سباليتي مدرب روما الجديد متحمس لتحسين وضع النادي بإيطاليا وأوروبا

وسيتولى سباليتي مسؤولية إعادة روما إلى المنافسة على لقب الدوري من جديد بعد تراجعه إلى المركز الخامس في الترتيب بفارق سبع نقاط عن نابولي المتصدر، ودفع روما إلى الإمام بعد تراجعه مع غارسيا عقب عامين ونصف العام، وتأهل روما إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا رغم خسارته بـ 6-1 أمام برشلونة، وتنتظره مهمة شاقة الدور المقبل أمام ريال مدريد، ويظل روما أحد أكثر الأندية جماهيرية في إيطاليا رغم فوزه بلقب الدوري ثلاث مرات فقط، آخرها موسم 2000-2001، وفاز سباليتي (56 عاما) بلقب الدوري الروسي الممتاز مرتين في آخر مهمة له مع زينيت سان بطرسبرغ والتي انتهت في مارس 2014، وسبق له تدريب روما بين عامي 2005 و2009، وقال سباليتي لموقع روما على الإنترنت: "أنا متحمس لأني أعرف مزايا هذه المدينة وهذا النادي وهذا الفريق، ومتحمس للعمل مع هؤلاء الأشخاص الجيدين" وقاطعت رابطة مشجعي روما المباريات هذا الموسم بعد أن أصدرت السلطات أمرا بتفكيك رابطة المدرج الجنوبي لأسباب أمنية، وتحرص الجماهير على مشاهدة مباريات فريق الشبان وتذهب إلى فندق الفريق الأول قبل المباراة لإظهار دعمها له لكنها ترفض الذهاب إلى ملعب روما، وقال سباليتي: "الجماهير لها دور مهم في روما ونخسر شيئا ما بدونهم، إنهم جزء من تاريخ هذا النادي وجزء من عملنا اليومي، لديهم الكثير ليقدمونه للفريق".