفل في منطقة تنخفض فيها درجات الحرارة إلى سبع درجات مئوية في الليل، وتوقعت الأرصاد هطول الأمطار بينما لا يرتدي الطفل سوى قميص وبنطال، وقال أحد الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي "أشعر بوجع في قلبي عندما أفكر أنه بمفرده في الغابة في هذا الوضع".